ads
الثلاثاء 11 فبراير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

حقيقة اختراق هاكر مصري للقناة 14 الإسرائيلية: أعرف القصة الكاملة

خلف الحدث

خلال الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم أن هاكر مصري يُدعى أحمد عثمان اخترق القناة 14 الإسرائيلية، وقام ببث النشيد الوطني المصري وعرض رسالة ترفض تهجير سكان غزة، الفيديو لاقى انتشارًا واسعًا، وسط تفاعل كبير من المستخدمين الذين اعتبروه "ردًا إلكترونيًا على الاحتلال".

التحقق من صحة الفيديو: هل الاختراق حقيقي؟

بعد البحث والتحقق، تبين أن الفيديو مفبرك، ولم يحدث أي اختراق للقناة 14 الإسرائيلية. الفيديو الأصلي يعود إلى بث مباشر للقناة يوم 5 فبراير 2025، وكان يتناول نقاشًا سياسيًا حول العلاقات الإسرائيلية الأمريكية. ولم يظهر خلاله أي اختراق أو تغيير في محتوى البث.

كيف تم التحقق؟

  • مقارنة الفيديو المنتشر بالبث الأصلي المتاح على موقع القناة 14.
  • تصريحات رسمية من خبراء الأمن السيبراني أكدت عدم وجود أي اختراق إلكتروني موثق للقناة.
  • عدم نشر أي جهة إعلامية موثوقة خبرًا يؤكد صحة الواقعة.

ردود الأفعال على الفيديو المفبرك

1. وسائل الإعلام العبرية

الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية لم تذكر أي خبر عن اختراق القناة، مما يعزز فرضية أن الفيديو مفبرك.

2. خبراء الأمن السيبراني

أكد مختصون في أمن المعلومات أن اختراق قناة فضائية بهذا الحجم ليس بالأمر السهل، ويحتاج إلى تقنيات معقدة، كما أن عدم وجود أي تقارير رسمية عن الهجوم يعزز كونه مجرد فيديو معدل.

3. المستخدمون على مواقع التواصل

انقسمت الآراء بين من رأى أن الفيديو يمثل رسالة رمزية تعبر عن رفض سياسات الاحتلال، وبين من شدد على أهمية عدم تداول الأخبار غير الموثوقة دون تحقق.

لماذا تنتشر مثل هذه الفيديوهات المفبركة؟

  1. الحرب النفسية والإعلامية: في ظل الأوضاع السياسية المتوترة، تنتشر مثل هذه المقاطع بهدف التأثير على الرأي العام.
  2. البحث عن التفاعل والمشاهدات: بعض صانعي المحتوى يستخدمون المقاطع المفبركة لجذب المشاهدات.
  3. عدم التحقق من المصادر: سرعة انتشار الأخبار دون تدقيق يُساعد في ترسيخ الشائعات والمعلومات غير الصحيحة.

 

رغم انتشار الفيديو بشكل واسع، إلا أن حقيقة اختراق القناة 14 الإسرائيلية غير صحيحة، ويُرجح أن الفيديو مجرد فبركة إعلامية، ويُنصح دائمًا بالتحقق من مصادر الأخبار قبل مشاركتها لتجنب نشر معلومات مضللة.

تم نسخ الرابط