ads
السبت 23 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

7 علامات تكشف تأثير صدمات الطفولة على الاستقرار النفسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يتأثر العديد من الأفراد بندوب نفسية غير مرئية والتي يمروا بها في مرحلة الطفولة، مما يظهر أثرها الواضح عند الكبر،وتقوم بالسيطرة على كافة علاقاتهم.

 

علامات تشير بصدمات الطفولة

 

وفقًا لما نشر في موقع"geediting"، هناك 7 علامات تشير بأن صدمات الطفولة لم يتم الشفاء منها، وسنعرضها في السطور القادمة كالآتي:-

-ردود الأفعال المبالغ فيها تجاه الإنتقادات، من الممكن أن تؤدي الحساسية المفرطة للنقد إلى طفولة غير سعيدة، وذلك لأن التجارب السلبية تنمي الشك الذاتي والخوف من الرفض، كما أن الإعتقاد الداخلي بأن الشخص غير كافٍ يأتي نتيجة التعرض للنقد المستمر، ومن الممكن أن يصل بهم ذلك الشعور حتى مرحلة البلوغ،ويؤثر على إستجاباتهم العاطفية، مما يجعل نظرتهم للنقد هو بمثابة تهديد لقيمتهم النفسية، ويصبح عائق أمام النمو والتواصل الصحي.

 

-أقل تلك العلامات وضوحًا أن الصدمات النفسية الماضية لاتزال تؤثر عليك،هي صعوبة تكوين علاقات قوية وحقيقية، حيث أن؛ النشأة في بيئة غير مستقرة تجعل من الصعب الثقة بالآخرين والتعامل معهم بشكل ناضج.

 

-الشك الذاتي المستمر، حيث تعتبر مشكلات التجارب الماضية الغير محلولة لها تأثيرها الكبير على عقليتك الحالية،ف غالبًا ما ينشأ ذلك النمط نتيجة التقليل من الإنجازات والمحاولات، وهذا ما يخلق إحساسًا داخليّا بأن قيمة الشخص تعتمد على المظهر الخارجي، رغم أن الأدلة أثبتت العكس، وقد يؤدي ذلك، أن الأفراد قد يعانون مما يعرف باسم (متلازمة المحتال)، أي: أنهم يشعرون وكأنهم محتالون في إنجازاتهم، وينسبون نجاحهم إلى الحظ بدلاً من مهاراتهم وجهدهم المبذول،مما يجعلهم دائما في حالة من القلق وعدم الكفاءة.


-حين التفكير في ذكريات الطفولة، الكثيرون يتعرضون للتوتر والقلق المستمر حول المال لمجرد مشاهدة آبائهم قلقين بشأن الفواتير، ومناقشات مليئة بالخوف حول الإستقرار المادي، أو في الأوقات التي شعروا فيها أن الثروة المادية سبب في السعادة والأمان وحتى الحب  فالبيئة الغير مستقرة ماديّا تنشأ إرتباطًا غير صحي بالمادة، والتضحية في أغلب الأوقات بالإنجاز الشخصي والإعتبارات الأخلاقية في سبيل السعي وراء الثروة.


-المحاربة من أجل وضع الحدود،من أبرز العلامات التي تشير إلى طفولة صعبة، حيث تنشأ في البيئات التي يتم فيها إهمال الحدود الشخصية وتجاهلها، فتربي لدى الأطفال اعتقادًا داخليّا بأن مشاعرهم ليست مهمة، وينتج عن ذلك صورة غير صحيحة لما تبدو عليه العلاقات الصحية، أما البالغون، فقد تظهر هذه التحديات في صور و سلوكيات مختلفة، فالكثير منهم يكون ممتلئ بالخوف تجاه الآخرين فيتجنبوا الصراع بقولهم "نعم" لأمر ما وهم يرغبون في قول "لا".


-عدم الشعور بالرضا والسعي إلي الكمال، فأولئك يرون بأن التميز هو سمة إيجابية لا بد منها، ففي الغالب سمة الكمال هي قابلة للتطوير في البيئات المليئة بالحب والإستقرار، وبعض الأفراد يعتقدون أن قدرتهم متوقفة على معايير خيالية، وينتج عن ذلك الشعور بالخوف وتجنب الأخطاء، والقلق المستمر.


-بذل الجهد في تجنب الصراع، حتى في الأمور التي لا يمكن فيها ذلك، فهي لها تأثير كبير أكثر من المتوقع، حيث أن; الطفل قد يواجه الخلافات العائلية بالصمت دون إتخاذ أي رد فعل خوفًا من الصراع أو الرفض، ولكن الإستماع الفعال، والحلول التعاونية هي طرق صحية سليمة لبقاء العلاقات.

تم نسخ الرابط