ads
السبت 01 فبراير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

"الجبهة الوطنية الفلسطينية" تشيد بالموقف المصري الرسمي والشعبي الرافض للتهجير للفلسطينيين من غزة

خلف الحدث

أشادت نائب الأمين العام للجبهة الوطنية الفلسطينية ماجدة المصري بالموقف المصري الرسمي والشعبي من القضية الفلسطينية وخاصة مسألة التهجير القسري للشعب الفلسطيني من اراضيه في قطاع غزة.


وقالت المصري، في اتصال هاتفي لقناة "النيل للأخبار"، إن الموقف المصري الرسمي والشعبي سيعمل على ردع من يفكر في تهجير الفلسطينيين من غزة، كما أنه بحاجة إلى دعم قوي من الأمم المتحدة، مشيدة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار التي عقد برعاية مصر وقطر وفي مقدمتهم تحرير الأسرى الفلسطينيين.


وأضافت  نائب الأمين العام للجبهة الوطنية الفلسطينية  أنه يتعين على الدول العربية الاسلامية اتخاذ موقف قوي حاسم وواضح وباجماع برفض التهجير القسري وقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يخص التهجير، مؤكدة أن الموقف المصري والاردني الرافض للتهجير واضح وصريح.

 

رسائل الشعب الفلسطيني لمصر

 

عبّر الشعب الفلسطيني عن امتنانه العميق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد تأكيده رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وهو الموقف الذي شددت عليه مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل شكر من فلسطينيين لمصر قيادةً وشعبًا، مثمنين دعمها المستمر للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب حقوقهم المشروعة. كما أشادوا بالدور المصري في تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، الذي يعد شريان الحياة الوحيد للقطاع في ظل الحصار والعدوان المستمر.

 

وأكدت مصر على لسان الرئيس السيسي أن أرض سيناء للمصريين، وأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون داخل الأراضي الفلسطينية وليس على حساب أراضي الدول الأخرى، وهو ما لاقى ترحيبًا واسعًا بين الفلسطينيين، الذين رأوا في هذا الموقف دعمًا لصمودهم في وجه محاولات التهجير القسري.

ويواصل المصريون والفلسطينيون التعبير عن التضامن المشترك، مؤكدين أن العلاقة بين الشعبين تاريخية ولا يمكن المساس بها.

 

«كلنا معاك» و«شعب مصر وراك يا ريس».. أبرز رسائل الوفود الشعبية من أمام معبر رفح

 

فيما توجه حشد الشعبي إلى معبر رفحرفضا لتهجير الفلسطينيين آلاف المصريين يتوجهون إلى معبر رفح لإعلان رفض تهجير الفلسطينيين، فجر الجمعة، حيث تجمع وفود من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، للتوجه نحو معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.


وحشدت أحزاب سياسية في مصر المئات من المواطنين للتظاهر أمام معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة، رفضا لدعوات تهجير الفلسطينيين من القطاع، حيث انطلقت حافلات من مناطق مختلفة بمصر محملة بعدد كبير من المواطنين باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقف أمام معبر رفح والتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

 

وأظهرت صور نشرها مواطنون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، انطلاق أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات "لا لتهجير الشعب الفلسطيني" و" لا لتصفية القضية الفلسطينية"، بالإضافة إلى أعلام مصر.

 

وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية.

 

وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

تم نسخ الرابط