البصمة الوراثية تكشف هوية “صابرين”.. عثروا عليها مخنوقة أمام دولاب الكيف

كشفت تحقيقات محمود راشد مدير نيابة مركز كرداسة ، حيث ورد محضر المقدم  هاني عماد رئيس مباحث كرداسة وثابت به أنه بالنسبة لواقعة المحضر رقم 5847 لسنة 2022 إداري المركز بشأن ما تبلغ لمركز الشرطة من الأهالي بالعثور على جثة لسيدة مجهولة الهوية ملقاة بجانب الطريق الأسفلتي بطريق المريوطية القادم من ناهيا اتجاه کومبره – مركز كرداسة، بالانتقال والفحص والمعاينة تبين أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من العمر متوسطة الطول سمراء البشرة ترتدى كامل ملابسها عبارة عن عباية أبيض / أسود اللون اسفلها بنطال اسود وبادی احمر اللون عليه رسومات اشجار سوداء اللون أسفله ملابسه الداخلية وحول الرقبة شال بينك اللون وبالشعر توكة خضراء اللون من القماش وبالأذن اليسرى حلق فضي اللون ، ويمناظرة الجثة تبين وجود حز بالرقبة من بداية العنق الى يسار الرقبة ويوجد وشم باليد اليمني عبارة عن سلسله وعدد أربعه حمامات ولا يوجد معها أي متعلقات كما تلاحظ وجود آثار نزيف من الأنف، تم إخطار  رئيس نيابة المركز والإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بقطاع مصلحة الأمن العام وقسم الأدلة الجنائية بأمن أكتوبر – والجهات لاتخاذ اللازم ، تم وضع خطة بحث بمعرفة اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والذي أشرف عليها اللواء نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة و العميد رئيس فرع المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر أنيط تنفيذها لفريق من مفتش وضباط فرقة مباحث شمال أكتوبر ووحدة مباحث مركز شرطة كرداسة تخلص أهم عناصرها في الأتى :
- إعادة فحص ومعاينة مكان العثور على جثة المجنى عليها والأماكن المجاورة لها معاينة دقيقة أملا في العثور على ثمة أثار يكون قد خلفها الجاني وراءه تفيد في تحديد شخصيته وضبطه والأداة المستخدمة .
-مناقشة ملاك وزارعي الأراضي الزراعية المحيطة بمنطقة العثور على جثة المجنى عليها عن أية مشاهدة لمركبة أو وسيلة نقل أو أشخاص قاموا بترك جثة المجنى عليها في محل العثور أو أية مشاهدة للمجنى عليها قبل العثور على جثتها ومن كان صحبتها والاستفادة من تلك المعلومات أملا في التوصل لكشف غموض الحادث وتحديد مرتكبى الواقعة وضبطه والأداة المستخدمة .
كما تضمنت خطة رجال المباحث العمل على النشر أوصاف وملابس والعلامات المميزة للمجني عليها ومتابعة تقرير الأدلة الجنائية من خلال الكشف عن بصمات المجنى عليها وتحديدها حتى نتمكن من حصر علاقاتها وخلافاتها وعما اذا ترتقى لواقعة مقتلها من عدمه وفي الحالة الأولى تحديد تلك الخلافات وأطرافها وسببها.
وتضمنت الخطة أيضا حصر وفحص المسجلين جنائيا والمفرج عنهم من السجون والليمانات والمشهور عنهم ارتكاب جرائم النفس والقتل والاستئجار عليه وبيان مدى ومشروعية وسيلة تعيشهم وصلتهم بالحادث وتحقيق خط سيرهم واستخلاص حالات الاشتباه منهم والاستفادة بما لديهم من معلومات تفيد في تحديد شخصية الجاني وكشف غموض الحادث وضبطه والأداة المستخدمة .
وحصر وفحص معاملات وصداقات وخلافات المجنى عليها واستخلاص حالات الاشتباه من بينهم والتي قد ترقى لأن تكن دافعاً لارتكاب الجريمة توصلا لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه والأله المستخدمة، وتجنيد المصادر السرية الموثوق بها والاستعانة بما لديهم من معلومات باعتبارها من الركائز الأساسية في إجراءات البحث الجنائي تفيد في تحديد شخصية الجاني وكشف غموض الحادث وضبطه والأداة المستخدمة.
متابعة تقرير الصفة التشريحية لجثة المجنى عليها وعينات الحامض النووي DNA لبيان ما به من اصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في ذلك وسبب الوفاة المباشر
توصلا لأسلوب الجناة في ارتكاب الواقعة توصلا لتحديد شخصيتهم وكشف غموض الحادث وضبطهم والأداة المستخدمة وفحص كل ما يستجد أثناء تنفيذ خطة البحث.
ومن خلال السير في تنفيذ بنود الخطة أمكن التوصل إلى المدلولات الآتية؛ ورد تقرير الأدلة الجنائية يفيد انطباق بصمات الجثة المجهولة المعثور عليها على قاعدة البصمات المدنية المحفوظة بالإدارة والتي تبين أنها خاصة بالمجنى عليها  صابرين م د ع  رقم قومی / ٢٩٤٠٣۰۳۲۱۰۳١٨٥ ومقيمة ٢١ شارع محمد عباس - كفر السلمانية – الوراق .
تم استدعاء أهلية المجنى عليها كلا من والدتها هدى  ربة منزل بالوراق وحاليا مع ابنها محمد  ۲۱ سنة سائق بمنطقة البراجيل وتم اتخاذ الاجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة
-حيث توصلت جهود البحث بأن المجنى عليها سيئة السمعة وأنها أدمنت تعاطى المواد المخدرة لفترة طويلة وخاصة جوهر الهيروين المخدر وأنها مطلقة وتقيم هي ونجلتها طرف أهليتها بمنطقة البراجيل وأنها اعتادت الهروب من المسكن ومخالطة مجموعة من النسوة الساقطات ومدمنى تعاطي المواد المخدرة وأنها تتحصل على قوتها من الأعمال المنافية للآداب وممارسة الرذيلة مع قائدي السيارات “النقل تحديدا” والحصول منهم على مبالغ مالية نظير ذلك وانفاقها على شراء المواد المخدرة وبخاصة جوهر الهيروين المخدر، كما توصلت جهود البحث بأنها تتردد على مسكن أهليتها وتقوم بسرقة ماهو ثمين من أموال ومشغولات ذهبية وهواتف محمولة خاصة بأهليتها لإنفاقها على المواد المخدرة .
وأكدت التحريات أنها في الفترة الأخيرة تتعامل مع أحد تجار المواد المخدرة بصفة دائمة ويدعى هيثم الجزار والذي يشتهر عنه الاتجار في جوهر الهيروين المخدر وأنها تعاملت معه لفترة طويلة هو ومن يعاونه في تلك التجارة الأثمة .
وأكدت التحريات أنها في الفترة الأخيرة تمكنت من النصب عليه والاستيلاء منه على كمية كبيرة من جوهر الهيروين دون دفع ثمنها وأنه يقوم بالبحث عنها للانتقام منها بمشاركة معاونيه شعبان غريب ومحمد دبشة حتى يتمكن من الانتقام منها ورصد في سبيل ذلك مكافأة لمن يدله عليها .
-حيث أمكن تحديد المدعو هيثم وتبين أنه يدعى رشدی شعبان عبد الحفيظ وشهرته “هيثم الجزار “ ومعاونيه شعبان غريب عطيه عقاب ومحمد طلعت محمد عمر وشهرته “دبشه” وبإجراء التحريات أمكن التوصل بأنهم مرتكبى واقعة مقتل المجنى عليها  صابرين معوض دياب عيد واشترك معهم المدعو  عبد الله محمد فرج محسب سائق توك توك في نقل والقاء الجثة بمكان العثور .