تجارية الجيزة تبحث دعم المعارض النوعية لمحاربات "مؤسسة بهية"

التقى الدكتور أشرف كردي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية ، حيث أستعرض اللقاء فرص التعاون ودعم "محاربات مؤسسة بهية"، وتوفير كل الدعم من قبل الغرفة التجارية بالجيزة، في إطار المسئولية المجتمعية التي تولي لها الغرفة أهمية قصوي في الوقت الحالي.

وكشف كردي، خلال اللقاء أن "الغرفة التجارية بالجيزة"، تستهدف تعزيز المسئولية المجتمعية ودعم المؤسسات والجمعيات الخيرية بمحافظة الجيزة، وتعزيز دور التجار في دعم العمل التنموي لتلك المؤسسات، وعلي رأسهم مؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدي، مشيراً إلي أن اللقاء ناقش دعم المعارض النوعية لمحاربات مؤسسة بهية، والتي تُعرض فيها منتجات "المؤسسة"، بالتماشي مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الموجودة بالمحافظة.

وأكد كردي، إلي أن الغرفة التجارية بالجيزة، تستهدف في الفترة المقبلة التواصل مع كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية بالمحافظة، وتعزيز العمل التنموي للغرفة، وإعلاء المسئوية المجتمعية، والتوعية بأهمية دعم مجتمع التجار والأعمال لكافة الأنشطة التي تقوم بها المؤسسات الخيرية داخل المحافظة وإبراز دورها الحقيقي، وتوفير كافة الدعم لتلك المؤسسات والجمعيات الأهلية.

من ناحية آخري كشف كردي، في تصريحات صحفية، إلى أن الغرفة التجارية بالجيزة، تنظم معارض لـ"أهلا رمضان"، بهدف دعم المواطنين خلال  شهر رمضان المبارك، مشيراً إلي أن هذه المعارض مصممة لضمان توافر السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة، في إطار مسؤوليتنا المجتمعية تجاه أهالي محافظة الجيزة.

وأضاف عضو مجلس إدارة تجارية الجيزة، إلي أن الغرفة قسمت المعارض بمحافظة الجيزة لثلاثة أقسام - شمال ووسط وجنوب، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، حيث يقام المعرض الرئيسي في العمرانية وإمبابة والبدرشين وأكتوبر، بخصومات ما بين 20 إلى 30%، وذلك بفضل التعاون الوثيق مع التجار والموردين والشركات الحكومية والخاصة.

وأضاف كردي، "المعارض لاتعكس فقط دورنا في خدمة المجتمع وإنما تؤكد على التزامنا بتقديم كل الدعم والمساندة لكل فئات المجتمع، وخصوصًا في هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة، بالإضافة إلي أن  معارض “أهلاً رمضان” مجرد جزء من جهودنا الغرفة التجارية الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، مؤكداً علي إلتزام الغرفة التجارية بالجيزة بالاستمرار في هذا الطريق بالتعاون مع جميع الشركاء من الحكومة والقطاع الخاص.