الأوقاف ستطلق قريبا منصة تفاعلية لتصحيح المعلومات والأفكار المغلوطة والتواصل مع الشباب

كشف وزير الاوقاف الدكتور أسامة الأزهري عن أن الوزارة ستطلق قريبا منصة تفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة المفاهيم وتصحيح المعلومات والأفكار المغلوطة وتحقيق التواصل التفاعلي مع الشباب بطريقة فاعلة وجاذبة، يتم من خلالها الاستماع لما يدور فى عقولهم من أفكار وهواجس والرد على أسئلتهم واستفساراتهم.

وقال الدكتور أسامة الأزهري- فى لقاء مع القيادات الصحفية والإعلامية بالمؤسسات القومية ووكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/ بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - إن هناك تواصلا مابين وزارة الأوقاف ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل إطلاق المنصة التفاعلية قريبا.

ولفت الأزهري إلى أن وزارة الأوقاف شرعت فى تنفيذ وإجراء لقاءات تفاعلية بحضوره ومشاركة داعية من كل محافظة بشكل دوري أسبوعيا للاستماع الى مقترحات ومتطلبات المحافظات والاحتياجات اللازمة لهم.

وأكد أهمية تكوين مجموعات نوعية من الدعاة والأئمة والمؤذنين ومقيمى الشعائر يخضعون لدورات تدريب متخصصة تصقل مهاراتهم وتعزز قدراتهم على التواصل بعدة لغات، ويتم الاستفادة منهم من خلال إيفادهم إلى الدول الإفريقية والأجنبية لنشر مفاهيم صحيح الإسلام الوسطي المعتدل، مشيدا بدور وجهود وزارة الأوقاف والوزير السابق الدكتور محمد مختار جمعة فى تصحيح المفاهيم المغلوطة وتحديث الخطاب الديني.

وشدد وزير الأوقاف على أهمية تحديث الخطاب الديني ليكون أكثر تفاعلا وتأثيرا على نحو مستنير ومعتدل بما يعزز نشر صحيح الدين ، منوها إلى أهمية تحسين أحوال الأئمة والدعاة ودعمهم علميا وثقافيا من أجل تعميق الفهم الصحيح للدين الإسلامي الحنيف.

ونبه إلى أهمية التعاون مابين وزارة الأوقاف مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية كمنظومة واحدة تتصدي للفكر الهدام وتبني وعي المواطن فى الاتجاه الصحيح بما يحقق مصلحة الدولة المصرية وبناء التعايش وتصحيح السلوكيات الخاطئة.

ونوه بدور السينما والإعلام فى ترسيخ وعي المواطن، لافتا إلى أنه سيجري حوارات مع مختلف المثقفين لمواجهة أفكار الإلحاد والبعد عن القيم الدينية من خلال نشر الفكري المستنير.

وأضاف : إن المواطن المصري يتميز بعمق الوعي الديني لديه وهو ماحافظ على تماسك الدولة ونجا بمصر من مخاطر الإرهاب والتطرف وعزز استقرار وأمن وأمان الوطن.

وأكد وزير الأوقاف أهمية تطويرعمل هيئة الأوقاف لتكون داعمة للدولة بحيث لاتقوم فقط على الاقتصاد التقليدي بل تعزز استثماراتها من اجل خدمة ودعم الاقتصاد الوطنى فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التى تشدد على ضرورة صون وحسن استغلال أصول هيئة الأوقاف واستثمار عوائدها بما يحقق النفع العام للدولة والمواطن.