ads
الخميس 21 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن حول اعتداءات إسرائيل على اليونيفيل

لبنان
لبنان

قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول اعتداءات إسرائيل على القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل" وإزالتها برميلين من البراميل التي تمثل الخط الأزرق.

 

تقديم شكوى جديد إلى مجلس الأمن


وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان اليوم الإثنين أنها قدمت " بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات اليونيفيل، وانتهاكها الإضافي للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب."

 


وأشارت الشكوى بشكل خاص إلى "الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز "الأوّلي" التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا بتاريخ 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأدى إلى جرح خمسة عناصر من قوات اليونيفيل كانوا متوجهين من المطار الى الجنوب لاستلام مهامهم بعيد وصولهم إلى لبنان،بالإضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من الجيش ومقتل ثلاثة مدنيين".


وأعلنت أن هجوم "الأولي" تزامن " مع إقدام حفارتين وجرافة تابعتين للجيش الإسرائيلي، في اليوم نفسه، على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".


وأكد لبنان أن "هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وهي تضاف الى أكثر من ثلاثين اعتداء إسرائيليا على قوات حفظ السلام في لبنان خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024 وحده".


وجدد لبنان مطالبة مجلس الأمن "بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعّالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكـّنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل، وضمان تنفيذ القرار 1701."

 

يذكر أن الخط الأزرق رسم في العام 2000 من قبل الأمم المتحدة ومن خلال لجنتين منفصلتين الأولى لبنانية - أممية والثانية إسرائيلية – أممية، ليشكل أداة للتحقق من خروج إسرائيل من الأرض اللبنانية. ويتطابق الخط الأزرق مع خط الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين في قسم كبير منه وتوجد فوارق في عدد من الأماكن، لذلك تحفّظ لبنان على هذا الخط في هذه الأماكن.

 

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي بشنّ سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في لبنان.

 

 واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية الخميس الماضي سيارة أثناء مرورها عند حاجز للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا الجنوبية ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها، وإصابة خمسة من عناصر " اليونيفيل أصيبوا إضافة إلى إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز.


ولم تغادر قوات " اليونيفيل" مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان بالرغم من تعرض عدد من مواقع " اليونيفيل" ولا سيما مقرّها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.

تم نسخ الرابط