قرارات ثورية تنتظر مجلس أبو ريدة

يستعد مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، بقيادة هاني أبو ريدة الذي فاز بالتزكية، لاتخاذ ثلاثة قرارات تاريخية تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل كرة القدم في مصر. تشمل هذه القرارات تحسين البنية التحتية، تعزيز الرعاية الصحية للرياضيين، والتفاعل الجماهيري، مما يعكس رؤية استراتيجية طموحة لتطوير الرياضة الأكثر شعبية في البلاد. يُتوقع أن تُحدث هذه التوجهات نقلة نوعية تضع مصر في موقع ريادي على المستوى الإقليمي والدولي.

أعلن المجلس عن مشروع تحويل مقر اتحاد الكرة إلى متحف رياضي يوثق تاريخ الكرة المصرية العريق. سيعرض المتحف الإنجازات الكبرى مثل بطولات كأس الأمم الأفريقية والبطولات القارية للأندية المصرية. يهدف المشروع إلى تعزيز قيمة التراث الرياضي وإلهام الأجيال الجديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات. كما من المتوقع أن يصبح المتحف وجهة سياحية عالمية لعشاق كرة القدم.

ضمن خطة التطوير، يعمل المجلس على إنشاء مركز طبي رياضي متكامل يخدم المنتخبات الوطنية واللاعبين. سيضم المركز أحدث الأجهزة الطبية المتطورة وفرقًا متخصصة في علاج إصابات الملاعب وتأهيل اللاعبين. هذا المشروع من شأنه تقليل فترات تعافي اللاعبين وتحسين أدائهم، معززًا من مكانة مصر كوجهة رياضية متميزة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

بعد سنوات من القيود، يخطط المجلس لإعادة الجماهير إلى المدرجات بسعتها الكاملة، مع تطبيق إجراءات أمنية وتنظيمية تضمن سلامة الحضور. هذه الخطوة ستعيد الأجواء الاحتفالية والحماس للمباريات، مما يسهم في تحسين جودة الدوري المصري ودعم المنتخبات الوطنية. تُعد الجماهير العنصر الأساسي للعبة، وعودتهم بهذه السعة تعيد للكرة المصرية بريقها المميز.