وقوع 11 زلزالاً وثورة بركان في يوم واحد بإثيوبيا.. هل سينهار سد النهضة؟
شهدت دولة إثيوبيا، وقوع نحو 11 زلزالا وثورة بركان، في يوم واحد، و أضاف أحد خبراء الجيولوجيا والموارد المائية فى منشور على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، أنه وصلت عدد الزلازل التي شهدتها إثيوبيا أمس الموافق 3 يناير 2025، إلى 11 زلزالا، وذلك بقوة تتراوح من 4.5 إلى 5.5 درجة.
وقال الخبير أن هذا أول مرة منذ 21 ديسمبر الماضى يقع زلزال بقوة بلغت 5.5 درجة، في تمام الساعة 7:01 مساء بتوقيت مصر، ومن قبله وقوع زلزال بقوة 5.2 درجة، في الساعة 4:27 مساء، وفي الصباح حدث انفجار بركان فى جبل يسمى " دوفن" حيث خرجت الأبخرة و أيضاً الغازات والغبار والكثير من الحبيبات الصخرية.
توقع زيادة النشاط الزلزالي والبركاني
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يزداد النشاط الزلزالى إلى أقوى من ذلك وتكون كل هذه السلسلة مقدمات، فضلاً عن احتمالية وقوع مزيد من النشاط البركاني و الحمم البركانية، ويمكن أن يمتد إلى بعض البراكين المجاورة أبرزها بركان فنتالى Fentale إلى الجنوب، والذي يتمتع بكثافة سكانية عالية.
مصير سد النهضة
وشدد أستاذ الجيولوجيا أنه لا نتمنى أن ينهار سد النهضة، حيث أن اخواننا فى إثيوبيا يعيشون في آمان أعلى سد النهضة ، ولكن يكمن الخطر والخوف على إخواننا في دولة السودان.
ويذكر أن الزلازل تسببت في إنهيار ما يزيد عن 30 منزلاً، مما أضطر العديد من السكان إلى هجرة منازلهم والبحث عن أماكن أخرى في المناطق المجاورة.
الدمار الناتج عن الزلازل
وقالت صحيفة " أديس ستاندارد" أن المنطقة الأكثر تضررا من الزلزال هي قرية سيجينتو كيبيلي في مقاطعة دوليتشا، إذ كانت الأضرار كبيرة في النطاق، كما أن المنطقة الثانية الأكثر تضررا من الزلازل هي مقاطعة أواش فنتالي، حيث تنهار البيوت هناك يوما بعد يوم".
وتابعت أن بعض المدارس في المنطقة تضررت بشكل كبير، مثل مدرسة أونجايتو، الكائنة في حي سابور كيبيلي في منطقة أواش فنتالي، وأفاد مصدر الصحيفة أن العملية التعليمية توقفت بسبب هذه الظواهر الطبيعية.
