ads
الجمعة 15 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

من الإعدام الى المؤبد لعامل أسيوط.. أنهى حياة مسن الطالبية

المتهم أمام هيئة
المتهم أمام هيئة المحكمة

قضت محكمة جنايات مستأنف الجيزة بمعاقبة عامل بالسجن المؤبد لقيامه بإنهاء حياة مسن بمنطقة الطالبية وسرقته.

صدر الحكم برئاسة المستشار أمجد امام وعضوية المستشارين د. أشرف قنديل وأحمد الدسوقي بأمانة سر محمد لاشين ومحمد أبو العلا.

كانت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار د. محمد الجنزوري قد عاقبت المتهم بالإعدام شنقاً وانه بتاريخ ٢٦ / ٦ / ۲۰۲۳وبعد أن قام المجنى عليه عمر الخطاب سالم عبد الله هجرس والذي تجاوز الستين من العمر بتوصيل إبنته الى محطة السفر بمنطقة رمسيس محافظة القاهرة سار يبحث في المنطقة المحيطة عن شخص يشبع نزوته الدنينه ووجد ضالته فى شيطان رجيم وهو المتهم الشاب هشام عبد الحميد عبد العظيم عبد الحافظ والبالغ من العمر ٢٥ سنه والقادم من محافظة أسيوط والمقيم لدى خالته بدائرة قسم البساتين محافظة القاهرة والذى كان يسير بمنطقة رمسيس هائماً على وجهه يبحث عن عمل.

وجرى التعارف بينهما واتفقا على الذهاب الى شقة المجنى عليه الكائنه 3 شارع المزرعه من شارع ترسا دائرة قسم شرطة الطالبية لإقامة علاقة جنسية شاذة فيما بينهما ووافق المتهم على ذلك وتوجهوا صوب هذا المسكن بعد أن إستقلوا سيارة أجرة وعقب وصولهم أسفل العقار قام المجنى عليه بفتح باب العقار بمفتاح كان معه، وطلب من المتهم ألا يدخل معه إلا بعد دخوله وفتح باب العقار وبالفعل دخل المجنى عليه أولاً وأعقبه المتهم حيث تقابلا في مدخل العقار.

 وحال صعودهما الى شقة المجنى عليه بالواقعة في الطابق الخامس تقابلا مع أحد الجيران الذى كان نازلاً من على درج السلم حيث سأله المجنى عليه عما إذا كان معه مفتاح فأجابه بنعم ثم إستمر المجنى عليه في الصعود الى شقته وبصحبته المتهم حيث كان في أخر الليل وكانت الساعة نحو الواحدة والنصف صباحاً وبعد دخولهما إليها قام المتهم بالدخول الى الحمام حيث قام بالإستحمام موهماً المجنى عليه أنه يستعد لإقامة العلاقة الجنسيه معه ويتهيأ له بينما كان قد أضمر في نفسه شراً مستطيراً له وهو قتله بهدف سرقته كرها عنه والإستيلاء على متعلقاته الشخصيه التي يقدر عليها مستغلاً في ذلك أن المجنى عليه قد قارب ٦٥ عاماً بينما هو شاب في مقتبل شبابه.

حيث قام المجنى عليه بالدخول أيضاً الى الحمام وتهيأ لتلك العلاقة الأثمه ثم خرج مرتدياً ملابسه الداخليه وبعد أن شرب القهوة وأهداه هاتف محمول مستهدفاً تودداً وتقرباً منه، جلسا على أريكة ثم تمدد المجني عليه ووضع رأسه على قدم المتهم مقرباً إياها من قضيبه الذكرى مما أوجد لدى المتهم الذريعة والوقت المناسب لقتل المجنى عليه بهدف سرقته ومن ثم إنفاذاً لما حضر في ذهنه وقد وجد المجنى عليه في حاله من الضعف يصعب معه المقاومه قد بتناول حقيبته التي كانت بجواره على الأريكه وأمسك بحزامها الجلد وفي لحظه خاطفه قام بلفه حول رقبة المجنى عليه واستمر على ذلك ردحاً من الزمن ولم يتركه إلا بعد خرجت روحه.

 وتأكد من سقوطه من على الأريكه الى الأرض وعقب ذلك قام بالإستيلاء على حقيبة يد المجنى عليه وأحضر فوطه مبتله ومسح بها بصماته من مسرح الجريمة وفتح باب الشقة ونزل من على درج السلم حيث وجد باب العقار مغلقاً فقام بفتح حقيبة المجنى عليه التي كان قد سرقها منذ قليل وأخرج منها مفتاح العقار وقام بفتحه وانصرف وتوجه ثانية الى منطقة رمسيس وأخرج من حقيبة المجنى عليه مبلغ مائة جنيه قام بدفع أجرة السيارة الأجرة المتجهه الى رمسيس منها.

 وبعد نزوله من السيارة مكث مده من الوقت أسفل كوبرى أكتوبر حيث قام بمعاينة محتويات الحقيبه التي قام بسرقتها والتي وجد بها هاتف صغير وحافظة نقود المجنى عليه فاستولى عليهما ووضعهما في حقيبة يده بينما تخلص من حقيبة المجنى عليه بأماكن القمامه وفتح حافظة نقود المجنى عليه وأخرج البطاقة الألكترونيه الموجوده بها (الفيزا) وقام بالإتصال بالبنك التابع له تلك البطاقة لمحاولة الوصول الى وسيله لفتح تلك البطاقة تمهيداً للإستيلاء على ما بها من نقود إلا أنه فشل في ذلك فتوجه الى منزل خالته زينب شوقی سید حيث بات ليلته وأهداها الهاتف الصغير الذي وجده في حقيبة المجنى عليه.

المتهم


 ثم نزل الى الشارع وتوجه الى أحد الماكينات الصرف الآلى محاولاً فتح البطاقه إلا أن محاولاته الحثيثه باءت بالفشل أيضاً ومن ثم لم يجد بدأ تحت تأثير العوز والحاجه الشديدين سوى التوجه الى أقرب حانوت وبيع الهاتف الآخر الذي سبق وتحصل عليه من المجنى عليه حيث تقابل مع مصطفى عادل عبد المنعم والذي إشترط عليه تقديم صورة بطاقته ضماناً لشراء الهاتف منه لعدم وجود كرتونته فوافقه المتهم على ذلك وقدم له صورة بطاقته فأنقده ٦٥٠ جنيه ثمناً له صرفها على طعامه وشرابه ثم حاول مرة ثالثه تجربة ذات البطاقة الألكترونيه إلا أن محاولته اليائسه باءت بالفشل فقام بالتخلص منها ومن بطاقة المجنى عليها في القمامه.

 وبتاريخ ٢٩ / ٦ / ٢٠٢٣ الساعة الخامسة والنصف صباحاً تم القبض عليه وواجهه الضابط بصوره في كاميرات المراقبه وأفادت التحريات التي سطرها وشهد بها المقدم محمد نجيب محمد عبد الله رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية السابق أنه وعقب تلقيه بلاغ من نجل المجنى عليه والذي يدعى احمد عمر الخطاب سالم والذي أفاد بالعثور على والده المجنى عليه بمسكنه في حالة تعفن وبه بعض الإصابات واكتشاف سرقة بعض متعلقاته الشخصية في هواتفه المحموله وبمناقشة الأهلي وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط الحادث توصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة هو المتهم، وبعد عرض التحريات على النيابة العامة أصدرت إذنا بضبطه وإحضاره، حيث تم القبض عليه. 

وبمواجهته، أقر بارتكاب الواقعة وذكر أنه سبق له مقابلة المجني عليه في منطقة رمسيس حيث اتفقا على إقامة علاقة جنسية شاذة بينهما، وبعد توجههما إلى شقة المجني عليه، قام المتهم بخنق المجني عليه مستخدمًا حزام حقيبته وعندما تأكد من وفاته، سرق حقيبته التي كانت تحتوي على هاتف محمول ماركة أيتل، بالإضافة إلى هاتف سامسونج، كما استولى على محفظة نقود المجني عليه، وبداخلها بطاقة فيزا ومبلغ مائة جنيه.

وحاول المتهم الاتصال بخدمة عملاء البنك لمعرفة الرقم السري للبطاقة، لكن محاولاته باءت بالفشل، ثم أهدى الهاتف المذكور لخالته وتوجه إلى محل المدعو مصطفى عادل عبد المنعم، حيث باع له الهاتف الآخر بمبلغ 650 جنيها، أرشد المتهم عن خالته والهاتف المحمول كما أرشد عن صاحب المحل مصطفى عادل عبد المنعم، الذي سلّم الهاتف الذي اشتراه.

 وبتفتيش المتهم عند القبض عليه، عثر بحوزته على محفظة نقود المجني عليه واعترف المتهم بأن هدفه قتل المجنى عليه ثم سرقة المنقولات المملوكه له والمار ذكرها، وأثبتت معاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة ولجثة المجنى عليه حيث كانت الجثة مسجاة على ظهرها ويرتدى ملابسه الداخليه فقط بها آثار دماء فائله وسروال داخلى ووجد بمنطقة الصاله من شقته وتحديداً بين أريكه وطاوله خشبيه وأثبت تقرير الصفة التشريحيه وجود دكانه منتشره بأنسجة العنق وحول العظم اللامي وأن هذه الدكانه حول العظم اللامي تجيز حصول الوفاة نتيجة إسفكسيا الضغط على العنق من مثل التصوير الوارد على لسان المتهم.

السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة
السادة أعضاء هيئة المحكمة

جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة
تم نسخ الرابط