النيابة: إحالة قاتلي الطفلة ساجدة لمحكمة الجنايات
أمر المستشار شادي البرقوقي المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية بإحالة ربة منزل وجارها إلى محكمة جنايات القاهرة، لقيامها بإنهاء حياة الطفلة ساجدة عمرو رمضان مع سبق إصرار المتهمة الأولى على ذلك بأن بيت النية وفكرة بروية وعقدت العزم على إزهاق روحها بباعث الانتقام من والدتها، وأعدت لذلك مخططا إجراميا احكمت تنفيذه وما أن ظفرت بها حتى أطبقت على فاها كاتمة أنفاسها راطمة رأسها بالحائط، غامرة جسدها في المياه من ذلك قتهلا، بينما جثم المتهم الثاني فوقها حال احتضارها مستكملا حلقات الاعتداء عليها قاصدا من ذلك قتلها فلفظت أنفاسها الأخيرة محدثان إصاباتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها.
وقد تقدمت تلك الجناية واقترنت بها جنايتين أخرتين إذ أنهما بذا الزمان والمكان خطفت المتهمة الأولى المجني عليها الطفلة ساجدة عمرو بالتحيل بأن أوهمتها بحيلة خدعتها بها وهي إعطائها قطعا من الحلوى مستغلة صغر سنها وشعورها بالأمان نحوها قاصدة من ذلك إبعادها عن أعين ذويها تنفيذا لجرمها، كما هتك المتهم الثاني عرض الطفلة بالقوة والتهديد حال كونها لم تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة ميلاده بأن اعتدى عليها جنسيا مستغلا انعدام مقاومتها ووهن قوتها، تأثرا بأفعال المتهمة الأولى.
تفاصيل إنهاء حياة الطفلة ساجدة
كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة حوادث شرق القاهرة برئاسة باسل النجار، من خلال تحريات المقدم باهر المشلاوي مفتش مباحث فرقة السلام من وجود خلافات سابقة بين المتهمة ووالدة الطفلة المجني عليها، على إثرها انتوت الانتقام بإزهاق روح كريمتها، وأنه بيوم الواقعة شاهدت المتهمة الطفلة المجني عليها ودار حديث بينهما طلبت فيه من الطفلة المجني عليها الصعود رفقتها لمحل إقامتها بعد أن أوهمتها بإعطائها قطعا من الحلوى قاصدة إخفاءها عن ذويها تمهيدا لقتلها ولما تلاحظ للمتهمة بحث أهل الطفلة عنها قامت بتكميم فمها ثم رطمت رأسها بالحائط وقامت بإغراق رأسها في إناسء مملوء بالمياه قاصدة قتلها، وعقب ذلك ألقت زاحف المجني عليها في مسقط العقار.
وبعدما فشل أهل المجني عليها في العثور عليها، تبادر لذهن المتهمة فكرة التخلص من جثمان الطفلة المجني عليها فاستغلت علمها بمداومة المتهم الثاني تعاطي المخدرات وقامت بالنداء عليه طالبه منه مساعدتها في إخفاء الجثمان مقابل المال لشراء المخدرات فوافق وتوجه لمسكنها واستخرج جسد المجني عليها من الإناء ووضعها داخل جوال بلاستيكي وتوجه بها لمحل إقامته إلا أنه عقب ذلك قام بالطرق على المتهمة وطلب منها قطعة من القماش لاستخدامها في إحكام غلق الجوال البلاستيكي مرة أخرى، وأثناء عودته لجثمان الطفلة وجدها في حالة احتضار وأنها ما زالت على قيد الحياة فانتوى هتك عرضها واتمام انهاء حياتها فجثم فوقها واغتصبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وبعدها انتظر حتى هدوء العقار من السكان وتأكده من عدم وجود أحد على درج العقار وألقى الجثمان بداخل الجوال البلاستيكي أمام إحدى الشقق السكنية بالطابق الذي يعلو شقته.