ads
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

وزير الشباب والرياضة يشهد إطلاق المائدة المستديرة الأولي للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات " تصدوا معنا "

خلف الحدث

وزير الشباب والرياضة:

-المائدة المستديرة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات " تصدوا معنا " هدفها مناقشة أبرز القضايا على الصعيد الداخلي والخارجي وسبل بناء وعي عام يتمتع بالإدراك الكامل بطبيعة التحديات الراهنة وهو ما يُعد تصدي مبكر لمخاطر الشائعات

-الشباب شركاء أساسيين في مكافحة الشائعات من خلال نشر الوعي وتبني خطاب إيجابي

-دور الإعلام والاتصال في نشر الوعي بمخاطر الشائعات، وتقديم محتوى إعلامي موثوق

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إطلاق المائدة المستديرة الأولي للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات " تصدوا معنا " التابع لوزارة الشباب والرياضة، والتي قام خلالها الفريق البحثي للبرنامج باستضافة عددا من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في المجالات المختلفة.

حضر إطلاق المائدة المستديرة كل من الدكتورة نورهان الشيخ استاذ العلاقات الدولية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، الدكتور هشام ابراهيم استاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، الدكتور محمد عزام خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور أحمد سلطان خبير متخصص في شئون الطاقة، عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية للحقوق والحريات.

ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن المائدة المستديرة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات " تصدوا معنا " تهدف إلى مناقشة أبرز القضايا على الصعيد الداخلي والخارجي وسبل بناء وعي عام يتمتع بالإدراك الكامل بطبيعة التحديات الراهنة وهو ما يُعد تصدي مبكر لمخاطر الشائعات، بالإضافة إلى إعداد خطة شاملة بالتعاون من الخبراء والمتخصصين وكافة الجهات المعنية لمواجهة الشائعات والتصدي لها في ظل تعرض الداخل المصري مؤخراً لموجات غير مسبوقة من الشائعات التي تستهدف النيل من الوعي الجمعي المصري.

أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن برنامج "تصدوا معنا" والذي أطلقته وزارة الشباب والرياضة في إطار حرص الدولة على تعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة التي تهدد أمن المجتمع واستقراره، وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة والتمييز بين الحقيقة والشائعة، وبناء مجتمع معلوماتي واعي، مما يتطلب ضرورة الاستمرار في تنفيذ برامج وفعاليات توعوية لمواجهة الشائعات، وتطوير آليات للتعاون بين مختلف الجهات المعنية، مؤكداً على دور الشباب كشركاء أساسيين في مكافحة الشائعات، وذلك من خلال نشر الوعي وتبني خطاب إيجابي، بجانب دور الإعلام والاتصال في نشر الوعي بمخاطر الشائعات، وتقديم محتوى إعلامي موثوق.

تم نسخ الرابط