ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

وزير التعليم العالي يلتقي أسرة يحيى عبدالناصر "العبقري".. ويوافق على طلب التحاقه بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي مع أسرة يحيى العبقري

التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأسرة الطالب يحيى عبدالناصر محمد "العبقري" والمُقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بمحافظة دمياط، بعد أن وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجُمهُورية بالتحاقه للدراسة بكلية العلوم بإحدى الجامعات، نظرًا لنبوغه العلمي ، وحضر اللقاء د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في بداية اللقاء، أكد الوزير على اهتمام رئيس الجمهورية برعاية المُتفوقين والمُوهوبين والنوابغ، مشيرًا إلى أهمية وضع المعايير ورؤية واضحة واستراتيجيات وتشريعات لاكتشاف هؤلاء الطلاب وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتوجيه برامج دراسية ومهارات رقمية تساعد على تطوير مواهبهم.

كما طمأن الوزير أسرة الطالب بأنه تمت الموافقة على التحاق الطالب "العبقري" بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، بعد اجتياز اختبار مكافئ للشهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها.
وأشار الوزير، إلى أن الجامعات قامت بإنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمبدعين، حيث تختص هذه المراكز بالتعاون مع إدارات الكليات والمعاهد بالجامعات، باكتشاف المواهب والنوابغ في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم، وتنمية وعى المجتمع بأهمية الموهبة والنُّبوغ والإبداع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ.

ونوه د. أيمن عاشور، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نجحت في تطوير استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مع مهمة أساسية تتمثل في رعاية بيئة مواتية للعلم والتكنولوجيا والابتكار وتحسين قدراتها لإنتاج المعرفة بكفاءة وفعالية؛ بهدف تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

ومن جانبها، أكدت والدة الطفل يحيى أن طفلها عبقري ويستحق أن يلتحق بالجامعة بدلاً من استكمال مراحل دراسته،  مُوجهة الشُّكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على التوجيه بإلحاق ابنها للدراسة بكلية العلوم، مؤكدة أن ابنها لديه 12 عامًا، فضلاً عن تعلمه اللغة الإنجليزية بشكل مُمتاز، مشيرة إلى استيعابه دروس (الكيمياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الحاسب الآلي).

تم نسخ الرابط