رسالة من شعب "يانومامى" وذوبان الحياة الجليدية يهدد حياة الدببة ..والسكان الأصلين هم حراس الحياة الحقيقيون .. تقرير

تجارب ملهمة وأفكار جديدة اعتمدها نجوم التصوير حول العالم والذين اتجهت قبلتهم الي إمارة الشارقة للمشاركة بمهرجان أكسبوجر للتصوير الدولى ،وهنا حرصت إدارة اكسبوجر على الاهتمام بالبيئة من خلال عقد قمة البيئة  بحضور  نائب حاكم الشارقة  الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي وعددا من رجال الدولة الي جانب نجوم التصوير والصحفيين حول العالم ،وقالت علياء بو غانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، كلمةً رحبتل العالم، "وسط عالم صاخب مثقل بضجيج الحياة اليومية والتحديات البيئية، تجمعنا هذه البقعة (الشارقة) لنحمل رسالتها، ونضيء شعلة أمل من أجل استدامة حياة نقية مناصرة للطبيعة وصولاً إلى رسم خريطة طريق عالم متوازن بطبيعته وجميل بصورته "، ولذا حرص الناشط البيئي جونيور هيكوراري، وزعيم قبيلة يانومامي  على التواجد  بالقمة البيئية ، لنشر رسالة شعبه وهم السكان الأصليون  بالبرازيل  ودورهم في الخفاظ على البيئة الطبيعية ، ضد الأعمال الجائرة التي تجري في الغابات هناك والتنقيب عن الذهب والمعادن التي أدت إلي  في وفاة أكثر من 500 طفل من قبيلته عام 2022، وأشاد بالمهرجان ودوره فى التسليط على الجهود المبذولة لحماية البيئة من قبل المصورين ، وأشارت كاثي موران، المدير الأول لمشاريع التاريخ الطبيعي في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" وأحد المؤسسين للرابطة العالمية لمصوري صون البيئة،  بان لابد من الحفاظ على البيئة وأن نعمل على رفع صوتها بعدسات كاميراتنا ، والتأكيد بأن الطبيغىدة هى مصدر الإلهام والعذكاء والراحة للإنسان وبدونها تنهار الحضارة الإنسانية بأسرها،

وعلى  جانب آخر قام "موقع خلف الحدث"بجولة بأروقه المعرض المهتمة بالبيئة، فكان لنا لقاء مع  المصور الألماني فلوريان شولز،الذى قضى ١٥عاما من حياته فى  رصد القطب الشمالي،  فأوضح بأن والديه كانا سببا فى شغفه بالطبيعة، من خلال الذهاب الى الغابات وتصويرها كالقطات عائلية، كما أوضح بأن اهم مشاريعه ظل يعمل عليه لمدة تزيد عن ٣٥عاما ،بأمريكا الشمالية ، ويهدف به التعريف  بالتأثير التراكمي لارتفاع درجات الحرارة  وكيف أدى ذلك إلى التأثير بالسلب على الحيوانات  القطبية في أماكنها الأصلية، وما لذلك من تأثير على التوازن البيئي للكوكب، وجاء ذلك من خلال إلقاء الضوء على المخاطر التي تهدد الكائنات التي تذوب جزرها الثلجية  لمسافة تزيد عن ٤٠٠ميل مما أدى لفقدانها بيئتها وأدى إلى غرقها مثل بيئة الدببة القطبية ، وعلى بعد خطوات التقينا بالمصور كيلي يويان ،والذى أكد بأن السكان الأصليين هم الحراس الطبيعة ، وأكد بأن  حراس الحياة همهم سكان الحياة الأصيلة  ومن يستطيعون أن يفعلوا كلشىء لأجل الطبيعة لحمايتها لأنهم يدركون بأنه تراثهم وعقيدتهم الوطنية ، واضاف كيلى بأن ذلك يتم من بأنه سافر لجزيرة جرينلاند التي تقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي،  وثّق  برحلاه هذه فيها صوراً لحياة سكّان إحدى القرى الصغيرة التي لا يتجاوز عددها 600 شخص، وطرقهم فى الحفاظ على البيئة من خلال الأساليب التقاليد التي ورثوها عن الأجيال السابقة  منها ممارساتهم للصيد باستخدام قوارب الكاياك، مؤكّداً أنهم لازالوا يضعون قواعد محدّدة وأحكام يربون عليها أجيالهم الجديدة للالتزام بنمط الحياة الأصلي.