ads
الخميس 02 يناير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

رسالة خليجية موحدة لدعم سوريا واستقرارها في زيارة رفيعة المستوى

أمين مجلس التعاون
أمين مجلس التعاون الخليجي

عقد أمين مجلس التعاون الخليجي، وزير الخارجية السوري بالحكومة الانتقالية، ونظيره الكويتي مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في دمشق، حيث تم الإعلان عن دعم خليجي موحد لسوريا وضرورة استقرارها في المرحلة القادمة، وذلك في خطوة هامة تعكس التوجهات الجديدة للسياسة الخليجية تجاه سوريا.

 

أهداف الزيارة

 

وأكد أمين مجلس التعاون الخليجي أن الهدف من الزيارة هو نقل رسالة خليجية موحدة تؤكد دعم الدول الخليجية الثابت لسوريا في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها.

وأضاف أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في جهودها لاستعادة الاستقرار وتحقيق السلام في جميع أنحاء البلاد.

كما شدد على أهمية التعاون المستمر بين سوريا والدول الخليجية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مؤكدًا أن هذه الزيارة هي بداية مرحلة جديدة من التعاون بين الجانبين.


وأوضح أن هناك رغبة حقيقية في تعزيز الروابط المشتركة والعمل على تحقيق مصالح الشعب السوري ودعم جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار والتنمية.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد أمين مجلس التعاون الخليجي موقف الدول الخليجية الثابت بخصوص الجولان السوري المحتل، مؤكدًا أن "الجولان هو أرض سورية" ولا يمكن أن يكون هناك أي تنازل عن سيادتها عليها.


كما أدان توسيع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والسورية، مشددًا على ضرورة احترام القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوري عن تقديره للدعم الخليجي المتواصل، مشيرًا إلى أن العلاقات بين سوريا ودول مجلس التعاون الخليجي تشهد تحولًا إيجابيًا يعكس إرادة مشتركة للعمل من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وكان هذا اللقاء قد لاقى اهتمامًا كبيرًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث يُنظر إليه على أنه مؤشر على تحسن العلاقات بين سوريا والدول الخليجية بعد سنوات من التوتر، ومن المتوقع أن تسفر هذه الخطوات عن تعزيز التعاون في مختلف الملفات الإقليمية والدولية.

تم نسخ الرابط