الإعدام للخادمة في إنهاء حياة الدبلوماسي العماني.. والحبس لصديقها
قضت محكمة جنايات الجيزة، بإجماع الآراء بمعاقبة الخادمة مها كمال بالإعدام شنقا ومعاقبة صديقها السائق بالحبس مع الشغل لمدة سنتين لقيامه بإخفاء أشياء مسروقة من جريمة إنهاء حياة المجني عليه الدبلوماسي العماني هود بن سيف العلوي الملحق الثقافي العماني السابق في مصر.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد السرجاني وعضوية المستشارين أحمد البطران وهاني صبري بحضور محمد هشام رشاد وكيل النيابة بأمانة سر خالد شعبان.
قرار الاتهام
أحال المستشار تامر صفي الدين المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة، مها كمال 33 سنة خادمة وعلي محمد علي 35 سنة سائق إلى محكمة الجنايات، لأنهما في 16 سبتمبر 2023، المتهمة الأولى قتلت المجنى عليه هود بن سيف بن حمد العلوى الدبلوماسي العماني عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن بينت البنية وعقدت العزم على إزهاق روحه إثر تهديده بفضح علاقتهما غير المشروعة، فأعادت مخططها الإحرامي، وما أن التقته بمسكنه، وتحينت لها الظرف حتى استلت خلسة سلاحاً أبيض - سكين - وارته عن ناظره، وفرضت قبضتها عليه حتى انهالت عليه طعنا بالسلاح المار بيان، بأن سددت له عدة طعنات استقرت بمختلف أنحاء جسده، قاصدة قتله، محدثة إصاباته بقطع الوريد الودجى الأيمن وما نتج عن ذلك من حدوث نزيف دموى أودى بحياته والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق ، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما سرقت المنقولات والمبالغ المالية المبينة وصفاً وقدراً وقيمة بالأوراق المملوكة للمجنى عليه هود بن سيف بن حمد العلوى وكان ذلك من داخل مسكنه ليلاً حال كونها خادمة بأجرة لديه على النحو الميور بالتحقيقات.
و أحرزت سلاحاً أبيض - سكين دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.
أما المتهم الثاني: أخفى المنقولات والمبالغ المالية المبينة وصفاً وقدراً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليه هود بن سيف بن حمد العلوى مع علمه بكونها متحصلة من جنحة السرقة المار بيانها على النحو المبين بالتحقيقات.
علم بارتكاب المتهمة الأولى جناية القتل العمد مع سبق الإصرار وجنحة السرقة المار بيانهما، وأغانها على الفرار من وجه القضاء، فأواها بمسكنه، وساعدها في التخلص من أدلة الجريمة بإفاد بعضها داخل مركبته الآلية المضبوطة، والتخلص من البعض الآخر، على النحو المبين بالتحقيقات.