مقتل ابن السفير السابق.. الداخلية تكشف خطة ضبط الجناة

ينشر موقع خلف الحدث تفاصيل التحقيقات في واقعة إنهاء حياة  ابن السفير المصري السابق في السعودية وبلجارد.
كشفت تحقيقات ايهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد أن  البداية تلقي المقدم عمرو مصطفى رئيس مباحث الشيخ زايد أولا بلاغا من السفير علي جلال عبد العزيز بسيوني ٧١ سنة سفير مصر بدولة السعودية - و بلجارد سابقا و بالمعاش حاليا يفيد مقتل نجله عمرو  ٣٨ سنة موظف بشركة سعودية فتم اخطار اللواء محمد الشرقاوي  مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الذي أمر بسرعة كشف غموض الحادث، فتم وضع خطة بحث تضمنت.
**معاينة مكان الحادث وصولا لأية آثار تخلفت بمكان الحادث تفيد الوصول إلى تحديد الجاني وفحص العقار محل سكن المجني عليه والعقارات المجاورة للوصول إلى شاهد يؤدي إلى المجني عليه وفحص خطوط السير المحتملة لقدوم وهروب الجاني و فحص خلافات المجني عليه خاصة التي ترقى إلى أن تكون دافع لإرتكاب الجريمة وفحص علاقات المجني عليه في محيط سكنه وعمله والمترددين عليه بالشقة سكنه وتجنيد المصادر السرية والاستفاده من المعلومات المتوفرة لديها وصولا لتحديد الجاني وفحص المسجلين والنوعيات الخطر بمحيط سكن المجني عليه وفحص الكاميرات المثبته بمحيط الحادث ومتابعة الصفة التشريحية للمجنى عليه وتقارير خبراء الأدلة الجنائية وفحص عدد (۳) ثلاث بوابات الخاصة بالكمبوند محل الواقعة وفحص المترددين علي الكمبوند من ٢٠٢٤/٩/٣ حتى اليوم "سائقين - دليفرية - خدم" والعمل علي تحديد خط سير سيارة المجني عليه واستخدام التقنيات الحديثة وفحص هاتف المجني عليه ومكالماته.
**تمكن رجال المباحث من تحديد الجناة وهم يوسف محمد أحمد محمد سلامة ومارك نادر ناجي حبيب، فتم اخطار ايهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد والذي أمر بإحضارهم لاستجوابهم في التحقيقات وكيفية ارتكاب الواقعة والسلاح المستخدم في الواقعة والمضبوط بإرشادهم.

أمر الإحالة 

يذكر أن المستشار عمرو غراب المحامي العام الأول لنيابة اكتوبر الكلية قد أحال مارك نادر ناجي حبيب - محبوس 18  سنة طالب و يوسف محمد احمد محمد سلامة - 19 سنة - المهنه : طالب وابراهيم حسن على السيد ابراهيم  22 سنة - سايس، لأنهم بتاريخ ٤ و ٥ / ٩ / ٢٠٢٤ بدائرة قسم أول الشيخ زايد محافظة الجيزة
المتهمان الأول والثاني:
قتلا المجني عليه عمرو علي جلال عبد العزيز بسيوني عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم عليه بالتوجه صوب مسكن المجني عليه والتربص به وما أن أنس صريعهما فراشه حتى تسللا لمسكنه عن طريق التسور ودلفا لغرفة نومه وعاجلاه بصدمة كهربائية من صاعق وطعنات نافذات بالظهر بسكين أعداه سلفاً، وإمعاناً في التعجيل بإزهاق روحه سدّدًا له طعنة نافذة بالصدر بخنجر استلاه - من مسكن المُجْنِي عليه قاصدين من ذلك إزهاق روحه فَسَقَط مَضْرُوعاً مَطْرُوحاً على الأرض و أيقنا بذلك تحقيق قتله فأحدثا إصاباته التي أودت بحياته على نحو ما أبانه تقرير الصفة التشريحية على النحو المبين - بالتحقيقات.
وقد ارتكبا هذه الجناية بقصد تسهيل ارتكاب جنحة أخرى مرتبطة هي أنهما بذات الزمان والمكان آنفي البيان:
سرقا المنقولات ( سيارة ماركة مرسيدس الرقيمة ق ج / ٤٨١٩, مفاتيح مسكن المجني عليه والسيارة - ماركة تويوتا الرقيمة ع م / ٣١٦٨, هاتف محمول. بطاقات إتئمان، جهاز لاب توب ) ، ومبالغ مالية قدرها ( خمسمائة وثلاثين ريال سعودي ) و المبينين وصفاً وقدراً وقيمة بالاوراق والمملوكة للمجني - عليه عمرو علي جلال عبد العزيز بسيوني وكان ذلك عقب أن تسلّلا إلى مسكنه بطريق التسوّر والدلوف إليه حاملين أسلحة بيضاء ) خنجر ، سكين، صاعق كهربائي. عصا خشبية ) على النحو المبين بالتحقيقات, الامر المؤثم بالمادة ٣١٦ مكرر " ثالثاً / ثانياً وثالثاً من قانون العقوبات أحرزا بغير ترخيص أسلحة بيضاء ( خنجر سكين ) .
- أحرزا أدوات ) صاعق كهربائي، عصا خشبية ( دون ان يوجد لاحرازهما او حملهما مسوغ قانوني مبرر من الضرورة المهنية او الحرفية.
المتهم الثالث:
أخفى الهاتف المحمول المبين وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه عمرو علي جلال عبد العزيز بسيوني المتحصل من الجناية والجنحة محل بند الاتهام الأول مع علمه بها.