وزير الأمن الإسرائيلي يخرق الوضع القائم ويعتبره انتصار علي حماس .. تفاصيل

قامت جماعه يهوديه برفقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إتيمار بن غفير"بالدخول إلى المسجد الأقصى والذي وصفه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه خرق " الوضع القائم".

وجاء في البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي " أنه من صلاحيات رئيس الوزراء الإسرائيلي فقط وليس من حق أي وزير آخر حتي وزير الأمن القومي تغير الوضع القائم في جبل الهيكل ( الحرم الشريف )".

وعلى الرغم من انتقاد زعيم المعارضه الاسرائيليه " يائير لابيد " فعل بن غفير، قائلا "إن ذلك يجر البلاد الي حرب إقليميه واسعه "إلا أن بن غفير يرى أن ذلك تقدما واسعا في فرض السلطه والسيطرة.

وفي هذا السياق، قامت الشرطه الاسرائيليه بإعتقال بعضا من اليهود لمخالفتهم الوضع القائم ورفع الإعلام الإسرائيلية داخل ساحه الحرم الشريف.

ووصفت دائره الأوقاف الإسلامية في القدس دخول الجماعه اليهوديه بأنها تزيد عن ألفي يهودي داخلين باحات المسجد بحراسة، مشدده مرددين النشيد الوطني الإسرائيلي من أجل إحياء ذكري " خراب الهيكل " على الرغم من منع القوات الإسرائيلية دخول المصلين  المسلمين إلى المسجد ونشر  قوات كبيرة على أبواب المسجد ليكون سكنه عسكريه .

وقد أجمع أهالي الرهائن المحتجزين في غزه علي أن تصرفات وأقوال بن غفير تعرقل الوصل الي صفقه تبادل بسبب ماقاله بن غفير من أنه حقق انتصارات علي حماس وداعيا  إسرائيل الي عدم حضور اجتماع الدوحه أو القاهرة  من أجل التفاوض لوقف إطلاق النار فهو يرى أنه نصرا محققاً علي حماس .

وقامت مصر بإدانة اقتحام الوزيرين والجماعه اليهوديه واعضاء  بالكنيست لباحات المسجد الأقصى ورفع الإعلام الإسرائيلية داخله واعتبرت مصر هذا التصرف على أنه استفزاز وتصرف غير مسؤول بالإضافه إلى أنه يمثل خرقا للقانون الدولي والوضع القائم في القدس .

كما جاء في البيان المصري أن هذه التصرفات" تؤجج المشاعر وتفشل الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ".
 

وأكدت وزاره الخارجيه الأردنيه أن المسجد الأقصى بكامل مساحته والتي تبلغ 144 دونما هو مكان للعبادة خالص للمسلمين وان اداره أوقاف القدس وشؤون الأقصى هي الجهه القانونيه صاحبه الاختصاص بإدارة شون الحرم القدسي الشريف وكافة تنظيمات الدخول إليه.