«67 قطعة أثرية».. مصر تستعيد كنوزها

ترأس شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار اليوم في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

بدأ الاجتماع بعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس، لإنجازات المجلس في عدة مجالات، بما في ذلك الاكتشافات الأثرية وأعمال الترميم التي تمت في مختلف المواقع، مثل اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في سوهاج ومجمع سكني يعود لعصر الانتقال الثالث في الإسماعيلية.

كما تم مناقشة أعمال الترميم الجارية في مقابر ومبانٍ أثرية بالأقصر والمنيا، إضافة إلى المشروعات التي تم الانتهاء من ترميمها، مثل مبنى هيئة قناة السويس ومواقع أثرية إسلامية في القاهرة.

القطع الأثرية التي تم استردادها 

وعرض الاجتماع أيضًا القطع الأثرية التي تم استردادها في نوفمبر، بما في ذلك 67 قطعة من ألمانيا، من بينها أجزاء من مومياء وقناعين وجداريتين من مقبرة الوزير "باك آن رن إف" في سقارة، بالإضافة إلى تمثال ملكي ومجموعة من التماثيل الصغيرة.

وفي سياق متصل، ضبطت الإدارة العامة للرقابة على المنافذ 46 قطعة أثرية في موانئ مصر، بالإضافة إلى 729 قطعة أثرية متنوعة تعود لفترات تاريخية مختلفة.

كما تم التطرق لمعرض "قمة الهرم حضارة مصر القديمة" المقام في شنغهاي، الذي استقطب نحو مليون زائر منذ افتتاحه في يوليو، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 4 ملايين بحلول أغسطس المقبل.

توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة وزارات 

تمت الموافقة على توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة وزارات، بما في ذلك مشروع "بوابة تراث مصر الرقمي" مع وزارة الاتصالات، وبروتوكول مع وزارة الطيران لنقل المتحفين في مطار القاهرة.

أيضًا، تم الاتفاق على مذكرة تفاهم مع جمعية الإنماء الاجتماعي الثقافي في لبنان لاستعادة قطع أثرية، بالإضافة إلى مشروع مع الجامعة الوطنية الكورية لإنشاء مركز توثيق رقمي للتراث في القاهرة.

وفي ختام الاجتماع، تم اعتماد قرار بالمشاركة بثماني قطع أثرية من متحف الفن الإسلامي في معرض بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.