تعد وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيسبوك، أداة هامة في تحسين الأداء الحكومي وتعزيز التفاعل بين المواطنين والحكومة. يمكن للمواطنين استخدام منصة الفيسبوك للمشاركة في الحوار العام، الإبداع بالأفكار، وتقديم المقترحات التي تسهم في تحسين الخدمات الحكومية ومعالجة المشاكل التي تواجه المجتمع.
*رصد السلبيات والتبليغ عنها*
أحد الأدوار الرئيسية التي يمكن أن يقوم بها المواطنون على منصة الفيسبوك هو رصد السلبيات في الأداء الحكومي والتبليغ عنها. فمن خلال نشر تجاربهم الشخصية مع الخدمات الحكومية والتعليق على المشاكل التي يواجهونها، يمكن للمواطنين إحداث تغيير إيجابي وتحفيز الحكومة على تحسين أدائها وتقديم خدمات أفضل.
*تبادل الأفكار والمقترحات*
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمواطنين تبادل الأفكار والمقترحات على الفيسبوك لتحسين الأداء الحكومي. يمكن لهم تقديم الحلول المبتكرة والتوصيات التي تعزز الشفافية وتعمل على تعزيز التعاون بين المواطنين والحكومة. علاوة على ذلك، يمكن للمواطنين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للضغط على الحكومة لتنفيذ الإصلاحات الضرورية وتحقيق التغييرات المطلوبة في مختلف المجالات.
*التعاون مع الحكومة*
في النهاية، يمكن القول إن دور المواطنين على الفيسبوك في تحسين الأداء الحكومي لا يمكن تجاهله. فهم يشكلون جزءاً هاماً من عملية اتخاذ القرار وتحسين الخدمات الحكومية، ويمكن أن يسهموا بشكل فعال في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر للمجتمع. لذا، يجب على المواطنين الاستفادة بشكل كامل من منصة الفيسبوك والتعاون مع الحكومة من أجل تحسين الأداء الحكومي وتحقيق التنمية المستدامة.
*تشكيل جبهة داخلية*
لكن يجب أن نصنع جبهة داخلية تتكون من الشباب الواعي المثقف خلال المرحلة القادمة، تكون ممثلة في مجلس أمناء ومجموعة من الأعضاء. الهدف هو أن تكون قناة شرعية للتواصل مع مختلف القطاعات الحكومية، وليست مجرد منصة للتعبير عن الرأي والانتقاد دون خدمة الواقع الفعلي للمجتمع بكل فئاته.
ختامًا، دعونا نعمل ونختار لتحقيق أضعف الأماني داخل مدينة أبو كبير التي حرمت كثيرًا من العطاء، في ظل وجود مدن تزدهر بوزرائها ونوابها الأقوياء الذين يستطيعون حمل الراية بصدق وأمانة. المنصة الحقيقية هي منصة الأفعال، وليست منصة الأقوال أو المصالح الفردية البحتة.