ads
الإثنين 25 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مدمن الخليفة.. تعاطى الآيس.. وانهى حياة رضيعته

خلف الحدث

اعترافات مثيرة أدلى بها المتهم بالتخلص من ابنته بمنطقة الخليفة خوفا عليها من الشقاء وملاقاة مصير أشقائها، فاتجه الأب لتعاطي المواد المخدرة وآخرها الآيس ليلة ارتكابه الجريمة.

البداية بلاغ تلقاه المقدم محمود محجوب رئيس مباحث قسم شرطة الخليفة من مستشفى أطفال مصر باستقبالهم الطفلة سما وائل محمد حنفى "المجنى عليها" متوفاة إلى رحمة الله تعالى فتوجه للمستشفى لفحص البلاغ ومعاينة الجثة والتى بمناظرتها تبين له وجود كدمات متفرقة بالوجه والرأس من الجانبين ووجود دماء خارجة من الأنف وعلم أن المتهم هو من أحضرها فتوجه إليه وناقشه فى كيفية حدوث إصابتها فأبلغه بسقوطها من أعلى الفراش فارتاب فى الأمر لأن مثل هذا السقوط لا يسبب هذة الكدمات وعلى جانبى الوجه فاصطحب المتهم لمسكنه وتقابل مع والدة المجنى عليها ورددت أقوال المتهم فأجرى تحرياته السرية والتى دلت على قيام المتهم بإرتكاب جريمته فواجه المتهم بها فأقر له بارتكابها.

وحيث انه باستجواب المتهم بتحقيقات النيابة العامة اعترف بارتكاب الواقعة على نحو ما سلف بيانه مقرراً انه  أقدم على إحداث إصابة المجنى عليها عمدا و ذلك لخوفه عليها من الشقاء وملاقاة مصير أشقائها وأنه كان يتعاطى العديد من المواد المخدرة وأخرها مخدر الأيس ليلة الواقعة .. ثم سرد كيفية ارتكابه الجريمة فقرر أنه عقب خروج زوجته من الحجرة حمل المجنى عليها من ملابسها ورطم رأسها فى خشب الفراش فتلاحظ له تغير شكلها من أثر الارتطام فألقى بها على الحائط.

أضاف المتهم في التحقيقات أنه بعدما مات قلبه، قائلا" لقيت شكلها اتغير روحت حادفها على آخر دراعى على الحيطه.. وسقطت أرضاً وظل جالساً على فراشه حتى عادت زوجته وسألته عن صوت الإرتطام فلم يجبها وفور مشاهدتها للطفلة ملقاة على الأرض قامت بالصراخ فتصنع بالمفاجأة وحمل الطفلة سريعا وتوجه بمفرده للمستشفى وزعم أنها سقطت من أعلى الفراش إلا أنهم أخبروه أنها قد توفت.

ألقي القبض على المتهم وقررت النيابة تشريح الجثة للوقوف على أسباب الوفاة، فكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجنى عليها أن إصابتها هى إصابة رضية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعها وتعزى الوفاة للإصابة الرضية وما أحدثته من شروخ فى الجمجمة مما أدى إلى حدوث نزيف دماغى إصابى وما ترتب عليه من صدمة انتهت بالوفاة.

تم نسخ الرابط