ads
الخميس 12 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

بشار في روسيا.. وخبراء: المستفيد الأول إسرائيل وتركيا

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد

ذكر مصدر في الكرملين مساء اليوم، بأن الرئيس السابق بشار الأسد وأفراد عائلته قد وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء السياسي.

وكانت وكالة تاس الروسية قد أعلنت أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد قد غادر دمشق على خلفية الأحداث التي شهدها بلاده، عقب الهجوم الكبير الذي شنته جماعات المعارضة المسلحة على مواقع القوات الحكومية في سوريا.

قال السفير حسن هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تصريحاته كانت الهدف النهائي هو  ما حدث في سوريا هو سيناريو تم الاتفاق عليه بأطراف دولية وإقليمية وقيادة الجيش السوري.

أوضح السفير حسن هريدي، أن سوريا تعني التاريخ والدور والموقع، وبالنظر للخريطة نجد أن سوريا هي مفصل المشرق العربي والشام، ومصر تنظر لسوريا أنها شريكة الدفاع عن الحقوق العربية، وكل المعارك التي انتصر فيها العرب كان هناك اتحاد بين مصر وسوريا، وانفصال تلك الوحدة يعني ضعف القدرات العربية، والآن سوريا على اعتاب مرحلة انتقالية ولا يعرف مدى المدة التي ستكون، وتلك الفترة ستكون حرجة جدا، بجانب الانشقاقات بجانب الوجود الأمريكي وغيرها من القوى.

العميد محمود محيي الدين الخبير الأمني، أوضح أن التوافق بين القوى تم بصورة سريعة ومتسارعة وكان هناك توافقات إقليمية بإشراف أمريكي في الأحداث بسوريا.

ذكر العميد محمود محيي الدين، أن الجيش الإسرائيلي قام بالهجوم على المواقع العسكرية السورية لإَضعاف قدرات الجيش السوري على مواجهة تلك الجبهات، بجانب تدمير المعسكرات.

كشف الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، أن هناك تقييمات عسكرية بسقوط النظام السوري، وأن الهدف هو الوصول بالحالة السورية للتي وجد فيها، والموضوع أكبر من سوريا، بعد انهاء لبنان وغزة، وسوريا بوصلة لما سيجري في المنطقة، وأضاف أن هناك حدود وما يجري استكمال لما تم التخطيط له منذ 2011.

أضاف أن هناك توافق بين روسيا وأمريكا بجانب التوافق الروسي الإسرائيلي، وتلك المناطق فيها توافقات، وإيران لن تنسحب من المشهد بعد انكسارهم في المناطق المتعددة، والانسحاب هو انسحاب تكتيكي.

الأتراك احتلوا منطقة جبل الشيخ، أعلى تلال وهي بها نظام استراتيجي، واسرائيل عملت منطقة عازلة بعمق من 14 إلى 20 كيلو، وتوافقات ستجرى لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ، ولا حديث عن الاستانا وغيرها.

د. هدى رؤوف مدير برنامج الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للفكر والدراسات، ما يحدث في سوريا مشروع جديد برعاية إسرائيلية، وهناك حالة ضعف يشهدها حزب الله، رغم أن بشار الأسد لم يتدخل فيما يحدث ما بين إيران وحزب الله وإسرائيل ورغم تلك الخطوة إلا أنها لم تحميه، وما حدث يعيد تشكيل توازنات القوى في المنطقة.

قالت أن سقوط بشار الأسد على يد الجماعات الإرهابية، نتيجة تراجع حزب الله، مؤكدة أن هذا كان مخطط له، وإسرائيل قصفت أماكن في طريق إدلب حلب، لتمهيد الطريق للفصائل المسلحة وفتح الطريق أمامهم، ويبقى السؤال من المستفيد، سنجد هما تركيا وإسرائيل، ونحن أمام بديل هو الدور التركي.

تم نسخ الرابط