ads
الأحد 08 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

محامي البلوجر هدير عبد الرازق يثير الجدل: "فيه زي هدير مليون واحدة"

البلوجر هدير عبد
البلوجر هدير عبد الرازق

أعلن حسن عبد المنعم، محامي البلوجر هدير عبد الرازق، تأجيل محاكمتها إلى 14 ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أن ما تواجهه موكلته يعكس قضية أوسع تتعلق بسلوكيات فتيات كثيرات على منصات التواصل الاجتماعي، قائلاً: "فيه زي هدير مليون واحدة".

وأكد عبد المنعم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، أن بعض السلوكيات المنتشرة على الإنترنت مرفوضة ومستنكرة، مشددًا على ضرورة وجود رقابة على المحتوى الذي يتم بثه على المنصات الرقمية. 

وأضاف: "ما فعلته هدير مرفوض، لكن هناك تساؤلات كثيرة يجب الإجابة عنها، ولا يمكن تحميل هدير وحدها المسؤولية".

وفي سياق القضية، قررت محكمة جنح الاقتصادية، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق، المتهمة ببث فيديوهات خادشة للحياء، إلى منتصف ديسمبر. وجاء ذلك بعد إحالتها إلى المحاكمة العاجلة بتهم نشر الفسق والفجور عبر محتوى مرئي على منصات التواصل الاجتماعي.

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على هدير عبد الرازق داخل شقتها بمنطقة بدر بالقاهرة الجديدة، بعد رصد فيديوهات خادشة للحياء العام تُحرض على الفسق والفجور عبر تطبيقات "تيك توك"، و"إنستجرام"، و"فيسبوك".

تأتي هذه القضية في ظل تصاعد المخاوف من التأثير السلبي لبعض المحتويات على القيم المجتمعية، وسط دعوات لتشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي والتصدي للمخالفات الرقمية.

عن البلوجر هدير عبد الرازق وقضيتها

هدير عبد الرازق، بلوجر معروفة على منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك"، "إنستجرام"، و"فيسبوك"، حققت شهرة من خلال مقاطع الفيديو التي تنشرها، والتي حصدت ملايين المشاهدات. ورغم انتشارها الواسع، أثارت مقاطعها جدلًا واسعًا بسبب طبيعة المحتوى الذي وصفه البعض بأنه خادش للحياء، مما جعلها في مرمى الانتقادات.

بدأت شهرة هدير مع صعود البلوجرز وصناع المحتوى على السوشيال ميديا، مستفيدة من الانتشار الكبير لمنصات الفيديو القصيرة. لكن مع مرور الوقت، أصبحت فيديوهاتها محل رصد من قبل الأجهزة الأمنية، التي اعتبرتها تحرض على الفسق والفجور.

ورغم أن قضية هدير عبد الرازق ليست الأولى من نوعها، حيث واجهت شخصيات أخرى من مشاهير الإنترنت تهمًا مماثلة، إلا أن قضيتها تعكس تساؤلات أعمق حول الخط الفاصل بين حرية التعبير الرقمي والانتهاكات الأخلاقية. وتعيد هذه القضية فتح ملف الرقابة على المحتوى الرقمي، خاصة في ظل التأثير الكبير لمثل هذه الفيديوهات على فئة الشباب.

تستمر قضية هدير في إثارة اهتمام واسع، سواء من الجمهور أو وسائل الإعلام، وسط ترقب لجلسة 14 ديسمبر المقبل، التي ستحدد مصير البلوجر الشابة ومستقبلها في عالم السوشيال ميديا.

تم نسخ الرابط