10 سنوات لأسرة المرج.. خطفوا شاب وعذبوه حتى الموت
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة نجار ووالديه -عامل نظافة ومطلقته- وخاله وزوج والدته بالسجن المشدد 10 سنوات، لقيامهم بخطف شاب واحتجازه وتعذيبه مما تسبب في وفاته، ومعاقبة الأخير بالسجن عن تهمة هتك عرض المجني عليها، وسنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه عن تهمة تعاطي المواد المخدرة، ومعاقبة المتهم الهارب "السادس" بالحبس مع الشغل لمدة سنه لتعاطيه المواد المخدرة.
صدر الحكم برئاسة القاضي محمد إبراهيم قنصوة وعضوية القاضيين محروس حلمي عبد الهادي آدم و أحمد عبد الخالق شلبي بحضور محمود أبو العيلة وكيل النيابة بأمانة سر سيد نجاح.
وقائع الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها تتضمن أنه قد سبق للمتهمة الثالثة فاطمة عبد المطلب ن أنجبت من طليقها المتهم الثاني رمضان زكي نجلها المتهم الأول أنور رمضان وابنتها المجني عليها رحمة رمضان، وعندما أصبح عمر الأخيرة يناهز الثانية عشر عاما تزوجت والدتها المتهمة الثالثة بالمتهم الخامس محمد حسان حيث أقام معهم في ذات المسكن وبدلا من أن يتولى تربية المجني عليها وملاحظتها باعتباره زوج والدتها، إلا أنه لبس ثوب الشيطان ودخل غرفة نوم المجني عليها مرات في أوقات متفرقة حال نومها وقام بملامسة مواضع العفة منها دون قوة أوتهديد مستغلا صغر سنها وطفولتها، ولدى استيقاظ المجني عليها كانت تخشى الصياح أو المقاومة سبتمبر خوفا من بطشه لكونه يتعاطى الحشيش المخدر، وإذ أبلغت المجني عليها والدتها المتهمة بتلك الوقائع إلا أنها لم تحرك ساكنا وكان موقفها سلبي، مما دفع المجني عليها رحمة للهرب من مسكن والدتها في 18 سبتمبر 2022 ونسيت هاتفها المحمول، وأثناء قيام شقيقها أنور بفحصه، اكتشف وجود مراسلات عاطفية بينها وبين زميلها في العمل في أحد المتاجر وهو جارهم أيضا المجني عليه عمرو حامد، كما قام بفحص كاميرات المراقبة في المتجر محل عملهما وشاهد المجني عليهما يخرجان سويا الأمر الذي آثار حفيظته هو وأسرته وظل المتهم الأول وأسرته يجوبوا الشوارع بحثا عن المجني عليها ولكن دون جدوى، فتولد اعتقاد لدى أهلية المجني عليها رحمه أن المتسبب في غيابها هو المجني عليه عمرو حامد، فتوجه أهلية المجني عليها لمسكن المجني عليه وتارة يهددوه بالإيذاء وتارة أخرى واعيدين أياه بتزويجه المجني عليها في حال إرشاده عنها ولكن أيضا دون جدوى، فتولدت لدى المتهم الأول أنور رمضان " شقيق المجني عليها" والمتهم الثاني رمضان زكي " والد المجني عليها" والمتهمة الثالثة فاطمة عبد المطلب "والدة المجني عليها" والمتهم الرابع أنور عبد المطلب "خال المجني عليها" والمتهم الخامس محمد إبراهيم حسان "زوج والدة المجني عليها"فكرة خطف المجني عليه واقتياده لمسكن المتهمة الثالثة للضغط عليه وصولا لمكان تواجد المجني عليها رحمة رمضان وذلك بتحريض من المتهمة الثالثة، وبتاريخ 20 سبتمبر 2022 وعقب خروج المجني عليه عمرو حامد من منزله متوجها لعمله هاتفه المتهم الأول وطلب منه مقابلته بحجة طلب مساعدته في البحث عن المجني عليها واستدرج لمكان قريب من منزل المتهمة الثالثة، وكان في انتظاره المتهمين الثاني والرابع والخامس، فقاموا جميعا بالقبض على المجني عليه وكمموا فاهه وخطفوه بالتحايل واقتياده لمنزل المتهمة الثالثة التي كانت في انتظارهم، حيث حرضتهم على ضربه في أجزاء متفرقة من جسده واحتجزوه داخلإحدى الغرف بالمسكن لمدة يومين حيث منعوا عنه الطعام والشراب وتناوبوا عليه المتهمين الأول والثاني التعدي بالضرب بأيديهما على أنحاء متفرقة من جسده، وقام المتهم الأول بدفع رأسه على أحد حوائط المنزل حال تواجد باقي المتهمين الثالثة والرابع والخامس يشدوا من أزرهما وتقوية عزمهما، فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته ولم يقصدوا قتله بل الضرب أفضى الي الموت.
عربة كارو
وعقب وفاة المجني عليه قام المتهمون الأول والثاني والخامس بوضع جثمان المجني عليه على عربة تجرها دابة " عربة كارو" وتخلصوا منه بمنطقة القلج بالقليوبية، حتى تم العثور على الجثة بمنطقة الخانكة، ثم قام المتهم الأول ببيع الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه لأحد أصحاب محلات الهواتف المحمولة بشارع كمال حمزة، وتوصلت تحريات المقدم كريم بحيري رئيس مباحث المرج على صحة الواقعة، وأنه إثر تغيب المجني عليها رحمة من منزل أهليتها تولد اعتقاد لدى المتهمين من الأول حتى الخامس أن المتسبب في غيابها هو المجني عليه عمرو حامد لاكتشافهم وجود علاقة عاطفية بينهما، وأنه سبق للمجني عليه أن تقدم لوالدة المجني عليها لخطبتها لكنها رفضت، فاتفق المتهمون من الأول حتى الخامس على خطف المجني عليه واحتجازه وضربه للضغط عليه وصولا لتحديد مكان المجني عليها رحمة وذلك بتحريض من المتهمة الثالثة لخطفه بالتحايل وقاموا بتنفيذ مخططهم الإجرامي، كما توصلت تحرياته إلى قيام المتهم الخامس بهتك عرض المجني عليها رحمة 4 مرات وتعاطيه الحشيش المخدر بصفة مستمرة، وأن ذلك هو السبب الذي اضطرت معه المجني عليها للهرب من المنزل بعد الموقف السلبي من والدتها، بجانب ان المجني عليها شرعت في الانتحار وعقب إثنائها عنه تعرفت على المتهم السادس احمد اسماعيل حيث اصطحبها لمنزل والدته وقامت معها ثم تزوجها عرفيا فتم ضبطه وعثر معه على مخدرات