الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

ما كانش قدامنا حل تاني غير إننا نموته.. اعترافات قاتل مدرس الانجليزي

خلف الحدث

اعترف المتهم الثاني احمد الهاشمي ٢٢ سنة مساعد صنايعيي فني الالوميتال، باشتراكه مع صديقه أحمد الشيخ في قتل مدرس الإنجليزي محمد سعد عزوز لسرقته، بعدما قاموا بخداعه وإيهامه بعثورهم على عروسة لتحقيق حلم الضحية بالزواج للمرة الثالثة.

قال المتهم في تحقيقات أشرف عشماوي وكيل نيابة بولاق الدكرور، كنت عايش مع والدتى بس عشان والدى ووالدتى كانوا منفصلين من قبل ما اتولد, و والدى اتجوز كذا مره و عندى من والدى اخوات ٣ أولاد و بنت و والدتى بردوا اتجوزت بعد والدى و عندي اخ واحد بس وفضلت معاهم في نفس البيت لحد ما والدتى اطلقت في ٢٠١٢ من جوزها و فضلت انا و هي و محمد اخويا من والدتي و جدتي و بعد كده والدتى اتوفت ۲۰۱۷, محمد راح عاش مع والده ، و انا روحت عشت مع خالی و قعدت معاه سنه و الدنيا مكانتش كويسه فهو كلم والدى و خلاني اقعد معاه و ديه كانت اول مره اشوفه و قعدت معاه فتره بس مكنتش عارف أعيش معاه هو كان بيعاملني وحش، فانا قررت اسيب البيت و اروح اقعد في بيت جدتى لوحدى و فضلت قاعد لوحدى من بعدها.

 س: و ما هي طبيعه عمل والدك ؟ 

ج: والدي فاتح محل أدوات كهربائيه

 س: و هل كان ينفق عليك والدك منذ ان قمت بالمكوث معه ؟ 

ج: لا هو مكنش بيصرف خالص عليا.

 س: ما طبيعة عملك ؟ 

ج: انا كنت شغال في قهوه بتاعت أبو واحد صاحبي اسمه محمد رمضان نجم الدين

 س: ومنذ متى وانت تلك الاعمال تحديدا ؟ 

ج: انا بدات اشتغل من سنه ۲۰۲۰ 

س: وما هي المراحل التعليمية التي قمت باجتيازها تحديدا ؟ 

ج: انا كنت في مدرسة و خرجت منها وانا في ثالثه ثانوى عام و مكملتش.

 س: و ما الذي دعاك لترك الدراسه آنذاك ؟

 ج: انا مكنتش عارف اوفق بين الدراسه و الشغل فقررت اشتغل عشان اعرف اصرف على نفسى

 س: وهل حال قيامك بالدراسة كنت تباشر ثمة اعمال ؟ 

ج:  ايوة, و بعد كده قررت اسيب الدراسه و اشتغل.

 س: وما هي الحالة المادية التي نشأت فيها ؟

 ج: انا حياتي كانت كويسه لحد ما والدتى اتوفت و لما روحت قعدت مع والدي, بس انا كانت ديه اول مره اشوفه و مكنتش عارف اتعامل معاه و قررت أعيش لوحدى و انا اللي كنت بصرف عن نفسى من شغلي

 س: وما اجمالي الدخل الشهري لك تحديدا ؟

 ج: انا كنت باخد اقصى حاجه ۱۰۰ ج في اليوم

 س: وهل تكفى تلك الموارد كافة الاحتياجات الخاصه بك ؟ 

ج: لا مش بتكفى كنت ساعات بستلف

س: وهل من ثمة طرق اخرى تسلكها لتوفير احتياجات المعيشه الخاصة بك وباسرتك حال عجز مواردك الاساسية في تلبية احتياجاتك الشخصية واسرتك انذاك ؟ 

ج: حاولت كثير اشتغل في كذا حاجه عشان أحاول اكفى بس الموضوع كان صعب و مش بيكفى.

س: و ما هي طبيعة علاقتك بالمتوفى الى رحمه مولاه  محمد سعد عزوز  ؟ 

ج: انا معرفوش أصلا, انا عرفته عن طريق احمد الشيخ قبل الواقعه بيوم

س: و ما هي علاقتك بالمتهم احمد الشيخ ؟ و منذ متى بدات تلك الصداقه ؟ 

ج: احمد صاحبي من حوالى 3 سنين

س: و هل يوجد فيما بينك و بين المتهم سالف الذكر ثمه خلافات ؟

ج: لا 

س: و هل اخبرك سالف الذكر بما يدور بباله من فكره شيطانيه و هي سرقه المجنى عليه محمد سعد عزوز ؟

ج : ايوه

س: و ما الذي اخبرك به تحديدا ؟

ج: احمد الشيخ جيه قاللى ان محمد سعد عزوز محمد كان معاه مشكله مع واحده كان متجوزها و طلقها بعد يومين وكان في مشكله مع أهلها فاحمد وقف معاه, و بعد ما الموضوع خلص وكان بيتكلم مع احمد و يقوله انه عايز يتجوز ، و قاله ان اللى هيجبله عروسه هيديله خمسة الاف جنيه, فاحمد بيساأه هو انت بتوزع فلوس يعنى, قاله لا, انا لس بعمل كده عشان اللي يدور يدور بجد و يجيب واحده كويسه, فاحمد الشيخ بيقوله يعنى انت معاك فلوس كتير فقاله اه, و احمد قاللى انه عرف انه معاه اكثر من مليون جنيه, فاحمد جيه حكالي و قاللى انه عايز ياخد الكروت البنكية ديه و نحاول ناخد منها فلوس في اسرع وقت ممكن بس قاللى ان الموضوع واقف معاه على المنوم اللى هيجيبه عشان ينيمه, وكان عايز حد يساعده في حوار المنوم ده, فأنا قلتله انا مساعدك . 

س: و هل أبديت ثمة رغبة في مساعدة المتهم الأول سالف الذكر في ارتكاب تلك الواقعة ؟ 

ج: ايوه

 س: و هل اجبرك المتهم الأول سالف الذكر على مساعدته في تلك الواقعة ؟

 ج: لا, انا قلتله انا معاك بارادتي و انا اللى عرضت عليه كمان 

س: و ما هي المساعده التي عرضتها تحديدا ؟

ج: انا قلتله انا المنوم هتصرف واجبهولك, وقلتله متنسنيش معاك بقى في حاجه, فقالى هديك . ۲۰۰۰۰ ج, فقلتله هدتيني فلوس من غير ما اعمل حاجه, فجت وقتها فكره في دماغى اللى هي ان انا وشى مش معروف في المنطقة, وان انا اسحب الفلوس و احمد يكون موجود في مكان معين عشان محدش يشك فينا.

س: و ما الذى جعلك تقدم تلك المساعده للمتهم الأول سالف الذكر ؟ 

ج: انا فعلا كنت محتاج فلوس, و قلت انا كل اللى هعمله هسحب فلوس بس مش اكتر و عشان لو محمد راح بلغ و شافوا الكاميرات هيعرف ان احمد الشيخ هو اللي عمل كده, لكن لو راح وشاف كاميرات المكنة و انا اللى طلعت فهو ميعرنفيش و مش هيشك . 

س: وهل وافقك المتهم الأول سالف الذكر على تلك الفكره ؟

ج: ايوه .

 س: و هل قمت بالتحصل على العقار" كلوز باكس " ؟ 

ج: ايوه

 س: وكيف تحصلت على العقار سالف الذكر ؟ 

ج: انا كلمت واحد صاحبى اسمه هشام, قلتله ان في واحد صاحبى معاه مشكله ان في واحد ماسك عليه حاجات على التليفون بتاعه فاحنا عايزين منوم عشان ننيمه وناخد تليفونه نمسح الحاجه عشان الموضوع يخلص.

 س: و هل قام المدعو هشام عبد الحميد بالتحصل على ذلك العقار ؟

 ج: ايوه.

س: و ما هي كيفية استحصاله على ذلك العقار ؟

 ج: انا وقتها كنت بايت مع هشام حكتله على موضوع صاحبى اللى معاه مشكله ده, وكان في واحد صاحبنا بايت معانا, و بياخد الكلوزابكس, فقالى بص هو بياخد الدواء و بيقتله نوم و ادانی ۷ حبات من الشريط ده.

س: و هل كان المدعو  هشام عبد الحميد على علم بما تنوياه فعله؟

ج: لا, هو مكنش يعرف اى حاجه عن اللي كنا ناويين نعمله؟

 س: و ما هي الفكره التي اختمرت الى ذهنكما آنذاك؟

 ج: احمد الشيخ عرفني على محمد عزوز على انى ليا اخت و عايز اجوزها و فعلا جيت قعدت معاهم وعرفنى بنفسه و شغله وانه عايز يتجوز, وانا وريته صورة واحده من صحابي على التليفون على انها اختى و بدانا نتفق على كل حاجه, و الكلام ده كان يوم الاثنين قبل الواقعه بيوم, و بعد كده مشينا و احمد قالى ان تانى يوم هيروح عنده البيت, و انا هعمل نفسى كانى بسأل عليه تحت البيت في المنطقه حواليه و اني عرفت موضوع الطلاق و أقوم مكلم احمد و هم معاه و أقوله انى عرفت كده عشان بعد كده احمد الشيخ و محمد عزوز يخلوني اطلع البيت و بعد كده لما يشرب العصير و ينام ناخد الفيزات.

س: الم يخطر ببالكما ان يحدث بخلاف ما قد خطتما له و ان يقوم المجنى عليه بأى رد فعل مخالف قد ينتج عنه فضح امركما ؟

ج: لا جيه في بالنا فعلا ان ممكن الموضوع يتطور

س: و هل اعدتما خطه أخرى لتفادى ذلك التطور الذي قد يحدث من المجنى عليه ؟ 

ج: احنا كنا بنفكر فعلا لو هو حصل منه اى رد فعل مفاجئ تعمل أيه، وجيه في بالنا اننا ممكن نمضيه على وصلات امانه عشان میتكلمش ، و مننکرش احنا جيه في بالنا بس بنسبه صغيره اننا ممكن نموته عشان ميفضحناش.

س: كم من الوقت استغرقتما لتدبير تلك الفكره ؟ 

ج: احمد كان بيفكر من قبل ما يكلمنى و لما قابلته وحكالي قعدنا نفكر حوالى من اسبوع لعشره أيام

س: ومتى عقدتما العزم على تنفيذ تلك الخطه الشيطانيه ؟

ج: يوم الاثنين قبل الواقعة لما قعدنا معاه و قررنا ننفذ تانى يوم على الساعه 8 بليل

س: وما هي تفاصيل وملابسات يوم ارتكابكما الواقعه تحديدا ؟

ج: احنا عملنا زى ما اتفقنا و احمد راحله و معاه العصير و انا عملت انى بسال عليه و بعد كده خلوني اطلع فوق, وفضلنا قاعدين حبه وكل ده محمد عزوز مشريش العصير و فضلنا حبه لحد ما الكلام خلض وكنا لازم ننزل, و فعلا نزلنا و مكناش عارفين نعمل ايه وقعدنا تتشمى انا واحمد لحد ما لقينا محمد عزوز بيكلموا و بيقوله بيجلوا عشان يحلقله شعره, فاحمد قفل معاه و قالى هو تقريبا شرب العصير عشان صوته مش مظبط, و قالى انا هروح اشوفه و انت استنانى لحد ما اكلمك و فعلا احمد طلعلوا فوق و انا مكنش معايا رصيد اكلموا و فضلت مستنى لحد ما احمد كلمني وقالي از يك يا كيرلس, و عمل نفسه انه بيكلم صيدليه و ان في واحد صاحبه اكل او شرب حاجه فاسده و قالى اطلع, و انا مكنتش عارف اطلع ولا, بس طلعت في الآخر, و اول ما طلعت لقيت محمد عزوز كان صاحى و شافني و لقيته بيبصلى باستغراب اللى هو مش فاهم في ايه, و احمد الشيخ و قتها حس ان محمد عزوز ممكن يحصل منه اى رد فعل فراح مسکه و انا فقلت الباب, و بعد كده بدانا نربطه, انا كنت لابس كوفيه قلعتها و ربطت بيها رجله, احمد ربط ايده بالحبل بتاع الحلويات ده و حطناه على السرير, احمد قالى سبنى بس خمس دقايق معاه, فعلا سبته, و بعد كده خرجلی و دخلنی و لقيته بيقوله انى اخو البنت اللي هو طلقها من قريب و انا عايز منه فلوس, فالاول بدا يقول تمام و شاورلنا على درج في الكمودينو اللي جنب الباب و لقيناه في ٢٥٠٠ ج, وبعد كده رجعنا نتكلم معاه تانى و سالناه على الأرقام السريه للكروت, فلقيته بدا يسالني على اسامى اخوات طليقته الاخيره ديه و انا معرفتش ارد, فحسينا انه فهم الموضوع, و بدا يهددنا و يهدد احمد و قاله انا هفضحك و هفضح ابوك و اختك في المدرسه, فاحمد قاله احنا مش هنزل غير لما ناخد ارقام الكروت, و هم مكنش راضي, وكل شويه يتكلم كلمتين و ينام, فاحمد اخد التليفون وخلاه يقوله على الرقم السرى و قاله انه ٥٥٥٥ و لما فتحنا لقيت حاجات ليها علاقه بالكروت الفيز بتاعته, وقعدنا نتكلم لحد ما خلاناه يقولنا على الرقم السرى بتاع كارت البنك الاهلى وكان ٥٥٥٥ بردو, فانا نزلت اجرب اشوف صح ولا لا, و لما جربت لقيت سحب ۲۰۰۰ ج ، و لما شوفت الله شفته من كثر ما انا كنت متوتر ۱۳۲،۰۰۰ ج و هما كانوا أصلا طلعوت ۱۳۲۰۰ ج ، و طلعت قلت لاحمد تمام . ولما كنت بقلب في التليفون القيم الرقم السرى بتاع كارت قناه السويس, و بعدها محمد كان نايم و انا و احمد الشيخ قاعدين مش عارفين نعمل ايه, فلقيت مره واحده ! مفيش غير حل واحد, هو لازم يموت, و احمد دخل يعمل سيرش على جوجل على ان لو واحد مات مخنوق يقعد اد ايه مخنوق, وعلى محتاج من خمس لعشر دقايق و احنا الاثنين مكنش فينا أعصاب, فاحمد شغل اغنيه و محمد كان بدا يصحى على الاغنيه, فاحمد من غير ما يصحى حط ركبته على صدره وملك رقبتة محمد بايده اليمين و راح بدا يخنقه و فان لقيته بدا يرفص برجله, روحت ماسك رجله, لحد ما بعد خمس دقايق بحبه كان خلاص مفيش مقاومة.

س: الم تمنع نفسك و المتهم الأول سالف الذكر من ارتكابكم لتلك الواقعه ؟ 

ج: لا 

س: الم يعدل فكركما وتصميمكما ولو لحظه من عدم ازهاق روح المجنى عليه و تحمل ما اقترفتاه من واقعه السرقه فقط ؟

 ج: لا, عشان احنا قعدنا نتكلم ساعه و مكناش لاقيين حل تانى غير انه يموت يا اما هنروح في داهيه و مش هينفع منكملش, وكانت لازم تخلص كده 

س: و ماهي الأفعال الماديه التي بدرت منكما أنذاك لازهاق روح المجنى عليه ؟

ج: احمد الشيخ حط ركبته على صدره و بدأ يخنقه بايده و بعد كده لما لقيته عمال يرفص روحت ماسك رجله عشان ميتحركش و فضلنا كده من خمس لعشر دقايق لحد ما مات.

س: هل حاول المجنى عليه المقاومه آنذاك ؟

ج: ايوه

 س: وكيف تمكنت من شل مقاومته ؟ 

ج: احمد كان حاطط ركبته على صدره عشان میفکش وانا مسكت رجله عشان ميعرفش يتحرك س: و هل اشترك ثمه اشخاص آخرين في تلك الواقعه ؟ 

ج: لا كنت انا واحمد الشيخ بس

س: و ما هو دور المتهم سالف الذكر تحديدا ؟ 

ج: احمد كان مثبته بركبته و خنقه بايده 

س: و هل تمكنتما من الوصول لغايتكما في تلك اللحظة و هي قتل المجنى عليه سالف الذكر ؟ 

ج: ايوه

 س: وكيف كان ذلك تحديدا ؟

 ج: اول ما احمد بدأ يخنقه بايده و بدأ يحاول يقاوم انا جيت و مسکت رجله عشان میفکش مننا لحد ما مات تحت ايدننا.

 س: الم يمنعك ضميرك حال قيامك بشل مقاومته و وضع يدك على عنقه الحيلولة من إزهاق روح المجنى عليه .؟

 ج: لا احنا ملقناش اى حل تانى غير اننا نعمل كده عشان كنا هنروح في داهيه 

س: الم تاخذك به رحمه او شفقه و انت تنظر اليه يتلفظ أنفاسه الاخيره امام ناظريك ؟ 

ج: لا احنا مكناش قادرين نفكر في غير كده و بس وده كان الحل الوحيد مفيش غيره.

س: و ما الذى بدر منك حال تأكدك من ان المجنى عليه قد فارق الحياه ؟ 

ج: انا وقتها جالى صدمه مكنتش عارف اعمل ايه و احمد كان هم كمان مصدوم ووقع على الارض, وقعدنا بعد كده مش عارفين نعمل ايه و قعدنا حوالى ساعه في صدمه, و لما فوقنا قعدنا نحسب هيقعد قد ايه لحد ما تتطلع ريحه

 س: هل طرا الى بالك كيفيه إخفاء جثمان المتوفى الى رحمه مولاه ؟ 

ج: ايوه

 س: و ما هي الفكره التي طرات ببالك لاخفاء جثمانه ؟

 ج: اللي جيه في دماغى الى أحاول اكسب وقت و مخليش الريحه تتطلع انى احطه تحت السرير واحط عليه الملل و احط عليهم المرتبه واحط عليه بطانيه و افتح المراوح اللى في الشقه عشان اخلى الجثه تقعد فتره طويله من غير ما في ريحه تتطلع .

 س: و من هو صاحب فكره ان يكون جثمان المتوفى الى رحمه مولاه دون ثياب و ان توجهوا المراوح تجاه الجثمان ؟

 ج: احمد الشيخ كان صاحب فكره المراوح, و انا صاحب فكره التيشرت 

س: و ما هو سبب قيامكما بتلك الفكره ؟ 

ج: عشان نحاول على قد ما نقدر نأخر ان الجثه تعفن و ميطلعش ريحه.

 س: وكيف تحصلتما على تلك المعلومه ؟ 

ج: احمد عمل بحث على النت عشان يعرف الجثه بتتعفن في قد ايه فعشان كده عملنا كده 

س: و هل قمت بتنفيذ تلك الفكره ؟ 

ج: ايوه نفذتها كده بظبط . 

س: وهل قمت بمغادرة مسرح الجريمه عقب اخفائك للجثة؟

ج: ايوه و اخدنا اى حاجه لمسناها بايدنا.

س: هل قمت بسرقة الكروت البنكيه الخاصه بالمتوفى الى رحمه مولاه آنذاك ؟ 

ج: ايوه اخدناهم معانا 

س: و هل قمت بسرقه ثمه متعلاقات أخرى خاصه بالمتوفى الى رحمه مولاه ؟ 

ج: ايوه 

س: و ما الذي قمت بسرقته تحديدا ؟

ج: احمد لقي في الكمودينو اللي جنب الباب فلوس ٢٥٠٠ ج اخدهم و اخد تليفونه كمان.

س: و هل قمت بسرقه هاتفه المحمول من اجل بيعه و التحصل منه على أموال ؟ 

ج: لا 

س: و ما الذي دعاك لسرقه هاتفه المحمول ؟ 

ج: اخدناه عشان محدش يعرف يوصلنا

س: الى اين توجهتما عقب ذلك ؟ 

ج: انا نزلت الأول واخدت الشنطه اللى كان فيها الحاجه اللي لمسناها وطلعت على ش فيصل و أخدت ۲۰۰۰ ج و احمد بعدی نزل راح على البيت. 

س: و ما هو مصير تلك الأموال " ٢٥٠٠ ج " التي تحصلت عليها اثناء خروجكما من منزل المتوفى إلى رحمه مولاه ؟

 ج: احمد الشيخ هو اللى اخدهم

 س: و هل تقابلت مع المتهم سالف الذكر عقب ذلك ؟ 

ج: ايوه

 س: و الى اين توجهتما تحديدا ؟ 

ج: روحنا على شيراتون و سحبنا فلوس من مكنه هناك سحبنا ۳۰۰۰ ج و من مكنه تانيه ۹۰۰۰ و انا كنت سحبت أصلا ۲۰۰۰ ج قبل كده 

س: و هل قمتما بفحص المبالغ المالية الموجوده بالحسابات الخاصه بالمتوفى الى رحمه مولاه ؟ ج: ايوه

 س: و ما هي المبالغ التي كانت تحويها تلك الكروت البنكيه ؟ 

ج: كان في خسمه عشر الف جنيه وكسور في كارت البنك الاهلى, و خمسه الاف جنيه في بنك قناه السويس.

س: وكيف تحصلتما على الرقم السرى الخاص بكارت بنك قناه السويس ؟ 

ج: من التليفون بتاع محمد لقيناه في الرقم السرى ٥٨٥٣ 

س: و هل قمتما بسحب تلك المبالغ ؟

ج: ايوه

س: و هل قمتها بتوزيع تلك المبالغ فيها بينكما ؟

ج: ايوه ومن التوتر احمد كسر الكروت الفيزا و انا كسرت التليفون

س: ومن كان برفقتكما في تلك اللحظه ؟ 

ج: هشام عبد الحميد ,  ومحمد رمضان نجم الدين 

س: و ما هي كيفيه ضبطك و عرضك علينا ؟ 

ج:  كنت قاعد انا واحمد في قهوه في ش فاطمه رشدى لقينا مره واحده اثنين دخلوا علينا وسألونا على اسامينا, و بعد كده قالولنا انتوا بقا اللي مدوخينا, و اخدونا وطلعوا بينا على المديريه و هناك انا حكيت كل حاجه و بعد كده ودونا على القسم و حكيت بردو كل حاجه.

س: من تحديداً الذي قام بضبطك وكم عددهم ، و ما وصفهم تحديدا ؟

ج: كان رئيس المباحث اسمه محمد سعيد و ضابط تاني مش فاكر اسمه

س: هل دار حديث بينك و بين القائمين بضبطك ؟

ج: ايوة

 س: و ما هو مضمون ذلك الحوار ؟ 

ج: سألونا على اسامينا, و بعد كده قالولنا انتوا بقا اللي مدوخينا.

س: هل ثمة تفتيش انصرف لشخصك ؟ 

ج: ايوه

س: و ما الذي اسفر عنه ذلك التفتيش ؟

ج: لقوا تليفونى و فلوس ٥٠ ج بس 

س: والی اين تم اقتيادك بعد ذالك ؟

ج: روحنا المديرية و بعد كده طلعنا على قسم بولاق الدكرور.

تم نسخ الرابط