الجمعة 05 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

يعتبر البيئة الوسط الذي يعيش فيه الإنسان , فهي مصدر رزقه وبقائه وأمنهى واستمراره ,لذلك فهي وسط منتج لحقوق الانسان الأساسية , ووسط محقق للأمن , بمعنى أن التمتع بحقوق الإنسان مرهون بضرورة وجود بيئة سليمة صحية ومستدامة لكن الآن : بفعل التطورات التكنولوجية والسلوكيات البشرية السلبية , تدهورت البيئة وتلوثت, وأصبحت وسطا خالقا لمخاطر, حيث تفاقمت المخاطر والكوارث البيئية , ونضبت قاعدة الموارد الطبيعية , وزاد عدد اللاجئين البيئيين , ونشبت النزاعات العنيفة منها : النزاعات البيئية ,هذه المخاطر أصبحت تهدد أمن الانسان وأمن المجتمع وأمن الدولة وأمن العالم ككل . بمعنى أن العلاقة بين البيئة والأمن هي علاقة تكامل وترابط, فوجود بيئة صحية وآمنة يحقق الأمن الانساني والأمن الوطني والأمن العالمي ,أما المخاطر البيئية فتؤدي الى انعدام الأمن على مستوى الإنسان والدولة والعالم . 
كما توجد مؤثرات اللآأمن على البيئة ..., تخلق شروط التلوث البيئي بحكم استخدام أسلحة ومواد كيمياوية وبيولوجية ونووية واشعاعية سامة ، تمس بصحة الإنسان وتؤدي إلى حالة انعدام الأمن إلى حالة انعدام الأمن البيئي التي تؤثر سلبا على حقوق الانسان وعلى استمرار الانسان أو استمرار الجيل البشري ككل.

تم نسخ الرابط