التعليم العالي يبحث فكرة التعاون المشترك مع الجهاز المصري للملكية الفكرية
بحث الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، سبل التعاون المشترك مع رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية ،وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
جاء ذلك في حضور الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، وبحضور دكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ودكتورة إيمان صالح، مدير مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي.
دعم وزارة التعليم العالي للجهاز المصري للملكية الفكرية
افتتح الدكتور أيمن عاشور الاجتماع بالتأكيد على دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجهاز المصري للملكية الفكرية، مشيرًا إلى حرص الدولة المصرية على حماية حقوق الملكية الفكرية، وما توليه القيادة السياسية من رعاية واهتمام بهذا الملف الحيوي، وتوفير مناخ داعم لحماية حقوق الملكية الفكرية في مختلف مؤسسات الدولة؛ لما له من تأثير بالغ في تعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة القدرة التنافسية من خلال نشر المعرفة بمفاهيم حماية الإبداع والابتكار وآليات حماية حقوق المؤلفين والمخترعين.
أهمية بنك المعرفة المصري
وأضاف الوزير أن ما حظيت به مصر من تقدير دولي كبير، كان بسبب جهودها في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، لافتًا إلى تجربة بنك المعرفة المصري EKB التي لاقت إشادة دولية واسعة من العديد من دول العالم ومن منظمة اليونسكو، وذلك لإتاحتها ملايين من المصادر العلمية المتنوعة، والتي تخدم ملايين الباحثين في مختلف فروع المعرفة مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية.
وشدد الوزير، على ضرورة نشر ثقافة حماية الملكية الفكرية بين مختلف الشرائح المجتمعية، وبالتحديد الشباب الجامعي، مضيفًا إلى أن التنسيق بين الجهاز المصري والمجلس الأعلى للجامعات، لتنظيم فعاليات توعوية متنوعة للطلاب، وشباب الباحثين، وكافة شرائح المجتمع الجامعي في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، مع توسيع نطاق الاستفادة من هذه الأنشطة على نطاق الأقاليم الجغرافية السبعة.
تشجيع الاستغلال التجاري لاصول الملكية الفكرية
وتابع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، خلال الجلسة أن إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية جاء كخطوة أولى في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي تم إطلاقها في سبتمبر عام 2022، ذاكرًا دور الجهاز في متابعة تنفيذ الأهداف الواردة بهذه الاستراتيجية، وفي مقدمتها تشجيع ودعم الاستغلال التجاري لاصول الملكية الفكرية باختلاف انواعها دعما للاقتصاد الوطني.
وذكر دكتور هشام عزمي، ما يقوم به الجهاز من اختصاصات متعددة من بينها إنشاء آليات للتنسيق والتعاون وتقديم الدعم الفني ونشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية مع الوزارات والجهات المعنية
وأشاد بتشجيع الباحثين والمخترعين والشركات الناشئة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على تسجيل مخرجاتهم البحثية واختراعاتهم وإبداعاتهم، والحصول على وثائق الحماية اللازمة لها من الجهاز لتعظيم الاستفادة منها، مؤكدًا على دور وزارة التعليم العالي كشريك أساسي للجهاز في تحقيق أهدافه.