ads
الخميس 12 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الرئيس السيسي: مناقشاتنا في الدنمارك عكست حرصا متبادلًا على التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية لإرساء الأمن

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أقام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مأدبة عشاء تكريماً للملك فريدريك العاشر ملك الدنمارك والملكة ماري، وذلك في ختام زيارته الرسمية إلى الدنمارك ضمن جولته الأوروبية.

 

نص كلمة الرئيس السيسي

 

 وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها الرئيس خلال المأدبة:

«الملك فريدريك العاشر، ملك الدنمارك
الملكة ماري، ملكة الدنمارك
أصحاب السمو الملكي
دولة رئيسة وزراء الدنمارك
السادة الوزراء
الحضور الكريم

يسعدني في البداية أن أرحب بكم مجدداً في هذه المأدبة التي تُعد تعبيراً عن تقديرنا العميق لمملكة الدنمارك وللملك والملكة، ولرئيسة الوزراء ورئيس البرلمان وكافة المسؤولين والأصدقاء في هذا البلد الصديق. إن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيتها منذ وصولي إلى الدنمارك تعكس عمق العلاقات بين بلدينا.

إنه لشرف كبير لي أن أكون بينكم اليوم، فهذا يعكس الروح الطيبة للصداقة والتعاون بيننا، ورغبتنا المشتركة في تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية بين بلدينا على أساس الاحترام المتبادل.

لقد شهدت لقاءاتي مع جلالة الملك، ودولة رئيسة الوزراء، ورئيس البرلمان توافقاً في الرؤى بشأن أهمية تعزيز العلاقات المصرية الدنماركية في كافة المجالات.

كما وقعنا مع دولة رئيسة الوزراء إعلاناً مشتركاً لترقية العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وافتتحنا مع جلالة الملك المؤتمر الاقتصادي الذي شهد إطلاق مجلس الأعمال المصري الدنماركي، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات عدة ذات اهتمام مشترك.

كما أكدت مناقشاتنا حرصنا على التنسيق المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، بهدف تحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم، وكذلك تعزيز الرخاء لشعبينا وكل شعوب العالم.

الملك، الملكة،
الحضور الكريم،

مرة أخرى، أكرر شكري العميق على حفاوة الاستقبال التي لقيتها في بلدكم الكريم. وأتقدم بأصدق التمنيات بالخير والأمن والسلام لشعب الدنمارك، وأتطلع إلى استقبال الملك والملكة ودولة رئيسة الوزراء ورئيس البرلمان في مصر في المستقبل القريب، لمواصلة جهودنا في تعزيز التعاون بين بلدينا.

لقد سعدت بهذه الزيارة، وسأظل أتذكر دائماً ما شهدته من حضارة ورقي في شعبكم وبلدكم ذي التاريخ العريق والثقافة الثرية.

شكراً جزيلاً.»

تم نسخ الرابط