مأساة جديدة للهجرة غير الشرعية.. غرق باخرة تجارية مصرية والبحث عن المفقودين
أفادت تقارير إعلامية اليوم الجمعة بأن فرع الإدارة العامة لأمن السواحل بطبرق أعلن عن غرق باخرة تجارية مصرية قبالة شاطئ منطقة رأس التين، التي تبعد حوالي 115 كيلومتراً غرب طبرق.
الضفادع البشرية تواصل البحث عن المفقودين
وأوضح البيان أن وحدة من الضفادع البشرية التابعة لقوات القيادة العامة نجحت في إنقاذ 6 بحارة من أصل 9 كانوا على متن الباخرة، وأنهم في حالة صحية جيدة.
حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية مصرية أي بيان حول ملابسات الحادث أو الأسباب التي أدت إلى غرق الباخرة، مما يترك تساؤلات حول الظروف التي أحاطت بالحادث، يذكر أن مثل هذه الحوادث تثير القلق بشأن سلامة الملاحة البحرية وأمان البحارة، مما يستدعي ضرورة التحقيق في الحادث وتوفير الدعم للمتضررين.
بداية المأساة
قرر 13 مصريًا السعي لتحسين أوضاعهم الاقتصادية من خلال الهجرة غير الشرعية، رغم المخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها. باعوا ممتلكاتهم لجمع المال اللازم لتمويل رحلتهم، وجهزوا أمتعتهم وذهبوا إلى السمسار الذي سيساعدهم في الوصول إلى إيطاليا.
انطلقوا في رحلة محفوفة بالمخاطر على متن مركب قديم ومتهالك لم يكن قادرًا على تحمل أعدادهم، ومع تلاشي أحلامهم بالوصول إلى أوروبا، واجه المركب مصيرًا مأساويًا عندما غرق قبالة السواحل الليبية نتيجة عطل في المحرك.
تمكنت مجموعة من المهاجرين من مواجهة الظروف القاسية، لكن لم ينجُ منهم سوى شخص واحد، الذي صارع من أجل البقاء وسط الأمواج، متشبثًا بأمل الحياة. وفقًا لما أفادت به وكالة “أسوشيتدبرس” يوم الثلاثاء الماضي، تمثل هذه الحادثة مأساة إنسانية تعكس المخاطر التي يتعرض لها الكثيرون بحثًا عن مستقبل أفضل.