ads
الخميس 12 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الدعم النقدي.. فرصة ذهبية لتمكين الفئات الأكثر احتياجًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خلال الأيام الأخيرة، تصاعدت تساؤلات العديد من المواطنين حول تفاصيل نظام الدعم النقدي، وذلك عقب الإعلان عن التوجه نحو استبدال الدعم العيني بالدعم النقدي.

وبحسب ما تم تداوله، فإن النظام الجديد سيمنح الفئات المستحقة للدعم التمويني مبلغًا نقديًا شهريًا، يتيح لهم مرونة أكبر في تلبية احتياجاتهم الأساسية، بدلاً من الحصول على سلع محددة مسبقًا. يهدف هذا التغيير إلى تمكين المواطنين من اختيار ما يناسبهم من منتجات، مع تعزيز كفاءة توزيع الدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه.

 

مميزات الدعم النقدي 


وفي السطور القادمة نستعرض مميزات الدعم النقدي، وفقًا لما أفادت به قناة "إكسترا نيوز" وهي كالتالي:-

 

استهداف الفئات الأكثر احتياجا بتوجيه الموارد إلى المستحقين دون هدر.

 

تحفيز الاقتصاد المحلي حيث ينفق الأفراد النقود في السوق المحلية.

 

تقليل الفساد والتسرب حيث يتم تسليم الدعم النقدي للأفراد مباشرة.

 

خفض التكاليف الإدارية حيث يتطلب الدعم العيني بنية تحتية معقدة.

 

تعزيز حرية المستهلكين في استخدام النقود وفقا لأولوياتهم.

 

سهولة الرقابة والتقييم من خلال التحويلات النقدية الإلكترونية.

 

الدعم النقدي أكثر استدامة البعيد مقاربه على المدى بالدعم العيني.

 

 

مستجدات حول الدعم النقدي 


وفي وقت سابق ،أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن مستجدات التحول من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي، موضحًا أن الحكومة أحالت هذا الملف إلى الحوار الوطني لمناقشته بشكل موسع. 

وأكد أنه تُعقد حاليًا جلسات مكثفة بهدف دراسة آلية التطبيق الأمثل، مع طلب مقترحات ورؤى من المشاركين في الحوار، على أن يتم التوصل إلى تصورات نهائية قبل نهاية عام 2024.

وأشار مدبولي إلى أن الدولة ستبني خطتها التنفيذية استنادًا إلى المخرجات والتوصيات التي تسفر عنها جلسات الحوار الوطني.

 

 كما كشف عن احتمال بدء مرحلة تجريبية لتطبيق نظام الدعم النقدي مع بداية العام المالي المقبل، على أن تشمل هذه المرحلة محافظة أو اثنتين كنموذج تجريبي قبل التوسع في التنفيذ على نطاق أوسع.

تم نسخ الرابط