بالبدلة الحمراء.. سائق المنيرة الغربية أمام جنايات مستأنف الجيزة
أجلت محكمة جنايات مستأنف الجيزة، محاكمة السائق رجب عبد الوارث 38 سنة، إلى جلسة 16 ديسمبر المقبل في الاستئناف المقدم منه على الحكم الصادر ضده بالإعدام من محكمة جنايات أول درجة لاشتراكه و6 آخرين سبق الحكم عليه، في 24 مايو الماضي بإنهاء حياة زياد أحمد فهمي عمدا مع سبق الإصرار، إثر خلف بينهم بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على الخلاص منه، وأعدوا لذلك الغرض الأسلحة البيضاء تالية الوصف، وتوجهوا لحيث أيقنوا تواجد المجني عليه، وما أن ظفروا به انهالوا عليه ضربا وطعنا بتلك الأسلحة بأن كالوا له عدة ضربات استقرت بمختلف أنحاء جسده قاصدين قتله، محدثين إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته، كما حازوا وأحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات سيف وسكين وكزلك وعصى وقرباج بغير مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية تقتضي ذلك.
صدر القرار برئاسة المستشار خالد أبو زيد وعضوية المستشارين أحمد همام وجوزيف إدوارد وأيمن طيطة بأمانة سر أحمد فتحي وسعيد برغش.
تفاصيل حكم أول درجة
تضمن الحكم الصادر من محكمة جنايات أول درجة، أنه بتاريخ سابق على الواقعة بأسبوعين، حدثت خلافات فيما بين المجني عليه زياد أحمد فهمي وشقيقه فهمي من ناحية وبين أحد المتهمين السابق محاكمته من ناحية أخرى لتعدي الأخير بالضرب على شقيق المجني عليه مما حدا بالأخير للتشاجر معه والتعدي عليه بالضرب فأسرها المتهم السابق محاكمته في نفسه واستعان بالمتهم وبباقي المتهمين السابق محاكمتهم لردع المجني عليه والخلاص منه فعقدوا عزمهم وبيتوا نيتهم على قتله انتقاما منه ووزعوا الأدوار فيما بينهم وأعدوا الأسلحة البيضاء التي سوف يستخدمونها في تنفيذ مخططهم، محتفظين بها في مسكن متهم آخر سبق محاكمته منتظرين موعد تنفيذ ما اتفقوا عليه واختيار الوقت المناسب لذلك وفي يوم الواقعة 4 مايو 2023، نمى إلى علمهم بتواجد المجني عليه بمكسنه الكائن في 4 حارة خال محمد خالد من شارع أبو بكر الصديق من الإمام الغزالي فتوجهوا جميعا إلى مسكن آخر سبق محاكمته وأحرز كل منهم سلاحا أبيض عبارة عن سكين وسيف وكرباج وعصا خشبية بينما أحرز المتهم الماثل سلاحا أبيض كزلك وذلك دون مسوغا من الضرورة الشخصية أو الحرفية وتوجهوا بها إلى مسكن المجني عليه وقاموا بالنداء عليه للإجهاز عليه وما أن أبصروه حتى انقضوا عليه كالذئاب البشرية التي تريد افتراس ضحيتها واللعاب يسيل من بين أشداقهم ظافرين به فقام أحد المتهمين السابق محاكمته بطعنه طعنة نافذة في صدره من الجانب الأيمن بالسلاح الأبيض الذي بحوزته وعاجله المتهم الماثل رجب أحمد عبد الوارث بطعنه في ظهره من الناحية اليمنى بالسلاح الأبيض الذي يبحوزته وضربه أحد المتهمين السابق محاكمته ضربة واحدة على رأسه ثم تعدى عليه متهم آخر سابق محاكمته بأن ضربه بالكرباج على ظهره وضربه متهم آخر سابق محاكمته بشومة بمنتصف رأسه ثم تعدى عليه متهم آخر سابق محاكمته بأن ضربه بالكرباج على ظهره وضربه متم آخر سابق محاكمته بشومة على ظهره قاصدين إزهاق روحه حال تواجدهم جميعا على مسرح الجريمة للشد من أزر كل منهم فأحدثوا به إصابا طعنية بالظهر والصدر التي أودت بحياته وقد ثبت بتقرير الصفة التشريحية بجثة المجني عليه زياد احمد فهمي من أن إصابته التي بيمين الصدر وأعلى يمين الظهر هما نافذتين للتجويف الصدري محدثين قطوع بالرئة اليمنى والجزء الأيمن من التجويف الصدري به كما ثبت وجود جرح طعني بأسفل منتصف الظهر محدثا قطوع بالكبد وتجويف البطن به نزيف إصابي وأن الوفاة تعزي إلى تلك الإصابات وهي حيوية حديثة حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعها ويجوز حديثها من مثل الأسلحة البيضاء الواردة بمذكرة النيابة العامة وقد أدى ذلك إلى صدمة نزيفية غير مرتجعة ثم الوفاة التي تتفق مع التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة بالتاريخ والوقت المعاصر لتاريخ الواقعة.
وبعد أن تأكد المتهمون من وفاة المجني عليه وتنفيذ مآربهم في الانتشاء بإراقة الدماء تركوا مكان الواقعة تاركين المجني عليه جثة هامدة وتخلصوا من الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهم بإلقاءها بنهر النيل وفور إبلاغ الرائد عصام الشناوي الضابط بمباحث قسم شرطة المنيرة الغربية بالواقعة قام بإجراء التحريات السرية بشأنها بنفسه وبالاستعانة بمصادره السرية الموثوق فيها توصل إلى صحتها وقيام المتهمين جميعا بإزهاق روح المجني عليه على نحو ما سلف ولدى استجواب متهمين من المتهمين السابق محاكمتهم بتحقيقات النيابة العامة أقرا بارتكابهما للواقعة مشاركة مع المتهم وآخر سبق محاكمته وقيام المتهم الماثل بطعنه مما نتج عنه حدوث إصابته التي أودت بحياته.