الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

نوبة قلبية تنهي حياة عريس شاب في ليلة زفافه بالشرقية

خلف الحدث

 

شهدت قرية سنهوا بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية تحولًا مفجعًا في أجواء الفرح، حيث لقي العريس الشاب "إسماعيل محمد عبد الصمد" حتفه إثر أزمة قلبية مفاجئة خلال حفل زفافه.

تفاصيل وفاة العريس في قاعة الأفراح

وعلى بعد كيلومترات قليلة من مركز المدينة، كانت الأجواء الاحتفالية تعم القرية بوصول العريس وعروسته إلى قاعة الأفراح. إلا أن الفرحة سرعان ما تحولت إلى حزن عميق مع تدهور صحة العريس وتوقف قلبه فجأة، ليفارق الحياة وسط صدمة كبيرة من أهله وأصدقائه.
ويصف شهود عيان اللحظات الأخيرة للعريس بأنها كانت مأساوية، حيث تحولت الزغاريد إلى عويل وبكاء.

أصدقاء العريس يروون قصته

وأكد الأصدقاء أن العريس كان شخصًا طيبًا ومجتهدًا، حيث عمل لسنوات طويلة في الغربة من أجل توفير حياة كريمة لأسرته.
وقد نعى الأصدقاء الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

فكان إسماعيل شابًا طموحًا يحلم ببناء مستقبل مشرق مع عروسته. بعد 5سنوات من العمل الشاق في الكويت، عاد إلى وطنه ليعيش لحظات سعيدة. إلا أن القدر شاء له أن يرحل في يوم زفافه، تاركًا حزنًا عميقًا في قلوب من حوله

 

روى صديقه إسماعيل تفاصيل تلك الليلة قائلاً: "كان إسماعيل في قمة سعادته، يرقص ويضحك طوال الحفل. لم أتصور أن هذه اللحظات ستكون الأخيرة التي أراه فيها". وبعد انتهاء الحفل، شعر إسماعيل بتعب شديد، وبعد نقله إلى المستشفى، تبين أنه تعرض لأزمة قلبية مفاجئة.

 


أضاف صديقه: "كان إسماعيل شخصًا طيبًا ومحبوبًا من الجميع. كان يحلم بتكوين أسرة سعيدة، ولكن القدر كان له رأي آخر".
انتشر خبر وفاة إسماعيل بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعى الأصدقاء والأقارب هذا الشاب الطموح، وتذكروا صفاته الحميدة وأحلامه التي لم تتحقق.
وكما شاركوا أخر ما كتبه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي

مراسم تشييع جثمان العريس

وفي مشهد مؤثر، شيع أهالي قرية سنهوا جثمان إسماعيل إلى مثواه الأخير، وسط صرخات الحزن والعويل. كانت العروس في حالة صدمة، ولم تستطع تصديق ما حدث.

فتعتبر وفاة إسماعيل تذكيرًا لنا بقيمة الحياة وضرورة الاستعداد للموت في أي وقت. فرحة الزفاف تحولت إلى حزن عميق، ولكن ذكريات إسماعيل ستظل حية في قلوب من أحبه.

تم نسخ الرابط