الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي طنطا ونواكشوط الموريتانية

اتفاقية تعاون
اتفاقية تعاون

استقبلت جامعة طنطا اليوم وفدا من جامعة نواكشوط بدولة موريتانيا لتوقيع اتفاقية تعاون بين الجامعتين، ضم الوفد الموريتاني الدكتور الشيح سعد بوه كمرا رئيس جامعة نواكشوط، والدكتور سالم عبدينا عميد كليه العلوم القانونية و الاقتصادية، والدكتور  محمد سعيد بنيه عميد كلية العلوم و التقنيات، والدكتور المختار الجيلاني المحلق الثقافي بالسفارة الموريتانية بالقاهرة.

صرح الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة أن عقد هذه الاتفاقية يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعتين وتحقيق التكامل وتعميق العلاقات مع الجامعات العربية والافريقية، تنفيذا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مضيفاً أن الجامعة تعمل دائما على التوسع في التعاون مع الجامعات الدولية ذات المكانة المتميزة عالميًا، لرفع جودة المنظومة التعليمية، ورفع كفاءة خريجي الجامعة ليكونوا قادرين على مواكبة سوق العمل المحلي والدولي.

وقع الاتفاقية الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور محمود شكل المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين، وأوضح الدكتور سليم أن الزيارة شملت تبادل الطرفان المعلومات والمطبوعات والمنشورات والدوريات والكتب الصادرة التي تخدم البحث العلمي لدي كل منهما، وأن يتعاون الطرفان في اجراء البحوث العلمية المشتركة ذات الطابع العلمي، والمشاركة في المؤتمرات والندوات والمعارض والنشاطات العلمية والاكاديمية الأخرى التي تعقد لدي الطرفين، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة ( العلمية والبحثية والمجتمعية).

أضاف الدكتور محمود شكل أن توقيع الاتفاقية يأتى فى اطار الخطة الاستراتيجة للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين، لتفعيل أطر التعاون الدولي مع الجامعات العربية والدولية فى المجالات البحثية والاكاديمية، لبناء جسور تعاون مع كافة دول العالم، موضحاً أن اتفاقية جامعة نواكشوط بدولة مورتنيا  تأتى ضمن سلسة اتفاقيات تعقدها الجامعة  بالقارة الافريقية بجانب اتفاقيات اخري مع دول أخرى  من قاره اسيا و أوروبا و امريكا.

تضمنت زيارة الوفد الموريتاني، جولة بالمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين و كليتي الآداب والعلوم ، تعرفوا خلالها على طبيعية الدراسة والبرامج الاكاديمية وطرق التدريس ونقاط التميز بالكليتين.

تم نسخ الرابط