تأجيل اجتماع أوبك+ إلى 30 نوفمبر وأسعار النفط تهوي
قالت مصادر في أوبك+ إن التحالف أرجأ اجتماعا وزارياً كان من المتوقع أن يناقش تخفيضات إنتاج النفط إلى 30 نوفمبر تشرين الثاني بدلاً من 26 من الشهر نفسه.
يأتي ذلك في ظل عدم اتفاق المنتجين على مستويات الإنتاج ومن ثم على التخفيضات المحتملة، وذلك في تطور مفاجئ أدى إلى مزيد من الانخفاض في أسعار الخام.
وذكرت ثلاثة مصادر في أوبك+ أن هذا مرتبط بدول أفريقية، وقال تحالف أوبك+ بعدما أحدث اجتماعاته في يونيو حزيران إن الحدود القصوى للإنتاج في 2024 في أنجولا ونيجيريا والكونجو مشروطة بتقييمات محللين خارجيين.
وكان من المتوقع أن يبحث اجتماع يوم الأحد المقبل لتحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منبينهم روسيا، مزيداً من التغييرات على اتفاق يحد بالفعل من الإمدادات حتى 2024، بحسب محللين ومصادر في أوبك+.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس "الغموض ليس جيداً على الإطلاق للأسواق المالية، إذ ستضطر الأسواق الآن للانتظارلفترة أطول للحصول على صورة واضحة بشأن ما سيفعله أوبك+ العام المقبل".
وأضاف "تأجيل الاجتماع يظهر أيضًا أن هناك اختلافا في وجهات النظر للمشاركين في المجموعة".
وهبط خام برنت 49 سنتا إلى 81.96 دولار للبرميل عند التسوية،ليتعافى من خسائر سابقة تقترب من 5% بعد ورود أنباء عن أن النزاع مرتبط بدول منتجة من أفريقيا من بين صغار المصدرين في أوبك، وأدى ذلك إلى تقليل بعض المستثمرين والمحللين من أهمية المسألة التي سببت التأجيل.
وانخفض السعر من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر أيلول تحت وطأة ارتفاع الإمدادات والمخاوف بشأن الطلب والتباطؤ الاقتصادي المحتمل.
وقال مصدر آخر في أوبك+ إن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان وافقا على تأجيل الاجتماع، مشيراً إلى مسائل متعلقة بدول منتجة أخرى.
وكان من المتوقع أن يعقد الاجتماع يوم الأحد في مقر أوبك فيفيينا، ولم يذكر بيان المنظمة ما إذا كان الاجتماع سيعقد عبرالإنترنت أو بالحضور الشخصي في 30 نوفمبر تشرين الثاني، إلا أن ثلاثة مندوبين قالوا إنه من المتوقع أن يعقد بالحضور الشخصي فيفيينا.