ads
السبت 16 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الفلسطينيات رمز القوة والصمود ب"أكسبوجر 2024"

"مطر" المجتمع العربى واحد ولافرق بين مسيحى ومسلم والصورة خير دليل على ذلك .

جانب من المعرض
جانب من المعرض

تواصل المرأة الفلسطينية التأكيد على قوتها وصمودها وانها منبع الحياة الفسطينية، لذا حرصت  المصورة اللبنانية الأميركية رانيا مطر،  للتأكيد على ذلك عبر عدستها  التى تصطحبها فى كل مكان وزمان،والتى تعتبرها الصديقة الوفية لها لتجعلها  توثق بعض المشاهد والأمور التى عاشتها رانيا صاحبة الأصول الفلسطينية والتى عاشت فى مخيمات اللاجئين بلبنان  وتقول رانيا أن الصورة لها قوة فاعلة قاطعة عند رؤيتها لا تستطيع شفاتاك النطق بغير ما تقوله الصورة وان حدث العكس فاعلم انك كذاب مراوغ وغير صادق، واضافت بأن  جمال الصورة يتجلى من خلال الألفة التي نشعر بها تجاه تلك الصورة"، وهو ما حرصت على إبرازه بجميع صورها ،حيث المرأة بكل أعمارها الفتاة والشاب والمراهقة والعجوز فكل واحدة تحمل فى قلبها مجموعة من المشاعر للحياة ولكن جاءت الحرب والدمار لتلتخطها بالحزن، وكيف تسعى السيدات لتأكيد صمودهم فى مواجهة هذا الخراب والدمار لآله الحرب ،كما كشفت بأنها بدأت  شغفها بعالم التصوير  بالتقاط الصور لأولادها رغم دراستها لفن العمارة ، وأشارت بأنها قررت أن تناضل من أجل دولتها الأم فلسطين عبر الكاميرا بالتقاط صور إنسانية للاطفال الذين يسكنون مخيمات اللاجئين فى لبنان ، وتشرح عبر صورها ظروف الحياة القاسية التى يعشونها هؤلاء الأبرياء بسبب الحرب التى لا ترحم وتستمر لأجيال متواصلة ،ثم انتقلت لتصوير السيدات والفتيات المحجبات ثم السيدات المسيحيات اللاتى يرتدين الحجاب ، وتؤكد بأنه لا فرق بين أبناء الوطن الواحد فى أى دولة عربية، ولكن المحتل والأعداء هما من يعملان على أحداث الفرقة بين نسيج الأمة الواحدة، أما عن أكثر الصور التى أثرت ب"مطر "، فقالت كانت  صوراً للدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على لبنان في عام 2006، عندما اندلعت تلك الحرب علِقت هناك والتقطت صوراً للتدمير الذي حدث بسبب الحرب، ومنها صورة لفتاة ترتدي الحجاب أمام مرآة مكسورة، وصورة للنازحين باتجاه الحدود"،وادركت وقتها بأن السيدات بحجابهن هن رمز الصمود والتحدي أمام العدو،اما عن مشاريعها الجديدة فيتناول علاقة الأمهات ببناتهن من مجتمعات مختلفة كالمجتمع الأميركي واللبناني والفلسطيني، لافتة إلى أنها حرصت على تصوير نفس الأشخاص في أوقات مختلفة من أعمارهم لرصد مدى تغيرهم وما يعكسه ذلك من تطوّر في شخصياتهم.

 

1000215863
1000215863
1000215909
1000215909
1000215864
1000215864
1000215912
1000215912
1000215907
1000215907
1000215906
1000215906
تم نسخ الرابط