ads
الخميس 13 فبراير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

استقبال شعبي حاشد للعاهل الأردني بعد لقائه ترامب دعماً لموقفه ضد التهجير

خلف الحدث

شهدت العاصمة الأردنية عمان استقبالًا شعبيًا حافلًا للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فور عودته من زيارته إلى واشنطن، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاء هذا الاستقبال تعبيرًا عن تأييد الشارع الأردني لموقف الملك الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة.

دعوة رسمية وشعبية للحشد في المطار

قبل وصول الملك عبد الله الثاني إلى مطار ماركا العسكري، دعا رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، المواطنين إلى المشاركة في استقبال رسمي وشعبي للعاهل الأردني، تقديرًا لمواقفه الوطنية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض أي حلول تستهدف تهجير الفلسطينيين.

كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات من شخصيات عامة ونشطاء لحشد استقبال شعبي يعبر عن دعم الأردنيين للملك ومواقفه السياسية.

موقف أردني ثابت ضد التهجير

خلال لقائه بترامب، شدد الملك عبد الله الثاني على موقف الأردن الرافض لأي خطط ترمي إلى ترحيل الفلسطينيين، مؤكداً أن استقرار الأردن وأمنه يأتيان في المقام الأول.

 

وأوضح أن الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما شدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون المساس بأهلها أو تهجيرهم قسرًا.

تفاعل واسع ودعم شعبي

لقيت تصريحات الملك عبد الله الثاني ترحيبًا واسعًا في الأوساط الأردنية، حيث اعتبرها المواطنون تأكيدًا على الموقف الأردني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للمساس بالهوية الوطنية الفلسطينية.

 

وعبّر العديد من المواطنين عن فخرهم واعتزازهم بالموقف الرسمي الأردني، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية في مواجهة التحديات السياسية الإقليمية.

رسائل سياسية في الاستقبال الحاشد

يشير المراقبون إلى أن هذا الاستقبال الشعبي الحاشد يحمل رسائل سياسية مهمة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مفادها أن الشارع الأردني يرفض أي حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، ويؤيد بقوة موقف قيادته في حماية المصالح الوطنية الأردنية.

 

هذا الحدث يعكس بوضوح مدى تلاحم القيادة الأردنية مع شعبها في القضايا الوطنية والقومية، ويؤكد أن الأردن سيظل مدافعًا عن حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية، رافضًا أي ضغوط أو تسويات تمس أمنه القومي واستقراره الداخلي.

تم نسخ الرابط