التعليم: عقد امتحانات الثانوية السودانية بنهاية ديسمبر من عام ٢٠٢٤ بالمدارس المصرية
استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور أحمد خليفة عمر كرار وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان، من أجل بحث أوجه التعاون بين البلدين، فضلاً عن الإستفادة من الخبرات المصرية فى مجال التعليم قبل الجامعى، وكان ذلك بحضور السفير فريق أول عماد الدين مصطفي عدوي سفير جمهورية السودان في مصر.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على عقد امتحانات الثانوية السودانية، في نهاية شهر ديسمبر من عام ٢٠٢٤ بالمدارس المصرية، يأتي ذلك وفقاً لما حددته الوزارة بشأن التوزيع الجغرافي لتلك المدارس، وأيضاً موافاة الجانب السودانى بأعداد الطلاب السودانيين المتقدمين لأداء الامتحانات، وتوزيعهم الجغرافى، مع أهمية إنهاء كافة الإجراءات من جانب الجهات المعنية المصرية.
عمق العلاقات بين مصر والسودان
وأكد محمد عبد اللطيف، على قوة العلاقات الأخوية والتاريخية، التي تربط بين مصر والسودان، لافتاً إلى أن مصر والسودان بينمها علاقات وطيدة في جميع المجالات، ومن بينهم قطاع التعليم وتبادل الخبرات والبعثات التعليمية.
وحضر في هذا اللقاء من جانب الوزارة، كل من الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، واللواء مهندس يسري سالم مساعد الوزير لشئون الأبنية التعليمية وشیرین حمدی مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، و رانده صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وشدد عبد اللطيف على حرص جمهورية مصر العربية على دعم السودان الشقيق، وعلى وجه الخصوص في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها، و أيضاً توفير كافة سبل الدعم للطلاب السودانيين الدارسين فى المدارس المصرية.
استقبال مصر للمواطنين السودانيين
ومن جهته، ثمن الدكتور أحمد خليفة وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان، بالدور الكبير الذي تقوم به مصر ودعمها للسودان في كافة المجالات، وخاصة في مجال التعليم قبل الجامعى، مثمنًا موقف الدولة المصرية في استقبال الكثير من المواطنين السودانيين القادمين من السودان، نتيجة الأزمة الراهنة، والمعاملة الحسنة لهم.
وتناول اللقاء التنسيق والتعاون، من أجل إعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية بمقرها الحالي، في محافظة الجيزة، وذلك بشكل مؤقت للعام الدراسي الحالي ۲۰۲٥/٢٠٢٤ فقط، بالإضافة إلى إعداد تقييم فني و هندسي لمقر المدرسة من قبل هيئة الأبنية التعليمية.
والجدير بالذكر أن الوزير محمد عبد اللطيف أعرب عن ترحيبه بطلب الجانب السوداني، الخاص بالإستعانة بالخبرات المصرية فى برامج تدريب المعلمين و أيضاً تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية، من أجل تأهيل المعلمين ورفع كفاءتهم وبناء قدرتهم فى مجال التخطيط التربوى والتعليم فى ظل الطوارئ، إلى جانب الإستفادة كذلك من خبرات الوزارة فى قطاع التحول الرقمي.
