ads
الخميس 02 يناير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

أبطال فيلم "رحلة البحث عن منفذ للسيد رامبو" يتحدثون عن كواليس العمل عقب العرض الخاص

ابطال فيلم رامبو
ابطال فيلم رامبو

خالد منصور: صنعت الفيلم من أجل الجمهور والبداية دائما تتسم بالصعوبة
عصام عمر: رامبو فيلم شعبي وجذبني فكرة التخلي
ركين سعد: شخصيات رامبو حقيقية وتعبر عن الناس
محمد حفظي: رامبو فيلم إنساني وتحمست له منذ البداية
رشا حسني: التعامل مع الكلاب ليس سهلا وآمنت بفكرة الفيلم الإنسانية
أحمد بهاء: تحمست للسيناريو والكواليس كانت ممتعة 
سماء إبراهيم: متحمسة لعرض الفيلم مع الجمهور المصري
محمد الحسيني: عملنا سنين أنا وخالد منصور حتى خرج سيناريو الفيلم بهذا الشكل

اقيم بالامس العرض الخاص لفيلم" البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو "في سينما ڤوكس مول مصر، وذلك بحضور  نجوم الفيلم الفنانين عصام عمر، ركين سعد، أحمد بهاء، سماء إبراهيم والمنتجين محمد حفظي ورشا حسني والمخرج خالد منصور والسيناريست محمد الحسيني، كما حضر نجوم عدة لمساندة أبطال الفيلم منهم أحمد مالك و سارة عبدالرحمن وغيرهم مع تواجد كبير لرجال الصحافة والإعلام، الفيلم سيبدأ عرضه يوم ١ يناير بدور العرض المصرية و٩ يناير بمنطقة الخليج.

وقال المخرج خالد منصور إنه سعيد للغاية بعرض الفيلم في دور العرض السينمائية المصرية فعلى الرغم من الحضور القوي الذي أثبته الفيلم في المهرجانات العالمية إلا أنه صنع الفيلم بالأساس من أجل الجمهور أولا، وينتظر بشدة ردود الأفعال هنا.

وأضاف خالد إن البداية دوما تتسم بالصعوبة، وكانت مغامرة من أجل  العثور على منتج يؤمن بالمشروع ويقرر دعمه بدون معرفة مسبقة بكيفية ظهوره.

وأكد خالد  أن صناعة الأفلام الروائية الطويلة تختلف تماما عن الأفلام القصيرة من حيث الحجم والإنتاج والإيقاع.

فيما تحدث الفنان عصام عمر عن سر إنجذابه لشخصية حسن التي أداها خلال الفيلم قائلا أن السر في فكرة التخلي، فلقد تخلى عنه والده في مرحلة الطفولة وهو لا يريد التخلي عن رامبو كما حدث معه،فشخصية حسن انفعالاتها داخلية ولا يتحدث كثيرا.

وأضاف عصام إن رامبو فيلم شعبي استطاعوا به كسر حاجز أفلام المهرجانات فهو يصلح للإثنين، وهو سعيد بكل الترحاب الذي لاقاه الفيلم في كل المهرجانات العالمية والآن متحمس لردود أفعال الجمهور في السينمات في مصر.

فيما قال المنتج محمد حفظي، إنه تحمس للغاية للفيلم فهو دائما ما يتحمس للأعمال الأولى خاصة لو كانت حيدة، وفكرة عرضه في المهرجانات العالمية كان شئ متوقع بالنسبة له.

وأضاف حفظي أن الفيلم ليس فنيا فقط بل إنساني أيضا،  فبطل الفيلم حارس أمن يتبنى كلبا، رغم ذلك فإن الفيلم يناقش موضوعا اجتماعيا، من خلال نظرته للإنسان والحيوان.

المنتجة رشا حسني

بينما تحدثت المنتجة رشا حسني عن كواليس التصوير مع الكلب مؤكدة أن التعامل مع الكلاب ليس سهلا بالمرة واستعانوا بمدربين متخصصين وتم تدريب الكلاب لمدة شهرين بعد رحلة البحث والتطعيمات لأنهم كانوا كلاب شوارع.

وأضافت رشا أنها آمنت بالفيلم وفكرته، وعملت على الفيلم ليس فقط كمنتجة، ولكن أيضا عملت على تأمين ميزانية لتمويله وشاركت في رحلة البحث عن معامل لتطوير السيناريو.

وأكدت الفنانة ركين سعد إن الفيلم قريب جدا من الناس فشخصياته حقيقية وتعبر عنهم لذلك أحبوا أن يتم عرضه في السينما كما المهرجانات.

وأضافت أن شخصية أسماء التي تلعبها خلال الفيلم مؤثرة جدا خلال الأحداث، فهي ذات طبيعة متوسطة، وهي كركين لم تقدم هذا النمط من قبل، فالشخصية تتميز بشيء من الحساسية ولكنها معتمدة على نفسها في الوقت نفسه.

وقالت الفنانة سماء إبراهيم أنها سعيدة للغاية بالعرض الأول مع الجمهور المصري هنا في بلده ومتحمسة للغاية، وأكدت أنها استمتعت في الكواليس مع عصام عمر وباقي للفريق والمخرج خالد منصور.

وأضافت سماء أنها استمتعت جدا بالكواليس فالصعوبة فقط كانت في التصوير في البرد غير ذلك فخالد منصور مخرج متميز وواعد وذكي ويهتم بكافة التفاصيل.

بينما قال الفنان أحمد بهاء أن أكثر ما جذبه للفيلم هو السيناريو والفكرة الرائعة لمحمد الحسيني وخالد منصور، وقد أخذ وقته في المذاكرة شهورا طويلة وجمعتهم عدة جلسات عمل.

وأضاف بهاء إنه متحمس وقلق من عرض الفيلم في دور العرض السينمائية المصرية فهذا هو الامتحان الحقيقي في مواجهة الجمهور المصري على الرغم من عرضه في عدة مهرجانات عالمية والترخاب الذي لاقاه إلا أن مصر لها طعم آخر.

السيناريست محمد الحسيني

وتحدث السيناريست محمد الحسيني عن رحلة كتابته للفيلم مؤكدا إن الفكرة جاءة لخالد منصور أولا وعرضها عليه ثم بدأوا العمل عليه سنين طويلة بجانب أعمالهم.

وأضاف الحسيني أن المسودة الأخير التي تم عرضها هي رقم ١٣، لذلك فهو متحمس للغاية لعرضه بين الجمهور المصري.

تم نسخ الرابط