إضافة التربية الدينية للمجموع.. تصريحات جديدة لوزير التربية والتعليم
كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل الدراسات التي تُجرى لإضافة مادة التربية الدينية إلى المواد المضافة للمجموع الدراسي.
وأوضح الوزير خلال برنامج" كلام في السياسة"، عبر قناة إكسترا نيوز، أنه أجرى لقاءات مع كل من الشيخ أحمد الطيب والبابا تواضروس للوقوف على الدراسات المتعلقة بالأخلاق المشتركة بين الأديان، مؤكدًا أن القيم مثل احترام الوالدين والاهتمام بالصغير والكبير تتكرر في جميع الأديان.
وأشار عبد اللطيف إلى التحديات الكبيرة التي تواجه النظام التعليمي في مصر، حيث يعاني التعليم من نقص حاد في الفصول والمدرسين. وأوضح أن هناك عجزًا في 250 ألف فصل، في حين يبلغ عدد المعلمين 850 ألفًا، مع نقص يصل إلى 460 ألف معلم. نتيجة لذلك، أصبحت كثافة الفصول مرتفعة بشكل غير مقبول، حيث يصل عدد الطلاب في بعضالفصول إلى 150 أو حتى 250 طالبًا، مما يُصعّب على المدرسين أداء مهامهم ويؤثر سلبًا على مستوى الحضور.
وتحدث وزير التعليم عن النظام الدراسي السابق في المرحلة الثانوية، حيث كان يتضمن 32 مادة، وتم تصميم المنهج ليشمل 120 ساعة دراسية أسبوعيًا، بينما كان يُسمح بتدريس 40 ساعة فقط. لذا، كان من الضروري تقليل عدد المواد ليتسنى للمدرسين التركيز على المواد الأساسية مثل الفيزياء والرياضيات.
وأوضح أيضًا أن مادة الجيولوجيا أصبحت مادة مستقلة منذ عام 1992، وأثناء دراسة أفضل 20 دولة في التعليم، وُجد أن العديد منها لا تدرس الجيولوجيا كمادة أساسية، حتى في الدول التي تعاني من زلازل مثل اليابان.
وزير التربية والتعليم يتحدث عن تطوير المناهج
وأضاف عبد اللطيف أن الفلسفة تُعتبر أم العلوم، وقد تم إدراج منهج كامل لها في الصف الأول الثانوي، بينما تُدرس في الصفين الثاني والثالث بشكل أقل. كما أشار إلى إدراج مادة علم النفس في الصف الثاني الثانوي، وذلك لمنح الطلاب فهماً شاملاً وعميقاً لمادة أساسية.
وفي سياق تطوير التعليم، أكد الوزير على أهمية تحسين الوضع الحالي للفصول والتقليل من الكثافة الطلابية، مما سيُساعد على تحسين جودة التعليم والتفاعل بين المعلم والطالب. وأكد أن الوزارة تعمل بجدية لتطوير التعليم باستخدام كافة الإمكانيات المتاحة، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين نظام التعليم في مصر.