الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

جارة مضيفة الطيران للمحكمة: مش قادرة أتخيل أميرة تنهى حياة بنتها حبيبتها

مضيفة الطيران خبيرة
مضيفة الطيران خبيرة العلاج بالطاقة

استجابت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار وجيه شقوير لطلبات الدفاع بسماع شاهدتي نفي، وهما جارتي المتهمة أميرة مضيفة الطيران في واقعة قيامها بانهاء حياة طفلتها تارا.

قالت الشاهدة الأولى للمحكمة بعضوية المستشارين كامل سمير وسامح عبد الغني وشريف سامي السعيد، بامانة سر وائل فراج ومحمود عبد الرشيد، أميرة “مضيفة الطيران” و “خبيرة العلاج بالطاقة” بنتي حبيبتي، طيبة جدا، وأنا جارتها عمري ما شفت منها حاجه وحشة، وهي واحدة اجتماعية وبتخاف على بنتها وإن حد يحسدها، وأنا مرة صورت بنتها على موبايلي، وهي رفضت وقالت لي أحذف الصورة واشيلها عشان بنتها ما حدش يحسدها، وهي كانت بتحب بنتها وكانت بتنزل معاها الحديقة وهيا اجتماعية ونقعد مع بعض.

أوضحت الجارة في شهادتها، أن المتهمة- مضيفة الطيران و خبيرة العلاج بالطاقة- كانت تدعوها دوما للقاء والجلوس معها، إلا أنها مرة واحدة بدأت في البعد عنها، وبدأت تشوفها وهيا ماشية سرحانة وأنها شاهدتها مرة تصعد السلم وكانت "ماشية" وكأنها لا تراها وفي عالم تاني، ولما شفتها كده، رحت اطمن عليها، إلا أنها قابلتها "وحش" ورفضت إني "أبوسها" ولم تكن أميرة اللي عرفتها واتعاملت معاها، واللي كانت دوما بتعزمني عندها.

استطردت شاهدة الاثبات قائلة، مش قادرة اتخيل إن أميرة- مضيفة الطيران و خبيرة العلاج بالطاقة-يحصل لها كده، وهي كانت طبيعية 100 % وضحكتها على "وشها" على طول، وكانت دوما سرحانة وبتكلم نفسها.

قرار الإتهام

أحالت النيابة العامة المتهمة أميرة بنت حمدة بريك 37 سنة ربة منزل تونسية الجنسية، ومقيمة مدينة الرحاب، لأنها في يوم 29 مايو 2023، بدائرة قسم التجمع الأول بالقاهرة، قتلت عمداً المجني عليها الطفله تارا عمرو حسن مصطفى ، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحى بكريمتها لتصاحبها إلى مأربها 

، فباركت وهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها "الحبل وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدثت بها الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أحرزت أداة "حبل" مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني لحملة أو إحرازة.

أقوال الزوج: حاولت انهاء حياتها

بينما قرر زوجها عمرو حسن مهندس مدني بأن زوجته المتهمة اعتنقت معتقدات الحادية تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطور إلى امتهانها العلاج الروحاني، و قبيل ارتكاب الواقعة أدعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة، و بتاريخ الواقعة أيقظته من ثباته طالبة سكين شحيد قاتل مؤكدة أن وقت رجيلها قد أزف إذ تم استدعائها . لرفيقها الأعلى "الانتحار" ، فحاول إعادتها لرشدها فادعت أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها، فشاركت . كريمتهما غرفتها ، فاعتراه القلق فاستدعاها فلم تجيب، واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها، مستلقية بجوار كريمتها و مسجاه بغطاء فكشفه عنها ليبصرها ممسكة بسكين نافذا بعنقها فصاحبها لخارج الغرفة ظانا باستغراق كريمته في النوم، واتصل بالإسعاف لنجدة زوجته التي غارت عيناها فكبلها بذراعيه ففكت وثاقها فارة إلى المطبخ حيث التقطت سكين وخذته في جيدها فانتزعه منها وحاول السيطرة عليها إلا انها تحلت بقوة حالت دون ذلك، فأمسكت بآخر، فمقص فآخر طعناً في عنقها، ولما خارت قواها وسقطت أرضًا فاقدة لوعيها، فعاد ليطمئن على كريمته ليبصرها راقدة ولف حول رقبتها حبل فانتزعه، و تزامن ذلك مع وصول المسعفين الذين نقلوا كريمته إلى أحد المراكز الطبية التي أعلنت وفاتها، فعاد بها إلى مسكنه حيث وجد المتهمة على حالها وحضر مسعفين آخرين نقلوها لمستشفى البنك الأهلي لمداركتها بالعلاج، و اتهمها بقتل كريمتهما.

تم نسخ الرابط