ads
الأحد 24 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

السر وراء فوز ترامب..الطفلة الجليدية التي تقود من الظل

المستشارة وايلز
المستشارة وايلز

 حرص الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، أثناء إعلان فوزه في الانتخابات،  على تقديم الشكر لمستشارته سوزي وايلز، التي لعبت دورًا محوريًا في تنظيم حملته الانتخابية وقيادة جهود عودته إلى البيت الأبيض. 

 

من هي الطفلة الجليدية

 

وكان ترمب قد أشار إلى وايلز أثناء خطابه، ووصفها بـ«الطفلة الجليدية»، في إشارة إلى شخصيتها التي تميل إلى العمل في الخفاء، رغم تأثيرها الكبير. وحسب موقع «ذا هيل»، فإن وايلز قد تتبوأ منصب رئاسة مكتب الرئيس في حال تولى ترمب الرئاسة مرة أخرى.

خلال إعلان فوزه، وقف ترمب على المسرح ووجه الشكر لوايلز التي كانت تقف وراءه، ثم دعاها للصعود إلى جانبه، قائلاً: «سوزي، تعالي إلى هنا». لكنها رفضت عدة مرات أن تكون تحت الأضواء، فابتسم ترمب وقال للجمهور: «سوزي تحب البقاء في الخلف قليلاً، لكنها ليست في الخلف أبداً» موضحًا أن وايلز تفضل دائمًا العمل في الظل بعيدًا عن الأضواء، إلا أنها في الواقع تشارك بشكل فعال في جميع الخطوات المهمة التي تمر بها حملات ترمب.

على الرغم من رفضها التحدث في تلك اللحظة، أظهرت وايلز في وقت لاحق على منصة «إكس» موقفًا حاسمًا عندما ردت على تصريحات الملياردير مارك كوبان، الذي كان قد انتقد ترمب لعدم محيطه بـ«نساء قويات وذكيات»، كتبت وايلز في منشورها: «قيل لي إن مارك كوبان بحاجة إلى مساعدة في التعرف على النساء القويات والذكيات حول ترمب. حسناً، نحن هنا!»، في إشارة إلى دورها الكبير في الحملة الانتخابية.

مسيرة وايلز السياسية

 

ويذكر أن وايلز تتمتع بتاريخ طويل في مجال السياسة، إذ عملت مع العديد من الشخصيات السياسية البارزة مثل الرؤساء، رؤساء البلديات، المحافظين، وأعضاء الكونغرس، بما في ذلك السيناتور ريك سكوت (جمهوري من فلوريدا) وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وقد كانت قد عملت مع ترمب في حملته الانتخابية عام 2016، وعادت للعمل معه في انتخابات 2024.

 

 وكان لها دور أساسي في فوز ترمب بولاية فلوريدا في 2016، حيث ساعدت في تحويلها إلى معقل جمهوري، مما وضعها على المسار الصحيح نحو تحقيق فوز كبير في الانتخابات.

وفي وقت سابق من هذا العام، وصف موقع «بوليتيكو» وايلز بأنها «المستشارة الأكثر أهمية» لترمب، إذ أشار إلى دورها البارز في استراتيجيات الحملة، وشخصيتها القوية التي تفضل أن تبقى بعيدة عن الأضواء، لكن تأثيرها الكبير لا يمكن إنكاره في جميع خطوات الحملة الانتخابية التي ساعدت في إعادة ترمب إلى الواجهة السياسية.

تم نسخ الرابط