المنسق العام لحملة أنتي الأهم تشيد بدور رجال الداخلية في الانتخابات الرئاسية

نشرت حملة أنتي الأهم على صفحتها الرسمية بيانا ختاميًا تشكر فيه دور رجال وزارة الداخلية في الانتخابات الرئاسية.
وأشادت  الدكتورة رحاب الفخراني المنسق العام لحملة أنتي الأهم بدور رجال وزارة الداخلية المشهود أمام الجميع وفي كل شبر من أرض الوطن وفي كل محافظات الجمهورية، على هذا الخروج الآمن بالكرنفال الديمقراطي المصري في ماراثون انتخابات رئاسة الجمهورية إلى بر الآمان، ليسطروا حروفا من نور في سجل إنجازاتهم الوطنية.
فانتشار القوات الأمنية في كل مكان، وتنظيم دخول المواطنين إلى اللجان، والتعاون الكامل مع رؤساء اللجان الانتخابية، حال دون أن يعكر صفو هذا العرس الديمقراطي شائبة بعد مرور اليوم الأول والثاني من الانتخابات الرئاسية، كما يجب أن يكون ويليق باسم الدولة المصرية.
وأضافت الفخراني أن الانتخابات الرئاسية أجريت بتنظيم محترف من الهيئة الوطنية للانتخابات مع متابعة واسعة من المنظمات الحقوقية الدولية والعربية والمصرية، ومتابعة إعلامية من كافة وسائل الإعلام الدولية والعربية والمصرية، كما ساهم إجراء هذه الانتخابات بإشراف قضائي كامل بمزيد من الضمانات وتحقيق الحياد وتكافئ الفرص بين الجميع، كما وجهت تحية لمديري الأمن في مختلف المحافظات الذين طافوا على كل لجان الاقتراع في مختلف المدن والقرى، وحث ضباط وأفراد وجنود الشرطة على الالتزام بحماية المواطنين من جمهور الناخبين والإدلاء بأصواتهم في جو من الأمان والحرية، بالتوازي مع القيام بدورهم الأمني في مختلف مؤسسات وقطاعات الدولة الأخرى.
وأكدت نوران خليل المتحدث الإعلامي لحملة أنتي الأهم أنه رغم التنافس الانتخابي بين المرشحين الأربعة لم يخرج أي من هذه الحملات عن سياق الاحترام المتبادل فيما بينهم مما يرسخ القواعد الديموقراطية، وأن المشاركة الشعبية الواسعة تعكس الوعي الكبير للشعب المصري بحقوقه الدستورية، وأهمية المشاركة الديموقراطية، وأنها كذلك تعكس الإيمان العميق لدى المصريون ومشروع الجمهورية الجديدة ليؤكد أن اختيار الشعب المصري لمشروع الدولة الوطنية  هو الاختيار الصحيح، ووجهت تحية خاصة للشرطة النسائية التي تثبت يوما بعد يوم أنها على قدر المسؤولية التي وكلت إليها، وحملتها على عاتقها، تؤديه على أكمل وجه، وتزينه بما تحمله بداخلها من أروع الأمثلة لكل معاني الإنسانية، ولا سيما دورها في الانتخابات الرئاسية في مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والسيدات للإدلاء بأصواتهم بلجان الاقتراع، الأمر الذي عكس صورة حقيقة عن أهمية الدور الذي تتولاه وزارة الداخلية تجاه الوطن والمواطنين.