ads
الأربعاء 12 فبراير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مصر تتلقى رسالة من إسرائيل تؤكد التزامها باتفاقية السلام وترفض أي عمليات تهجير من غزة

خلف الحدث

تلقت مصر مؤخرًا رسالة رسمية من إسرائيل تؤكد التزام تل أبيب باتفاقية السلام بين البلدين، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والتوتر المستمر في قطاع غزة.

 

 وأفادت مصادر مطلعة بأن القاهرة شددت، في المقابل، على موقفها الرافض لأي عمليات تهجير قسري للفلسطينيين من القطاع، مؤكدة أن هذا الملف يمثل خطًا أحمر بالنسبة لها.

التزام إسرائيلي باتفاقية السلام

بحسب مصادر دبلوماسية، فقد أكدت إسرائيل في رسالتها أنها تحترم الاتفاقيات الموقعة مع مصر، بما في ذلك معاهدة كامب ديفيد الموقعة عام 1979، والتي تمثل حجر الأساس في العلاقات بين البلدين.

 

 وجاءت هذه الرسالة في وقت حساس، وسط تصاعد التوترات في غزة، ما يعكس حرص الجانبين على تجنب التصعيد الإقليمي.

موقف مصري حازم ضد التهجير

في المقابل، جددت مصر موقفها الواضح برفض أي خطط لإخراج سكان غزة من أراضيهم، وهو ما أكده مسؤولون مصريون خلال اتصالات مع الإدارة الأمريكية وفريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 وتخشى القاهرة من أن يؤدي أي تهجير قسري للفلسطينيين إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، إضافة إلى تداعياته الإنسانية والسياسية الخطيرة.

تحركات دبلوماسية مصرية

ضمن جهودها لحل الأزمة، كثفت مصر من تحركاتها الدبلوماسية خلال الأسابيع الماضية، حيث أجرت اتصالات مكثفة مع الأطراف الدولية، بما في ذلك واشنطن وعواصم أوروبية، للتأكيد على ضرورة وقف التصعيد وتجنب أي خطوات من شأنها تعقيد الأوضاع في غزة.

دور الوساطة المصرية

لطالما لعبت مصر دور الوسيط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في محاولات لتهدئة الأوضاع وتثبيت الهدنة، ومع استمرار التوتر، يتوقع أن تواصل القاهرة جهودها الدبلوماسية لتخفيف حدة الأزمة والحيلولة دون مزيد من التصعيد في المنطقة.

مصر متمسكة بموقفها الرافض لأي تهجير للفلسطينيين من غزة

وفي ظل التطورات الجارية، تبقى مصر متمسكة بموقفها الرافض لأي تهجير للفلسطينيين من غزة، مع سعيها للحفاظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل ومنع أي تصعيد قد يهدد استقرار المنطقة. 

 

وبينما تواصل القاهرة جهودها الدبلوماسية، يبقى الوضع في غزة مفتوحًا على جميع الاحتمالات، ما يتطلب مزيدًا من التحركات الدولية لضمان عدم تدهور الأوضاع.

تم نسخ الرابط