هل يهدد الذكاء الاصطناعي الابتكارات الفنية؟.. خبير تكنولوجيا يجيب

 هل يهدد الذكاء الاصطناعي الابتكارات الفنية

مع التداخل السريع والواسع للذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الحياة، وقدرته على مواكبة الأحداث كافة، وتنفيذ العديد من المهام المختلفة في مجالات مختلفة، يبدو أنه بات يهدد وظائف عديدة تعتمد على العنصر البشري في المقام الأول، أبرزها الكتابة والتأليف والصحافة والغناء وغيرها، وذلك لقدرته الاستثنائية على صناعة نصوصًا حصرية، سواء أبيات شعر أو كلمات أغنية أو حتى ألحان.. فهل يهدد الذكاء الاصطناعي مستقبل الابتكارات الفنية ومصير الملحنين خلال السنوات المقبلة؟

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الابتكار 

يقول خالد يسري، خبير تكنولوجيا المعلومات، إنّ للذكاء الاصطناعي تأثيرًا كبيرًا على الفن، لأنّه قادر على إنتاج جميع القوالب الفنية بكل أشكالها بدءًا من الكتابة، حيث يستطيع كتابة سيناريوهات محترفة وتأليف القصص وإنتاج الموسيقى، مما جعل مجموعة من الموسيقيين العالمين أنّ يرفعوا قضايا على شركات الذكاء الإصطناعي التي تنتج الموسيقى، وكانت حجتهم أنّه لن يستطيع أنّ يُنتج هذا المخزون من الموسيقى إلا من خلال الموجودة لهم بالفعل على الإنترنت.

وتابع، مثلما رفعت الكاتبة والممثلة الكوميدية الأمريكية «سارة سيلفرمان» دعوى قضائية على شركة «open AI»، وهي الشركة المصنعة لنظام الدردشة «تشات جي بي تي» وعلى الشركة العاملة في مجال التكنولوجيا «ميتا» بانتهاك حقوق النشر الخاصة بها، وتزعم القضية المرفوعة ضد الشركة أنّه تم بدون موافقة المؤلفين أخذ مواد خاضعة لحقوق النشر واستخدامها في تدريب نظام تشات جي بي تي.

قدرت الذكاء الاصطناعي على إنتاج الأعمال السينمائية 

وأضاف «يسري» أن الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج مشاهد وأفلام كانت بحاجة قديما إلى ملايين الدولارات لإنتاجها مثل أفلام الفضاء وغيرها من الأفلام الصعبة فحاليا بتطبيق جديد من «OPEN AI» يسمى «SWARA»، فهو قادر على إنتاج مشاهد بالكامل، ويهدد بشكل كبير جدًا الفن وأساسياته، والذكاء الاصطناعي متقدم جدًا بحيث يمكنه إعادة إنشاء الألحان وحتى أصوات الفنانين الموسيقيين في ثوانٍ، مما قد يهدد مكاتبهم الكبيرة المليئة بالموسيقى، والفنانون الذين يدرون مليارات الدولارات من العائدات.

 هل يهدد الذكاء الاصطناعي الابتكارات الفنية؟.. خبير تكنولوجيا يهل يهدد الذكاء الاصطناعي الابتكارات الفنية؟.. خبير تكنولوجيا يجيب