الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

قضية فلسطين بين المقترح الأمريكي والمحكمتين الدوليتين ،والآن بعد أن التف العالم علي رأي واحد عربياً وغربياً لأول مرة يجتمعوا علي قضية العصر الحالي قضية فلسطين  ، ولم تنجح المساعي الدولية لوقف ،إطلاق النار العالق بين شروط إسرائيل وحماس بعد أكثر من ٨ شهور من الحرب في غزة ،وأخرهم المقترح الأمريكي ولتنفيذ ونجاح ذلك المقترح تعهدت مصر وقطر بضمان التزام حماس وتعهد  الرئيس بايدن بضمان التزام إسرائيل .
وحتي الآن لم يحدث اتفاق ،وأصبحت قضية فلسطين ليست قضية العرب فقط، لقد أصبحت قضية الغرب أيضا ،لذهول العالم حول ما يحدث فى فلسطين من حرب شرسة ضد جميع الفئات والجميع لا يمكن أن يتحمل ذلك فأصبحت فلسطين وحرب غزة مسؤلية الجميع  ، وبدأ العديد من الدول الاعتراف بفلسطين وحقوقها والدفاع عن شعبها واتجهت العديد من دول العالم إلى رفع قضية دولية للوقوف بجانبها من خلال محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ويجب التوضيح أيهما يمكنها مساعدة الشعب الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء تلك الحرب المدمرة .
ويستند كلاهما في أحكامهما على القانون الدولي العام ،وفيما يخص القضية الفلسطينية والحرب علي غزة قد اكتسبت محكمة العدل الدولية المختصة في قضايها ضد " الدول " حضورًا شرعياً أدى إلى تراجع دور المحكمة الجنائية الدولية المختصة في قضايها ضد " أفراد " .
لكن بإمكان محكمة العدل الدولية النظر إلى السياق التاريخي المتكامل ، وهو ما تفتقر إليه المحكمة الجنائية الدولية بشدة ،وبعد صدور أمرمن " محكمة العدل الدولية " لإسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في مدينة رفح (فوراً) ،وصدور أوامر من " محكمة الجنايات الدولية " بإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أحداث الحرب علي غزة  وكبار قادة حركة حماس وجناحها العسكري "كتائب القسام" في أحداث 7 أكتوبر ،نحن الآن في انتظار القادم وكلنا أمل في انتظار التوصل إلي تسوية سياسية تنقذ الشعب الفلسطيني من المحتل الإسرائيلي الغاشم الذى دمر الأخضر واليابس وعودة التعمير .

تم نسخ الرابط