بايدن: السيارات الكهربائية الصينية تشكل تهديدًا أمنيًا للولايات المتحدة
أعلن الرئيس جو بايدن، أنه يتخذ خطوات ضد شركات صناعة السيارات الصينية، لمنعهم من بيع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بسبب المخاطر الأمنية.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل»، يوجد حاليًا 2.4 مليون سيارة كهربائية مسجلة في الولايات المتحدة، لكن بايدن حذر أنه إذا سمح للصين بإغراق سوق السيارات الكهربائية، فيمكن لشركات صناعة السيارات تتبع بيانات المستهلك بسهولة في وقت تكون فيه السيارات متصلة باستمرار بهواتفنا وأنظمة الملاحة لدينا.
وقد شبه «بايدن» المركبات بـ "الهواتف الذكية على عجلات"، وقال إن إدارته تحقق في التأثير المحتمل على الأمن القومي مع إمكانية فرض حظر مستقبلي على المركبات الصينية التي تشق طريقها إلى السوق الأمريكية.
وقطعت الصين خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة لزيادة إنتاجها من السيارات الكهربائية، حيث استحوذت على 69 في المائة من جميع مبيعات السيارات الكهربائية العالمية الجديدة في ديسمبر وحده، وتم بيع ما يقرب من تسعة ملايين سيارة كهربائية في العام الماضي مقارنة بـ 1.4 مليون سيارة بيعت في الولايات المتحدة في البلاد.
ولايزال السعر المنخفض للمركبات الكهربائية الصينية، يغري الأمريكيين لشراء هذه المركبات، حيث تباع بعض السيارات الصغيرة بسعر يصل إلى 11000 دولار لكل منها، بينما يبلغ متوسط سعر السيارة الكهربائية في الولايات المتحدة 72000 دولار.
ويأتي التحقيق الذي يجريه البيت الأبيض في مخاطر الأمن القومي التي تشكلها شركات صناعة السيارات الصينية على الأمريكيين بعد أن حذر الخبراء من أن خطة بايدن للطاقة الخضراء قد تسمح للشركات الصينية "بتوسيع احتكارها العالمي" و"السيطرة" على السوق الأمريكية، وفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة.