ads
الأربعاء 01 يناير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

هل تدخل قائمة المنقولات ضمن الميراث أم هي ملك للزوجة؟..أمين فتوى يجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، التي تساءلت حول ما إذا كانت منقولات منزل الزوجية تُعتبر جزءًا من الميراث أم أنها ملك للزوجة فقط، خاصة بعد أن أوصى والدها بأن تذهب جميع مقتنيات الشقة إلى ابنته، وهو ما اختلفت عليه والدتها.

 

منقولات منزل الزوجية

 

وفي إجابته خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس"، قال الدكتور علي فخر إن منقولات منزل الزوجية هي ملك للزوجة، ما يعني أن أي متاع يعود إليها داخل المنزل هو من حقها بالكامل، ويمكنها أن تتصرف فيه كما تشاء، سواء عن طريق الهبة أو الوصية.

وأوضح فخر أن الوصية المتعلقة بهذه المنقولات من المفترض أن تصدر عن الأم لأنها المالكة الأصلية لتلك الممتلكات، ولا يمكن للأب أن يوصي بما يخص ممتلكات الزوجة في هذه الحالة.

وأشار إلى أنه في حال رغبت الأم في تخصيص منقولاتها لابنتها، يمكنها ذلك من خلال الهبة في حياتها أو الوصية بها، بشرط أن تكون الوصية في حدود ثلث التركة فقط.

وأكد أنه إذا كانت الوصية تتجاوز هذا الثلث، فيجب الحصول على موافقة جميع الورثة.، وإذا وافقوا على الوصية، يمكن تنفيذها، أما في حال رفضهم فلا يمكن تجاوز هذا الحد.

 

توزيع المنقولات

 

وفيما يتعلق بتوزيع المنقولات بعد وفاة الأم، أوضح فخر أن جميع المنقولات التي كانت مملوكة للوالدة تصبح جزءًا من التركة بعد وفاتها.

ولفت إلى أنه لا يمكن تمييز بين الممتلكات التي تم شراؤها أو إهداؤها للوالدة، لأن كل ما تملكه الراحلة يدخل في التركة ويتم تقسيمه بين الورثة وفقًا لما يقرره الشرع.

وأشار إلى أنه حتى إذا كان هناك شخص لم يقدم هدية للوالدة، فإنه يرث نصيبه من ممتلكات الراحلة مثل بقية الورثة.

وأكد فخر أن الشرع لا يميز بين من قدم هدية ومن لم يقدم، فكل ممتلكات الراحلة تُقسم بين الورثة حسب الأنصبة الشرعية، بغض النظر عن من قدم هدية أو غيرها.

 

تم نسخ الرابط