نص اعترافات محمود غزلان في قضية اغتيال وائل طاحون..من أرشيف القضايا
ننشر نص التحقيقات مع القيادي الاخواني محمود غزلان عضو مكتب ارشاد جماعة الاخوان الارهابية المتهم في قضية اغتيال العقيد عماد طاحون التي تم فيها احالة 52 متهما من قيادات واعضاء جماعة الاخوان الارهابية بينهم مفتي الجماعة عبد الرحمن البر ومحمد وهدان اعضاء مكتب الارشاد للقضاء العسكري.
فجر القيادي الاخواني غزلان في تحقيقات اسماعيل حفيظ وكيل اول نيابة امن الدولة العليا مفاجأة بتحديده هوية صاحب فكرة تأسيس اللجان النوعية الارهابية بجماعة الاخوان وهو القيادي الهارب محمد كمال عضو مكتب ارشاد الجماعة .. واشار الي ان شباب الجماعة انقلبوا علي السلمية واتجهوا للعنف واستخدام الاسلحة , كما اوضح انهم ليس لهم علاقة بثورات الربيع العربي , وانهم أنشأوا الجناح المسلح وقت الاحتلال لاجبار الأخير علي الرحيل .
تضمنت التحقيقات التي باشرها وكلاء النيابة احمد عمران واسماعيل حفيظ ومحمد الطويلة واحمد عبد الخالق وضياء عابد وكلاء اول النيابة برئاسة المستشار سامح الشيخ رئيس النيابة واشراف المستشار د. تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة اعترافات تفصيلية حول عمل اللجان النوعية مع غزلان استاذ بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق وعمره 67 سنة .
س- ما قولك فيما هو منسوب اليك من اتهامات الواردة بمحضر التحقيقات الخاصة بتوليك قيادة وزعامة جماعة اسست على خلاف احكام القانون كان الغرض منها الدعوة الى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة اعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وكان الارهاب من وسائلها في تحقيق اهدافها ؟
ج- انا انكر كافة الاتهامات الموجهة الي ..والكلام ده محصلش..واللي حصل انا من مواليد ابريل 1948 السيدة زينب وانا اتولدت في اسرة متوسطة الحال ووالدي متوفي وكان يعمل مساعد باحث في مركز البحوث الزراعية ووالدتي الله يرحمها كانت ربة منزل وانا ليا اخين الاكبر يدعى مصطفى وكان يعمل مهندس وهو بالمعاش حاليا والصغير يدعى محمد موظف بالقطاع الخاص وحاليا بالمعاش ..ووالدي قام بتربيتي على الالتزام من الصغر وعلى المواظبة على الصلاة في جماعة وفي فترة الاعدادية كنت في مدرسة المنيرة بالمنتديان وكنت بدأت الاطلاع بالمنهج الصوفي لان والدي كان صوفيا وقرأت في كتب والدي الخاصة بالصوفية والتزمت بالجانب الخاصة بالعبادة والزهد لتحقيق الصفاء الروحي وعندما بلغت مرحلة الثانوية التحقت بمدرسة الابراهيمية الثانوية بجاردن سيتي وفي تلك الفترة تاثرت بجمعية الشرعية وانصار السنة المحمدية لانه كان بجانب المنزل مسجد للجمعية الشرعية وكنت اذهب هناك من اجل تحسين تجويد القرأن ولاخذ دروس فقهيه وخبرة وكان بيصلي معنا بذلك المسجد عبد المنعم ابو الفتوح لانه كان ساكن في مصر القديمة بالقرب من المسجد وكان والده ابو الفتوح عبد الصاوي عضوا بجماعة انصار السنة المحمدية وكان بياخذنا معاه نصلي في المسجد بتاعهم في عابدين..وكان يهتم بامور العقيدة والتوحيد..وبعد ذلك التحقت بكلية الزراعة جامعة القاهرة وكان في الفترة ده في نشاطات اسلامية موسعة في كل جامعات مصر لان في فترة جمال عبد الناصر كانت الانشطة الاسلامية متضايق عليها وبعد وفاته انتعشت بكافة الجامعات المصرية..وكانت الانشطة عبارة عن دروس ومحاضرات من شيوخ التيار الاسلامي مثل الشيخ الغزالي والشيخ ابو زهره وغيرهم و بعد كده بدأت الانشطة تنتقل الى معسكرات كانت تتم في المدينة الجامعية ..وكان في الفترة ده قيادات واعضاء جماعة الاخوان في السجون مخرجوش وكانوا بيخرجوا فرارا ..وابتدأ في نفس الفترة اعداد المنتمين للانشطة الدينية يزيد وحدث تعارف بينهم بالجامعات المختلفة وبدانا في اننا ندور على قيادة لنا فبدانا بالجامعات الاسلامية الموجودة ودورنا في الجمعية الشرعية وفي انصارالسنة المحمدية وجماعة التبليغ والدعوة ولم نجد حد يصلح وفي نفس الوقت اكتشفنا من الدراسات التي كنا بنعملها في المعسكرات ان منهج الاخوان المسلمين يكاد يكون اكمل منهج معبر عن الاسلام الصحيح حيث كان منهجم يشمل بالاضافة الى العقيدة والعبادة والاخلاق والقيم النظام السياسي الاسلامي والاجتماعي الاسلامي والاقتصادي الاسلامي والتعليمي ونشر الخير..وكان من اهداف الجماعة في وقت انشائها هو تحرير البلاد الاسلامية من الاحتلال الاجنبي واعتماد منهج التربية لبناء الفرد المسلم والاسرة المسلمة والمجتمع المسلم والحكومة الاسلامية والخلافة الاسلامية.أشار المتهم الي انه في تلك الفترة بدأت اعداد كبيرة من الاخوان تخرج من السجون والوقت ده كان في وقت نظام الرئيس انور السادات فبدأنا نتردد علي قيادات جماعة الاخوان المسلمين..واود الى ان اشير الى ان هناك بعض الجامعات مثل جامعات الصعيد رفضوا الانضمام لجماعة الاخوان وكونوا لانفسهم جماعات مثل جماعة الجهاد والجماعة الاسلامية وهؤلاء هم من اعنتنقوا مذهب العنف في التغير وهم من قاموا بمهاجمتنا باعتبارنا متقاعسين عن الجهاد ومستسلمين..وان مصطفى مشهور قرر بعد خروج قيادات جماعة الاخوان من السجن اعادة تشكيل هيكلها الخاص بمساعدة الشيخ محمد الخطيب ومحمد بديع..وتوليت انا مسئولية القسم المركزي بقطاع جنوب القاهرة وعندما تولى عمر التلمساني منصب مرشد الجماعة واراد تاصيلها بشكل قانوني من خلال اقامة دعوى بمجلس الدولة توليت مسئولية قسم التربية بمنطقة جنوب القاهرة..ثم بعد ذلك تم انتخابي كعضو في مجلس شورى الجماعة ..وعقب عام 1996 وبسبب فراغ عدة اماكن بمكتب الارشاد ونظرا للقبض على قيادات الجماعة ومحاكمتهم عسكريا عام 1995 طلب مني مصطفى مشهور المرشد العام للجماعة في الوقت ده الانضمام لمكتب الارشاد واكون عضوا به ..فاعتذرت لانها مهمة ثقيلة وانا لا اصلح لها واقترحت بعض الاسماء الكبيرة ولكنه اصر ساعتها فالتزمت بالامر ..ومكتب الارشاد هو الجهة التنفيذية لقرارات مجلس شورى الجماعة .
ذكر المتهم ان جماعة الاخوان ليست جماعة ارهابية منذ نشأتها على يد الامام حسن البنا وقد اسسناها للدعوة للاسلام ونشر وتعليم القرأن و السنة النبوية ..مشيرا الى ان عدد كبير من علماء الاسلام انضموا للجماعة مثل الشيوخ محمد الغزالي ويوسف القرضاوي وسيد سالم والعسال , وان بعض شباب الجماعة طلبوا من الامام البنا استخدام العنف لتغيير الفكر مثل تحطيم الحانات و الملاهي الا انه رفض رفضا باتا فانشقوا عن الجماعة وأسسوا جماعة شباب محمد .
اما بالنسبة للنظام الخاص المسلح فكما ذكرت في اهداف الجماعة ان على راسها او من اهمها تحرير الوطن من الاحتلال الاجنبي والوطن هو مصر وكل الدول الاسلامية نظرا لان محاولات اخراجه وعلى الاقل من مصر عن طريق المفاوضات السلمية كلها باءت بالفشل , كما ان التهديد الخطير الذي كان يتمثل في الهجرات الصهيونية لفلسطين بهدف السيطرة وهذا ما دعانا الى استخدام هذا النظام في حرب فلسطين عام 1948 وايضا في حرب القتال ضد الانجليز , وان الامام البنا اكد في رسالته بالمؤتمر الخامس بان هناك بعض الاخطاء والتجاوزات التي حدثت من بعض الشباب مثل حادثة قتل الخازندار التي استنكرها استنكارا شديدا..اما بشأن اغتيال النقراشي باشا فان الامام حسن البنا اعلنها بان من ارتكب تلك الجريمة ليسوا اخوانا و ليسوا مسلمين , وعقب اغتيال البنا وتولى حسن الهضيبي منصب المرشد العام لجماعة الاخوان قام بعزل قيادات هذا النظام حتى تسبب هذا الامر في فتنة كبيرة داخل صف الاخوان نفسه الى ان تم حله عام 1954 ."تمويل الجماعة "اما بالنسبة لمصادر تمويل الجماعة فهي تعتمد على اشتراكات الاعضاء والتبرعات و بتكون الاشتراكات هي نسبة من الدخل الشهري لكل عضو ويتولى امين الصندوق بكل منطقة تحصيل تلك الاموال وصرفها على الانشطة الخيرية والترفيهية والاجتماعية والباقي من تلك الاموال يتم ارسالها لمكتب الارشاد ليتولى انفاقها على الاحتياجات , وبالنسبة لانتشار جماعة الاخوان خارج مصر فانه في عهد البنا بدأت في الانتشار في الاردن وفلسطين والسودان والعراق وعقب محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر القى القبض على قيادات الجماعة مما أدى الى خروج بعض الاخوان الى بلدان مختلفة وبدءوا ممارسة عملهم في نشر الدعوة , ويكون المرشد العام لمصر هو المرشد الروحي فقط لكل البلد وهناك مؤتمر يعقد للتنسيق بين اعضاء الجماعة في عدد من البلدان التي بها تنظيم الاخوان بغرض التنسيق وعرض التجارب الناجحة على باقي البلدان .
وبدء محمود غزلان في توجيه اصابع الاتهام للرئيس الاسبق محمد حسني مبارك حول رغبته في حل جماعة الاخوان بدءا من القاء القبض على قياداتها في عام 96 خلال عقد احدى الاجتماعات الدورية وبعد فوز الاخوان بعدد 88 مقعد في مجلس الشعب قام بالغاء الرقابة القضائية على الانتخابات من اجل تمكين التزوير وخاصة ان للجماعة دور كبير في محاربة الفساد في عهد مبارك مثل مشاركة اعضائها الانتخابات وتقديم استجوابات وطلبات احاطة وتنظيم وقفة احتجاجية بمجلس الشعب ضد الفساد وده الذي تسبب في الهجوم الشرس علينا من السلطات واعتقال عدد كبير من قيادات جماعة الاخوان وتعذيبهم بالسجون , واما بالنسبة لي فتم اعتقالي عام 2001 وتوجيه اتهام لي وهي الانضمام لجماعة ارهابية وحكم علي بخمس سنوات سجن ثم اعتقلت عام 2006 وعام 2007 واعتقلت لمدة شهر عام 2006 و 2007 , وعلى الرغم من اعتقال عشرات الالاف من اعضاء الجماعة لم يضبط لدى احدهم اي قطعة سلاح واحدة وهو ما يدل على ان تلك الجماعة تعمل في السياسة التعليمية وليست جماعة ارهابية على الاطلاق .
اكد محمود غزلان ان جماعة الاخوان ليس لها أي علاقة بثورات الربيع العربي لانها لا تتدخل في الشأن الداخلي لكل دولة وان الجماعة في 25 يناير 2011 اعلنت صراحتا لاعضائها من يريد النزول لميدان التحرير فليتفضل ومن لا يريد فليتفضل الا انه في 28 يناير 2011 اصدرت اوامرها بنزول كافة اعضائها حاملين علم مصر وليس علم الجماعة او اي شعار وطلبتهم بالثبات في الميدان بعد قيام الشرطة بالقاء القبض على الشباب المتظاهرين للاطاحة بمبارك ونظامه . ذكر غزلان انه فور الدعوة لعقد انتخابات رئاسية جديدة تم عقد اجتماع لاعضاء مجلس شورى الاخوان لمناقشة موضوع ترشح عضو من الجماعة لتلك الانتخابات وبالفعل عقد الاجتماع وتم اخذ قرار باغلبية الاصوات بنسبة 56 مقابل 52 بترشيح عضو وانا عن نفسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع والمهندس خيرت الشاطر مع اشخاص اخرين لا اتذكرهم رفضنا ترشيح رئيس من الاخوان ولكننا التزمنا بذلك القرار وبدأنا نختار في مجلس شورى الاخوان من اللي هيرشح فتم اختيار المهندس خيرت الشاطر وخوفا من رفضه في اللجنة العليا للانتخابات تم اختيار محمد مرسي ليكون احتياطي للمهندس خيرت الشاطر وبالفعل استبعد الشاطر واختير مرسي وبعد فوزه كان قرار الجماعة قد صدر بعدم التدخل نهائيا في امور الرئاسة لانه ليس معنى تسلم محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية ان جماعة الاخوان تسلمت الحكم , وبعد فوز مرسي تم مهاجمته من قبل السياسيين العلمانيين والاعلاميين ومجموعات من الشباب مثل حركة تمرد بالاضافة الى ان مؤسسات الدولة العميقة التي تخلت عن دورها ووظيفتها ووصل الامر الى ما حدث في 30 يونيو , وظلت الجماعة تتعامل مع الموقف بالطريق السلمي على الرغم من ان كان هناك تهديد بالاطاحة لاول رئيس مدني منتخب , ولما حدث الاعتصام امام قصر الاتحادية كان راي الجماعة الاعتصام امام رابعة العدوية واقامة مليونية تسمى " مليونية نبذ العنف ".
اضاف غزلان انه بعد احداث 30 يونيو كانت التكليفات الصادرة عن الجماعة بعدم الاشتباك مع اي مسيرة للمعارضين تحقيقات لمبدأ السلمية وكانت التكليفات صدرت لشباب الاخوان بحماية المقرات بدون حمل اي اسلحة واذا كان الهجوم مسلح فعليهم تركها بدون حماية و برغم ذلك تم تدمير جميع مقرات حزب الحرية والعدالة .مشيرا الي انه 3 يوليو 2013 تم القبض على الرئيس محمد مرسي وكان هناك اعتراض شديد على ما حدث وخاصة انه كان هناك عدد كبير من المعتصمين غير المنتمين لجماعة الاخوان شاركوا في اعتصام رابعة وذلك لاني كنت متواجد في رابعة و كنت بعض الوقت متواجد في شقة سكنية بجوار الاعتصام واشدد على ان اعتصام رابعة كان سلميا وجميع المسيرات التي كانت تخرج منه سلمية وخاصة ان عدد من المعتصمين اعتقدوا بان الرئيس محمد مرسي متواجد بقيادة الحرس الجمهوري لذلك توجهوا هناك لاحضاره الا ان قوات الحرس تصدت لهم .
ثم انتقل القيادي الاخواني محمود غزلان الى احداث فض اعتصام رابعة العدوية في 14 اغسطس 2013 حيث كان هو متواجدا باحدى الشقق بميدان رابعة العدوية ثم انتقل بعدها الى شقة بمدينة 6 اكتوبر سكن بها لمدة سنة ونصف السنة ومع كل من عبد الرحمن البر مفتي الجماعة و د.محمد كمال عضو مكتب الارشاد ود.محمد وهدان وانا كنت المتحدث الاعلامي لمكتب الارشاد و كنت انا والشيخ عبد الرحمن البر لم ننزل من الشقة بسبب شهرتنا وكان كل من وهدان وكمال غير معروفين اعلاميا بالاضافة الى انهم ليسا من سكان القاهرة فكانا بينزلا وخلال تلك الفترة لم اشارك في اي اجتماعات او احداث ولكن كان دوري قاصر على الكتابة و التوجيه نحو الثبات على مبادئ الاسلام والاخوان وعلى ثوابت الجماعة وعلى رأسها المقاومة السلمية و الحفاظ على منهجها في العمل و الدعوة وكانت خطة الجماعة لمواجهة تلك الاحداث تتمثل في عقد المظاهرات السلمية للمطالبة بعودة مرسي و الشرعية وكتبت انا و عبد الرحمن البر عدة مقالات منها مقال سلمية سلمية .استطرد غزلان قائلا انه في الاونة الاخيرة بدأت اسمع عن انقسام بعض شباب الاخوان واتخاذهم مبدأ العنف و رفض السلمية مثل استخدام الاسلحة في تامين المسيرات ولكن انا وجميع اعضاء مكتب الارشاد رفضنا رفضا باتا استخدام تلك الاسلحة في تامين المسيرات والالتزام بمبدأ السلمية و لكن نظرا لسقوط عدد كبير من المتظاهرين الاخوان ادى الى انقلاب بعض الشباب على مبدأ الالتزام بالسلمية .
أَكد محمود غزلان في التحقيقات انه اكتشف ان د.محمد كمال مسئول عن مجموعة من الشباب كانوا مسمين انفسهم لجنة العمليات النوعية و كان بينقلهم تكليفات باسم مكتب الارشاد , وكانت التكليفات ده عارية تماما من الصحة , و لما عرف باننا اكتشفنا هذا المخطط ابتدأ يقول للناس ان مكتب الارشاد "مالوش شرعية ", مشيرا الي ان د.محمد وهدان قد حضر لنا في الشقة و بلغنا بتدهور الامور و ان لجنة العمليات النوعية بدأت تستهدف الارواح وده معناه تدمير كل مفاهيم جماعة الاخوان فكان لزاما علينا ان نتخلى عن حرصنا من عدم ملاحقة الشرطة لنا وقررت الاجتماع باعضاء مكتب الارشاد وكنت قبلها دعوت محمد كمال لأكثر من 6 مرات علشان ياتي و يقعد معانا و قلت له انت عارف قد ايه خطر ازهاق الارواح و قتلها و قلتله على الايات القرانية و الاحاديث الدالة على ذلك ولكنه لم يرد على اي شئ وكلمته عن الجماعة ولكننا كنا نسمع عن عمليات نوعية ومكناش عارفين بتم بتكليفات من او بتكون نتيجة اعمال فردية ؟ , فكان واجب علينا ان احنا نتحرك و نشوف حل اننا نسحب منه سلطة التحكم في بعض شباب الاخوان خوفا من ان تنزلق البلد حرب اهلية او يتحول الوضع في مصر مثل سوريا وخوفا على مبادئ الجماعة و سمعتها وحرصا على الشباب .
أضاف غزلان انه في يوم 24 مايو 2015 اجتمعنا في شقة بمدينة 6 اكتوبر انا و د.محمد سعد ود.محمد وهدان ود.عبد الرحمن البر ود.محمد عبد الرحمن والمهندس عبد العظيم الشرقاوي و هم من اعضاء مكتب الارشاد وكان معانا اثنين من الجهات المعاونة واحد اسمه محمد سعد و الثاني محمد ابو النواس و لم يحضر هذا الاجتماع د.محمد كمال وانتهى الاجتماع الى الاستمرار في المقاومة السلمية بالاضافة الى التحقيق مع محمد كمال و معاونيه و عرضنا محضر الاجتماع على د.محمود عزت بصفته القائم باعمال المرشد العام و مضى على الاجتماع علشان يكون فيه مصداقية و قمنا بنشر محضر الاجتماع على بعض المسئولين في الجماعة لاقناعهم على ان مكتب الارشاد لا يوافق على هذا المثار و اننا مصممون على السملية , كما اننا نشرنا ذلك المحضر على شباب الاخوان لكي يعرفوا بان تلك التكليفات ليست صادرة من مكتب الارشاد و انها من د.محمد كمال الذي يريد الاستحواز على مثار الجماعة بتوجيه الشباب واستغلال حماسهم وكبدهم في المثار الخاطئ و بعد بدء تحركنا بفترة بسيطة تم القبض علينا ولم نتمكن من توصيل فكرتنا لمسئولي الاخوان وانقاذ بعض الشباب من الاستمرار في طريق العنف . "الاحراز "تم مواجهة المتهم محموج غزلان بالاحراز التي ضبطت بحوزته حيث تبين ان الحرز الاول عبارة عن حقيبة سفر و بداخلها 5 اجهزة حاسب الي نقال و عدد من فلاشات الذاكرة وعددها 6 و كرتين ذاكرة وانكر المتهم صلته بتلك الاجهزة معادا جهاز كمبيوتر نقال , كما تبين وجود وحدة تخزين هارد ديسك احمر اللون انكر المتهم صلته به , وبفض الحرز الثاني و هوعبارة عن حقيبة سفر ايضا بها مجموعة من الكتب ومجموعة من رسائل الامام حسن البنا و كتاب شهداء الثورة المصرية وكتاب معنون باسم شخصيات وكتاب الاسلام و فلسلفة الحكم وبعض حافظات المستندات و بها مجموعة من المقالات واقر المتهم بمكليته للكتب معادا كتاب شهداء الثورة المصرية , وبفض الحرز الثالث تبين ان بداخله مبلغ 5 دولارات و 5 درهم اماراتي و دينارين اردني و اربعون ريال سعودي و3.5 دينار كويتي و 27 جنيها سودانيا و 1300 ليره سوري و 2620 جنيها مصريا و اقر المتهم بعدم ملكيته لتلك الاموال الاجنبية , وبفض الحرز الرابع وتبين بداخله بعض المشغولات الذهبية وانكر صلته بها واقر بانها ملك صاحب البيت ..واغلق المحضر في تاريخه وحدد يوم 26 يونيو 2015 لاستكمال التحقيق مع المتهم .
س- هل للجماعة جناح عسكري في ضوء ما قررته من اتخاذها الكفاح المسلح ضد الاحتلال الاجنبي ؟
ج- في ذلك الوقت وفي ظل الاحتلال الاجنبي البريطاني اجبرت جماعة الاخوان على انشاء تنظيم مسلح لاجبار هذا المحتل الاجنبي على الرحيل من مصر و في عام 1953 تم حل هذا الجناح العسكري لعدم وجود مبرر لبقائه .
س- وهل يوجد للجماعة جناح عسكري خارج البلاد ؟
ج- بالنسبة لجماعة الاخوان في مصر قررت لا يوجد اي جناح عسكري منذ عام 53 و لكن يوجد بعض من ينتمون فكرا الى فكر الاخوان تجبرهم ظروفهم في بلادهم الى محاربة المستعمر الصهيوني وهو بالكاد كفاحا مسلحا و ليس الامر قاصر على الاخوان المسلمين هناك بل ان هناك فصائل متعددة سواء جماعة الجهاد وفتح الجبهة وغيرها من التنظيمات الدينية .
س- وهل من تلك الفصائل الدينية من تنتمي لفكر لجماعة الاخوان المسلمين ؟ج- جماعة حماس تنتمي فكريا الى فكر الاخوان المسلمين .. وما هي طبيعة العلاقة بين جماعة الاخوان وجماعة حماس ؟
ج- الارتباط بينهما ارتباط عاطفي وفكري فقط .
س- هل قامت جماعة الاخوان المسلمين بتقديم اي دعم لجماعة حماس او اي جماعة اخرى لنصرة القضية الفلسطينية ؟
ج- حسبما كنت اسمع تقديم المؤن لاهل غزة و ليس لحماس فقط وكانت جماعة الاخوان تشترك مع اي جمعية اخرى في تقديم المؤن و المعونات الغذائية و الطبية واي خدمات اخرى وكان ذلك عن طريق الطرق الشرعية اضافة الى ان الاخوان حاولوا في وقت ما الى تحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف الفصائل الفلسطينية و على راسهم حماس و فتح الا انها لم تنجح .
س- ما هو اسم الجناح العسكري الذي انشأته جماعة الاخوان المسلح ابان الاحتلال البريطاني ؟
ج- هو اسمه النظام الخاص ..واتذكر انه اسس عام 1936 و ان القائم على تاسيسه عبد الرحمن السعدي .قال المتهم ان طبيعة تشكيل الهيكل التنظيمي لجماعة الاخوان ..وطبيعة عمل المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين واختصاصاته واختصاصات اعضاء مكتب الارشاد ومن هم نواب المرشد واختصاصاتهم ودور مجلس شورى الجماعة وقطاعات واقسام الجماعة وكيفية اختيار اعضائها والتحقيق مع الاعضاء الذين امتنعوا عن تنفيذ التعليمات الصادرة لهم بدون وجود عذر قاهر لهم مثل الايقاف عن العضوية لفترة معينة و اذا كان الخطأ الصادر عن العضو كبير يتم فصله من الجماعة بعد التحقيق معه ورفع الامر الى مجلس شورى الجماعة لأخذ قرار الاغلبية به.