الرئاسة الفلسطينية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة
أدانت الرئاسة، الفلسطينية استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 4700 شهيد، وإصابة نحو 15 ألفا آخرين، مترافقاً مع استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة، التي أسفرت عن استشهاد 95 مواطنا منذ السابع من أكتوبر الجاري، سواء في مخيم جنين أو نابلس أو رام الله، وآخرها الشهيدان فجرا في مخيم الجلزون، واستمرار سياسة الاعتقالات التي طالت المئات من أبناء شعبنا في الضفة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس، أكد في قمة القاهرة الأخيرة ضرورة وقف العدوان فوراً، والرفض الكامل لأية خطط لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأضاف أن السبب الرئيس لما يجري هو غياب الأفق السياسي، وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والشرعية الفلسطينية العربية، وهو الذي أدى إلى الانفجار الكبير الذي نشهده الآن.
وتابع أبو ردينة، حذرنا مراراً من استمرار الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة في القدس، واقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، وغياب الدور الأميركي الضاغط على إسرائيل، لإلزامها بالاتفاقات والشرعية الدولية، والقانون الدولي، مؤكداً ضرورة إيجاد أفق سياسي حتى لا تنفجر المنطقة بأسرها.
من ناحية أخرى ذكرت مصادر طبية، أن 23 مواطناً استُشهدوا بينهم أطفال ونساء خلال أقل من 12 ساعة في محافظة خان يونس، في عدة غارات استهدفت منازل لعائلات أبو رشوان، وأبو دقة، وعبد الغفور، في مناطق قيزان النجار، وعبسان الكبيرة، والمناطق الغربية.
وأضافت المصادر أن 17 مواطناً استُشهدوا وأصيب العشرات بجروح، جراء تعرض شقة سكنية في منطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
كما تم انتشال 5 شهداء وعدد من الإصابات من منزل لعائلة أبو شحادة الذي استهدفه طيران الاحتلال شرق خان يونس جنوبا.
وفي مدينة رفح، استُشهدت امرأة وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا، إضافة إلى استشهاد 10 مواطنين جراء غارة استهدفت منزلا لعائلة أبو دان في مدينة دير البلح، وأيضاً تعرض منزل للقصف قرب مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمالا.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، أن عدد ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الجاري، ارتفع إلى 4651 شهيدا و14245 مصابا.