ads
الأحد 29 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

البيت الأبيض: المؤشرات الأولية ترجح إسقاط الطائرة الأذربيجانية بواسطة دفاع جوي روسي

خلف الحدث

أعلن البيت الأبيض أن المؤشرات الأولية تشير إلى احتمال إسقاط الطائرة الأذربيجانية بواسطة نظام دفاع جوي روسي.

كما عرضت الولايات المتحدة مساعدتها في التحقيقات المتعلقة بالحادث.

وفي تطور آخر، شنّت قوات من كوريا الشمالية هجومًا على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، مما أسفر عن مقتل أو إصابة نحو 1000 جندي من كوريا الشمالية.

من جهة أخرى، أكدت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أن الغارات الجوية التي شنّتاها تُعدّ ضرورية للحد من قدرات الحوثيين، الذين لا يزالون يشكلون تهديدًا في المنطقة.

تحطم الطائرة الأذربيجانية: التحقيق الأولي يكشف عن "تدخل خارجي" كمسبب رئيسي.

وفي سياق متصل، أفادت النتائج الأولية للتحقيق في حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية، والذي أسفر عن مقتل 38 شخصًا، أن السبب يعود إلى "تدخل خارجي"، مع ترجيحات بأن يكون ذلك نتيجة صاروخ روسي.

 


معلومات عن الطائرة الإذربجانية

 

الطائرة، من طراز "إمبراير 190"، كانت في رحلة من باكو إلى غروزني، وتحطمت بالقرب من أكتاو في كازاخستان بعد محاولة فاشلة للهبوط في غروزني.


في البداية، أُثيرت تكهنات حول احتمال اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، لكن التحقيقات كشفت عن "آثار تدخّل مادي وتقني" على هيكل الطائرة، وهو ما يشير إلى احتمال تعرضها لضربة من صواريخ الدفاع الجوي.

من جهته، رفض الكرملين التعليق على الحادث قبل استكمال التحقيقات. ومع ذلك، أكد المسؤولون الروس أن المنطقة كانت في ذلك الوقت تتعرض لهجمات بالطائرات المسيّرة الأوكرانية، مما جعل الظروف الجوية والرؤية صعبة للغاية.

أعلن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندري يرماك، أن روسيا يجب أن تتحمل المسؤولية عن الحادث، في حين شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة إجراء تحقيق شامل، مشيرًا إلى أن الأدلة تشير إلى تورط روسي.

في المقابل، تعهد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف بالتحقيق في ملابسات الحادث بالتعاون مع السلطات الأذربيجانية.

تم نسخ الرابط